جاء ذلك خلال ورقة عمل قدمها اليوم في المنتدى العالمي لريادة الأعمال حاملاً عنوان "الابتكار في الريادة الاجتماعية".
وأضاف يماني بشأن رؤيته الجديدة: إن الهدف من تحويل تلك البرامج إلى ربحية الوصول لعنصر الاستدامة والاستمرارية للمستفيدين وليس للشركات.
وقال: "وهذا يضمن أيضاً استدامتها بشكل دائم وليس مؤقتاً لعام أو عامين، كما أن الفكرة تقوم على تقديم قروض للمستفيد، يؤسس من خلاله مشروعاً ناجحاً، والأرباح يسدد الالتزامات المالية التي اقترضها، وفي حال تعثره تلتزم الشركات بالوقوف معه إلى أن يتمكن من إقامة مشروعه بنجاح".
واستعرض نائب الرئيس التنفيذي تجربة مشروع لصالح الوطن أوضح عبره أن برامج المسؤولية المجتمعية تواجه تحديات كبيرة، لأنها بنيت على احتياجات المجتمع، كما توقع أن يكون هناك حصاد كبير لثمار التفاعل بين القطاعين الحكومي والخاص في برامج المسؤولية الاجتماعية خلال السنوات الخمس القادمة، لأن الجهات الداعمة تتعامل مع الأمر كجزء من التنافسية، وذلك سيساعد على التجويد الدائم للعمل المجتمعي.
وأشار إلى أن أهم ما يجب أن تعتمد عليه برامج المسؤولية المجتمعية هو التأثير في المجتمع، "وإلا فما جدوى تلك البرامج حتى ولو تم جلب الشركات من كل دول العالم للتعريف بها، لأن الأثر الحقيقي في حجم الوصول والتأثير على حياة الناس اليومية؟".
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
05-11-2015
