الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا تحريف لقوله
-صلى الله عليه وسلم-: (ألاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ هِيَ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ) (متفق عليه)،
فهذه الجملة يقصدون بها أصلاً: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، فتحرفت عند العامة إلى كلام لا يُمثل جملة مفيدة، ولا معنى له، وإنما صارت تقال عندهم على سبيل التوجع، فلا يجوز أن يقول الإنسان ذلك؛ لأنه تحريف للأذكار الواردة دون أن يكون له معنى.
وهناك من يقول: "لا حول الله"، وهذا تحريف أسوأ، فهؤلاء أفسدوا المعنى واللفظ.
سبحان الله كتير بنقولها اخوانى
وممكن نقولها وناخذ ثواب لو قلناها كاملة من غير تحريف
يلا نعود السنتنا عليها
لا حول ولا قوة الا بالله
بارك الل فيكن اخوانى
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك