عدد الضغطات : 9,099عدد الضغطات : 6,597عدد الضغطات : 6,318عدد الضغطات : 5,539
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز المراقب المميز المشرف المميز الموضوع المميز القسم المميز
قريبا
قريبا
قريبا

بقلم :
المنتدى الاسلامي العام

العودة   منتديات الحقلة > المنتدى الاسلامي > منتدى القرآن الكريم والتفسير

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الوجه الاخر لرجل الأعمال سعد التميمي (آخر رد :عميد القوم)       :: احذروا سوء الظن (آخر رد :ابو طراد)       :: من فوائد وفضائل الذكر (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: هل تريد نخلة في الجنة (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: وانت في مفترق الطرق تذكر... (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: غلط يقع فيه بعض المصلين (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: علماء الأزهر (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: رائعة جداً (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: ايمانيات (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: رحله العمر (آخر رد :فاطمة صلاح)      


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 25-07-2019   #1


طالبة العلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1561
 تاريخ التسجيل :  20 - 06 - 2014
 أخر زيارة : 15-06-2023 (11:13 AM)
 المشاركات : 24,997 [ + ]
 التقييم :  17
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 اوسمتي
وسام العطاء وسام صاحب الحضور الدائم العطاء الذهبي المسابقه الرمضانيه عطاء بلاحدود 
لوني المفضل : Green
الجدال في القرآن الكريم والجدال عنه



الحياء, القرآن, الكريم, عنه, في, والخيال

الحياء, القرآن, الكريم, عنه, في, والخيال

الجدال في القرآن الكريم والجدال عنه


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَنْ لا نبيَّ بعده.
الجدال والمراء في القرآن الكريم مِنْ أعظمِ مظاهر هجره؛ بل ربَّما أدَّى ذلك إلى الكفر - عياذاً بالله تعالى - كما في قوله تعالى: ﴿ مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ [غافر: 4].

فالمراد بآيات الله: هي القرآن. والمجادلة المذمومة: هي الطَّعن فيه، واستعمال المقدِّمات الباطلة للتَّوصل إلى دَحْضِه وإبطاله.

قال أبو السُّعود - رحمه الله - عند تفسيرها: «﴿ مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ ﴾ بالطَّعن فيها واستعمال المقدِّمات الباطلة لإدحاض الحقِّ. كقوله تعالى: ﴿ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ ﴾ [غافر: 5]. ﴿ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ بها، وأمَّا الذين آمنوا فلا يخطر ببالهم شائبة شبهة منها، فضلاً عن الطَّعن فيها»[1].

ولذلك نجد أنَّ النَّبي صلّى الله عليه وسلّم كان يُحذِّر من الجدال والمراء في القرآن العظيم، وبَيَّن صلّى الله عليه وسلّم في غيرِ ما حديثٍ أنَّ ذلك يُؤدِّي إلى الكفر؛ لأنَّه سبيلٌ إلى تفرقة المؤمنين، والتَّشكيك في أصل دينهم - كتابِ الله تعالى - وصَدِّ الناس عن سبيل الله تعالى.

وفي ذلك عِدَّةُ أحاديث، وهي على النَّحو التالي:
1- عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه، أنَّ رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «الجِدَالُ فِي القُرآنِ كُفْرٌ»[2].

قال ابن الأثير - رحمه الله: « الجَدَلُ: مُقابلة الحُجَّةِ بالحُجَّة. والمُجادَلَةُ: المُناظَرةُ والمُخاصَمَةُ. والمراد به في الحديث: الجَدَلُ على الباطل، وطَلَبُ المغالبةِ به. فأمَّا الجدل لإظهار الحقِّ فإنَّ ذلك محمودٌ؛ لقوله تعالى: ﴿ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125]»[3].

إذاً هناك نوعان من الجدال: جدال محمود، وجدال مذموم ومنهيٌّ عنه شرعاً.
فالتَّنازع في الأحكام بقصد إظهار الحقِّ والوصول إلى الصَّواب في القول جائِزٌ إجماعاً.

إنَّما المنهيُّ عنه في الحديث: هو الجدال الذي يُؤدِّي إلى المراء والوقوع في الشَّك، فهذا جدال لا يرجع إلى علم، إنَّما منشأه الهوى أو الجهل أو سوء الطَّويَّة، ولا دليل عليه بل الأدلَّة تمنع وتحذِّر منه، فهذا قد يُؤدِّي - عياذاً بالله - إلى الكفر [4].

2- عن عبدِ اللهِ بنِ عَمْرو - رضي الله عنهما؛ أنَّ النَّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «لا تُجَادِلُوا في القُرآنِ؛ فَإِنَّ جِدَالاً فِيه كُفْرٌ»[5].

جاء في (فيض القدير) عن الحَلِيمي - رحمه الله - في معنى الحديث: «هو أنْ يسمعَ قراءةَ آيةٍ أو كلمةٍ لم تكن عنده؛ فَيَعْجَلَ عليه، ويُخَطِّئَه، وينسِبَ ما يقرؤه إلى أنَّه غير قرآن، أو يجادله في تأويل ما يذهب إليه، ولم يكن عنده ويضلِّله، والجدال ربَّما أزاغه عن الحقِّ، وإنْ ظهر له وجْهُه، فلذلك حَرُمَ، وسُمِّي كفراً؛ لأنه يُشْرِفُ بصاحبه على الكفر»[6].

وعن أبي سعيدٍ الخدري - رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: «نَهَى عَنِ الجِدَالَ في القُرآنِ»[7].

فالمنهي عنه في الحديثين هو الجدال بالباطل، من الطَّعن في آيات القرآن العظيم، أو بكون قصدِه من الجدال نصرةَ مذهبه الباطل، أو إظهار بدعته وإخفاء الحقِّ، كما حكى الله تعالى عن الكفَّار الذين تحزَّبوا على أنبيائهم بالمجادلة بالباطل. والقصد من وراء هذه المجادلة إبطال الحقِّ الذي جاءت به الرُّسل الكرام عليهم السَّلام، من مثل قولهم: ﴿ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا ﴾ [إبراهيم:10]، وقولهم: ﴿ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلاَئِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا ﴾ [الفرقان: 21].

فقال الله تعالى ذامّاً جدالَهم بالباطل: ﴿ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ ﴾ [غافر: 5][8].

أمَّا الجدال لإيضاح آية مُلتبِسة، أو حَلِّ مُعضِلة، أو مُناقشة أهل العلم في استنباط معنى آية مختلف فيها؛ للرَّد على أهل الزَّيغ من خلال معرفة الرَّاجح من المرجوح، والخطأ من الصَّواب. فهذا من أعظم الجهاد، بل هو من النَّصيحة لكتاب الله تعالى [9].

3- وكما نهى النَّبي صلّى الله عليه وسلّم عن الجدال في القرآن فقد نهى أيضاً عن المراء - وهو صِنْو الجدال - للتَّأكيد على هذه المسألة المهمَّة، وذلك في عِدَّة أحاديث، منها:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه؛ عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «المِرَاءُ[10] في القُرآنِ كُفْرٌ»[11].

معنى المِراء:
مما قاله الخطَّابي - رحمه الله - في بيان هذا الحديث: «اختلف النَّاس في تأويله. فقال بعضُهم: معنى المراء هنا: الشَّك فيه، كقوله تعالى: ﴿ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ ﴾ [هود: 17]. أي في شكٍّ، ويُقال: بل المراء هو الجدال المُشَكِّك فيه.

وتأوَّله بعضُهم على المراء في قراءاته دون تأويله ومعانيه، مثل أن يقول قائلٌ: هذا قرآنٌ قد أنزله اللهُ تبارك وتعالى، ويقول الآخَرُ: لم يُنزِلْه اللهُ هكذا، فيكفر به مَنْ أنكره، وقد أنزل سبحانه كتابَه على سبعة أحرف كلُّها شافٍ كافٍ، فنهاهم صلّى الله عليه وسلّم عن إنكار القراءة التي يسمع بعضُهم بَعْضاً يقرؤها، وتوعَّدهم بالكفر عليها؛ لينتهوا عن المراء فيه والتَّكذيب به»[12].

وجاء في (عون المعبود) عن الطِّيبي - رحمه الله: «هو أنْ يرومَ تكذيبَ القرآن بالقرآن؛ ليدفعَ بعضَه ببعض، فينبغي أن يجتهد في التَّوفيق بين المتخالِفَين على وجهٍ يُوافق عقيدةَ السَّلف، فإن لم يتيسر له فَلْيكِلْه إلى الله تعالى»[13].

وقال ابن حبان - رحمه الله: «إذا مارى المَرْءُ في القرآن أدَّاه ذلك - إنْ لم يعصمْه الله - إلى أن يرتاب في الآي المتشابه منه، وإذا ارتاب في بعضه أدَّاه ذلك إلى الجَحْد، فأَطْلَقَ صلّى الله عليه وسلّم اسمَ الكفرِ الذي هو الجَحْد، على بداية سببه الذي هو المِراء»[14].

ما ينبغي عند الاختلاف:
وينبغي عند الاختلاف في المسائل العِلمية - التي ظاهرها التَّعارض - أو القراءات مثلاً، أن يُحْتَكَمَ إلى العلماء الرَّاسخين، فقد كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يُربِّي أصحابَه على ذلك، ويحذِّرهم من المراء في القرآن المُؤدِّي إلى الكفر.

فعندما اختلف رجلان في آية من القرآن، قال الأوَّل منهما: تلقَّيتها من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقال الآخر: تلقَّيتها من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فسألا النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم، فقال: «القُرآنُ يُقْرَأُ على سَبْعَةِ أَحْرُفٍ [15]، فلا تُمارُوا في القُرآنِ، فَإِنَّ مِرَاءً في القُرآنِ كُفْرٌ»[16].

قال أبو عُبيدٍ - رحمه الله - في معنى الحديث: «ليس وَجْهُ الحديثِ عندنا على الاختلاف في التَّأويل، ولكنَّه على الاختلاف في اللَّفظ، وهو أنْ يقولَ الرَّجُل على حَرْفٍ [17]، فيقول الآخَرُ: ليس هو هكذا، ولكنَّه على خِلافِه، وكِلاَهُمَا مُنْزَلٌ مَقْرُوءٌ به [18]. فإذا جَحَد كلُّ واحدٍ منهما قِراءَةَ صاحبِه، لم يُؤْمَنْ أنْ يكونَ ذلك يُخْرِجُه إلى الكفر؛ لأنه نَفَى حَرْفاً أنزله اللهُ على نَبِيِّه.

والتَّنْكِيرُ في المِرَاءِ إيذاناً بأنَّ شيئاً منه كُفْرٌ، فَضْلاً عمَّا زاد عليه.

وقيل: إنَّما جاء هذا في الجِدَالِ والمِرَاءِ في الآيات التي فيها ذِكْرُ القَدَرِ، ونَحوِه من المعاني، على مذْهبِ أهْلِ الكلام، وأصحابِ الأهواءِ والآراءِ، دون ما تَضَمَّنَتْهُ من الأحكام، وأبواب الحلالِ والحرامِ؛ فإنَّ ذلك قد جَرَى بين الصَّحابة فَمَن بعدهم مِنَ العلماء، وذلك فيما يكون الغَرَضُ منهُ والباعثُ عليهِ ظُهورَ الحقِّ لِيُتَّبَعَ، دون الغَلَبَةِ والتَّعْجيز. والله أعْلَم»[19].

