يحرم الإسلام الكذب،
ذكر في القرآن: (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب) [ سورة غافر: 28] وقول الله في سورة الحج:30 (وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ)،
وكان الكذب هو أبغض الأخلاق إلى رسول الإسلام محمد، فعن عائشة بنت أبي بكر (ما كان خلق أبغض إلى النبي محمد من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة). الكذب هو من خصال المنافق
كما يقول النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم (أربع من كن فيه كان منافقًا خالصاً، ومن كانت فيه خلة منهم كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر) [2]،
أيضا روى مالك في موطئه من حديث صفوان بن سليم: أنه قيل للرسول محمد: أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: نعم. فقيل له: أيكون بخيلاً؟ فقال: نعم. فقيل له: أيكون المؤمن كذَّابًا؟ فقال: لا أعظم أنواع الكذب. يعتبر أعظم أنواع الكذب في الإسلام هو الكذب على الله وعلى رسوله، ويكون الكذب على الله بتحليل حرام وتحريم حلال،
فقول القرآن: (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين) [ سورة الزمر ]،
ويقول النبي محمد (ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار).
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك