📍 يستشهدُ كثيرٌ من الناس اليوم ( في زمن تتبع الرخص ) بكلامٍ للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في إباحة التصوير الفوتوغرافي على إطلاقه
⚠️ *فدونك خلاصة رأي الشيخ في المسألة من منطوقه:*
👇👇👇
🔘 قال رحمه الله :
*من محمد الصالح العثيمين إلى أخيه الْمُكرَّم الشيخ* ... حفظه الله تعالى وجعلهُ مِن عبادِه الصالحينَ وأوليائهِ المؤمنينَ الْمُتقينَ وحِزبهِ المفلحينَ
آمين ...
🔹 ما أشرتم إليه حفظكم الله مِن تكرُّرِ جوابي على إباحةِ الصُّورةِ المأخوذةِ بالآلةِ :
🚫 *فإني أُفيدُ أخي أنني لَمْ أُبحْ اتخاذَ الصُّورةِ* ( والْمُرادُ : صُورةُ ما فيه روحٌ من إنسانٍ أو غيرهِ )
🔹 *إلاَّ مَا دَعَت الضرورةُ أو الحاجةُ إليه:*
✅ كالتابعيةِ
✅ والرُّخصةِ
✅ وإثباتِ الحقائقِ
ونحوها
📍 *وأمَّا اتخاذُ الصُّورةِ:*
🚫 للتعظيمِ
🚫 أو للذكرى
🚫 أو للتَّمتعِ بالنظرِ إليها
🚫 أو التلذُّذِ بها
🔴 *فإنِّي لا أُبيحُ ذلكَ:*
◀️ *سواءٌ كان تمثالا أو رقما*
◀ *وسواءٌ كانَ مَرقوما باليدِ*
◀ *أو بالآلةِ*
↩ لعمومِ قولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: *« لا تدخلُ الملائكةُ بيتاً فيه صُورةٌ »*
📍 *وما زلتُ أُفتي بذلكَ وآمرُ مَن عندَهُ صُوَرٌ للذِّكرى بإتلافها وأُشدِّدُ كثيرا إذا كانت الصُّورةُ صُورةَ ميِّتٍ*
📍 *وأمَّا تصويرُ ذواتِ الأرواحِ مِن إنسانٍ أو غيرهِ:*
🚫 *فلا رَيْبَ في تحريمهِ*
🚫 *وأنه مِن كبائرِ الذنوبِ*
↩ *لثبوتِ لَعنِ فاعلهِ على لسانِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم*
🚫 *وهذا ظاهرٌ فيما إذا كانَ تمثالاً أي : مُجسَّما أو كانَ باليدِ*
⭕ *أمَّا إذا كانَ بالآلةِ الفوريةِ التي تَلْتَقِطُ الصُّورةَ ولا يكونُ فيها أيُّ عَمَلٍ من الْمُلْتَقِطِ مِن تخطيطِ الوجهِ وتفصيلِ الجسمِ ونحوهِ:*
🔻 *فإنْ التُـقِطَتِ الصُّورةُ لأجلِ الذكرى ونحوِها مِن الأغراضِ التي لا تُبيحُ اتخاذ الصُّورةَ،*
🚫 *فإنَّ التقاطَها بالآلةِ: مُحرَّمٌ تحريمَ الوسائلِ*