الوقاية من الجدال والمراء:
ومن أجل الوقاية من التَّورُّط في براثن الجدال والمراء كان النَّبي صلّى الله عليه وسلّم يدلُّ أصحابه - رضي الله عنهم - إلى شيء يفعلونه احترازاً من الوقوع في الاختلاف المُؤدِّي إلى الفُرقة في الدِّين:
فعن جُنْدِبِ بنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنه؛ عن النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «اقْرَؤُوا القُرآنَ ما ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ، فَإذَا اخْتَلَفْتُمْ [20] فَقُومُوا عَنْهُ[21]»[22].

فقد أوصى النَّبي صلّى الله عليه وسلّم أصحابه الكرام بالاستمرار في قراءة القرآن، ولزوم طريق الألفة بينهم، فإذا وقع الاختلاف، سواء فى المعنى أو كيفيَّة الأداء، فلْيتركوا القراءة، ولْيتمسَّكوا بالمُحكم المُوجب للألفة، ولْيُعرضوا عن المتشابه المؤدِّي إلى الفُرقة في الدِّين.

ومن فوائد هذه الوصيَّة النَّبوية العظيمة: الحضُّ على الجماعة والأُلفة، والتَّحذير من الفُرقة والاختلاف، والنَّهي عن الجدال في القرآن بغير حقٍّ، حتَّى لا يُؤدِّي ذلك إلى هجر القرآن الكريم [23].

[1] تفسير أبي السعود (7/ 266).

[2] رواه الحاكم في «المستدرك»، كتاب التفسير (2/ 243) (ح2883) وقال: «صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (1/ 596) (ح3106).

[3] النهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 247-248).

[4] انظر: فيض القدير شرح الجامع الصغير، للمُناوي (6/ 2885).

[5] رواه الطيالسي في «مسنده» (1/ 302) (ح2286)؛ والبيهقي في «شعب الإيمان» (2/ 2257)؛ وصححه الألباني في «صحيح الجامع»: (2/ 1210) (ح7223)؛ و«السلسلة الصحيحة»: (5/ 545) (ح2419).

[6] فيض القدير (12/ 6389).

[7] رواه السجزي (1/ 2839 كنز العمال)؛ وحسنه الألباني في «صحيح الجامع» (2/ 1159) (ح6873).

[8] انظر: تفسير البغوي (4/ 34-35).

[9] انظـر: فيض القدير (12/ 6216).

[10] المِرَاءُ: هو الجِدال. والتَّمَاري والمُمَارَاة: هو المُجادَلة على جهة الشَّكِّ والرِّيبة. ويُقال للمناظرة: مماراة؛ لأنّ كلَّ واحدٍ منهما يَستخرِجُ ما عند صاحِبه ويَمْتَرِيه، كما يَمْتَرِي الحالِبُ اللَّبنَ من الضَّرْعِ. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (4/ 322).

[11] رواه أبو داود، كتاب السنة، باب: النهي عن الجدال في القران (4/ 199) (ح4603)؛ وابن حبان في «صحيحه» (4/ 324) (ح1464)؛ وحسَّنه ابن القيم في «تهذيب سنن أبي داود»: (7/ 6)؛ وصححه الألباني في «صحيح الجامع»: (2/ 1134) (ح6687).

[12] معالم السنن في شرح سنن أبي داود (5/ 9). وانظر: التبيان في آداب حملة القرآن (ص206)؛ مجموع الفتاوى، لابن تيمية (14/ 302).

[13] (12/ 231).

[14] صحيح ابن حبان (4/ 324).

