لقد تعمقت الدراسات والأبحاث عن الماسونية وخفاياها , وكتب في حقها العديد من الكتاب و المفكرين الغيورين على مصالح ومقدرات الأمتين العربية و الإسلامية امثال:
( دكتور حسين عمارة , دكتور علي شلش و دكتور صابر طعميه وعبدا لناصر هارون ) وغيرهم ........
الماسونية اتفقت كل الآراء قاصيها ودانيها على يهوديتها قلباً وقالباً, والتي نشأت قـــــبل الميلاد وهي حتى الساعة لها نشاطاتها وإعمالها التي تمارسها في بلاد المسلمين تحت مسميات وبشخصيات عليها علامات استفهام , والذين تم استقطابهم من قبل هذه المنظمة اليهودية فكان منهم قادة الدول فأصبح هؤلاء بدورهم الأعيب بيد الصهيونية يتحكمون بمصائر الإنسانية و البشرية .
ويوجد المحفل الماسوني الأكبر في انجلترا يتبعه حوالي ستة الاف محفل في العالم , ومكون الطبقة الماسونية هم فئة الطبقة العليا ولا يسمح بدخول من هم من الطبقات الوسطى الا في حالات نادرة.
يدعي قادة الماسونية في العالم وفي الدول العربية أنهم غير تابعين للحركة الصهيونية و انهم غير تابعين لليهود , ولكن الحقيقة المرة ان الصهيونية العالمية بمختلف اذرعها استطاعت تجنيد الشخصيات الهامة وجندتها لخدمة الصهيونية من خلال انتسابهم للحركة الماسونية .
ونحن في هذا المقال عندنا ما يؤكد بالحقيقة الدامغة أن الماسونية حركة صهيونية الصنع وذلك باتفاق رجال الدين وعلماء الأمة الإسلامية وغيرهم من كبار المفكرين و الكتاب و السياسيين .
للأسف العالم كله اليوم يعمل ويدار لصالح دولة إسرائيل الصهيونية ....؟؟؟؟ كيف ذلك؟؟
اليكم الدليل !!!!!!!
لقد كان للماسونية الدور الاعظم في اقامة دولة لليهود على ارض فلسطين , حيث مهدت لهذا المشروع من خلال الدعم المالي و السياسي , حيث تم تحقيق حلم الصهاينة من خلال السيطرة على القرار السياسي في دول فرنسا و انجلترا و اميركا , وهذه الدول هي من ساعد على اقامة اسرائيل من خلال زعماء وسياسيين في تلك الدول كانوا إما يهود او ماسونيين .
وتسعى الماسونية اليوم الى تبني فكرة السيطرة على العالم من خلال تبني حلم الصهيونية وهو :
(من النيل الى الفرات هذه ارضك يا إسرائيل) ويتم ذلك المشروع من خلال سيطرة اليهود و الماسونيين على مفاصل الاقتصاد العالمي و الإقليمي.
وتسعى الماسونية للوصول لهذه الغاية من خلال تطبيق عدة مبادئ هدامة منها مسح الدين من عقول الأجيال الحاضرة , وإقصاء الدين عن الحياة, ووضع مبادئ تتفق عليها الغالبية تحت شعارها الملعون وهو:
إخاء , مساواة و حرية, والله يحميكم من شرورهم
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك