اقتحم ثلاثة شبان سوريون، يوم أمس، ثانوية الرضوان بحي النسيم بالرياض بسلاح ناري، واعتدوا على معلم بعد محاولته فض النزاع بينهم وبين طلاب آخرين في المدرسة، وهو ما أدى إلى حالة من الفوضى بين 500 طالب.
وقالت مصادر "سبق": "دخل ثلاثة شبان إلى حرم المدرسة متوجهين لأحد الفصول، أحدهم يحمل سلاحاً نارياً لخلاف سابق بينهم مع طلاب بالفصل".
وأضافت: "حاول المعلم تدارك الوضع خوفاً من وقوع جريمة، وقام بإبعادهم، لكن أحدهم أشهر السلاح، ولحق بالمعلم يريد قتله حتى هرب إلى أحد الفصول وأغلق الباب ومعه مجموعة من الطلاب".
وقالت المصادر: "المعلم عالج الموقف وتصرف بحكمة عندما أغلق الباب على الجناة حتى لا يتمكنوا من الهرب، وأبلغ الشرطة التي حضرت واقتادتهم للمركز".
وقال المعلم لـ"سبق": "ذهبت بعد الحادثة لمركز شرطة النسيم، وسجلت محضراً بالواقعة، وما أن خرجت حتى انهالت عليَّ الاتصالات تريد مني أن أتنازل فرفضت قطعياً".
وتساءل: "كيف أتنازل وموقفي أمام طلابي أصبح محرجاً عندما أشهروا السلاح في وجهي ولم أستطع الدفاع عن نفسي لأن أنظمة الوزارة ترفض ذلك؟!".
وتابع: "أمضيت أكثر من تسع سنوات في حقل التعليم وهذه تكون المكافأة؟!".
وقال: "حتى المدرسة لن أستمر بها بعد ما حصل لي من تعدٍ سافر لا تقره أنظمة الدولة، فما بالك إذا كان معلماً يمثل دولة وداخل منشأة حكومي
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
28-11-2013