[15] المراد بالحرف: اللُّغة. والمعنى: أنَّ القرآن أُنزل على سبع لغات من لغات العرب، وليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعةُ أوجهٍ، ولكن المراد: أنَّ هذه السَّبْعَ اللُّغات مُفرَّقةٌ في القرآن، فبعضه بلغة قريش، وبعضه بلغة هذيل، وبعضه بلغة هوازن، وبعضه بلغة اليمن، وهكذا.
قال أبو عبيد - رحمه الله: «وليس معنى تلك السَّبعة أن يكون الحرفُ الواحدُ يُقرأ على سبعة أوجه، هذا شيء غير موجود، ولكنه عندنا أنه نزل على سبع لغات مُتفرِّقة في جميع القرآن من لغات العرب، فيكون الحرف منها بلغة قبيلة، والثَّاني بلغةٍ أخرى سوى الأُولى، والثَّالث بلغةٍ أُخرى سواهما، كذلك إلى السَّـبعة. وبعض الأحياء أسعد بها وأكثر حظّاً فيها من بعض، وذلك يُبَيَّن في أحاديث تترى». فضائل القرآن، لأبي عبيد (335). وانظر: جمال القراء، للسخاوي (ص605)؛ تفسير الطبري (1/ 18)؛ تفسير القرطبي (1/ 41)؛ فضائل القرآن، لابن كثير (ص44)؛ البرهان في علوم القرآن، للزركشي (1/ 211)؛ النشر في القراءات العشر، لابن الجَزَري (1/ 19-31)؛ الإتقان في علوم القرآن، للسيوطي (1/ 131-142).

[16] رواه أبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص337، 354)؛ وأحمد في «المسند» (4/ 169) (ح17577). وقال محققو المسند (29/ 85) (ح17542): «إسناده صحيح على شرط الشيخين».

[17] بمعنى: يَقْرأ على حرف.

[18] يُعلم ذلك بحديث النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم المشهور: «إنَّ هذا القرآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ» الحديث. رواه البخاري، كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم، باب: ما جاء في المتأَوِّلين (4/ 2165) (ح6936). وسبب الحديث: قصَّة عمر بن الخطاب وهشام بن حَكيـم - رضي الله عنهما - في قراءة هشامٍ في الصَّلاة على حروف كثيرة لم يَسْمَعْها عُمَرُ من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فاحتكما إليه، فأَقَرَّ كُلاً منهما على قراءته، ثمَّ ذَكَرَ الحديث

[19] نقلاً عن: النهاية في غريب الحديث والأثر (4/ 322)؛ عون المعبود (12/ 231).

[20] في فَهْمِ المعاني، أو أداء القراءات.

[21] أي: تفرَّقوا لئلاَّ يتمادى بكم الاختلاف إلى الشَّر.

[22] رواه البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم (3/ 1629) (ح5061).

[23] انظر: فتح الباري شرح صحيح البخاري (9/ 102).






الألوكة

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك



منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها





hg[]hg td hgrvNk hg;vdl ,hg[]hg uki hgpdhx hgrvNk hg;vdl uki td ,hgodhg




hg[]hg td hgrvNk hg;vdl ,hg[]hg uki hgpdhx hgrvNk hg;vdl uki td ,hgodhg hg[]hg td hgrvNk hg;vdl ,hg[]hg uki hgpdhx hgrvNk hg;vdl uki td ,hgodhg



 

قديم 26-07-2019   #2
مدير عام سابق
انثى الطهر
داعم لصندوق المنتدى



السموه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1505
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2014
 أخر زيارة : منذ 50 دقيقة (06:28 PM)
 المشاركات : 26,731 [ + ]
 التقييم :  420
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مُستفزه
صَدري مليان عزه
لو تجادلنَي دقيقہ ...
عرش شيَطانك اهزه ▾
لوني المفضل : Black
رد: الجدال في القرآن الكريم والجدال عنه



جزاك الله خير ويعطيك العافيه



 

قديم 15-09-2019   #3
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: الجدال في القرآن الكريم والجدال عنه



جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَجَعَل مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَسنَاتك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِـي الْدُنَيــا وَالْآخــــــرَّة


 

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحياء, القرآن, الكريم, عنه, في, والخيال


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ورد من القرآن الكريم . HUSSEIN قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه 6 21-05-2017 12:32 AM
ورد من القرآن الكريم .. HUSSEIN قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه 8 08-04-2017 10:45 AM
لفظ (زين) في القرآن الكريم ريناد منتدى القرآن الكريم والتفسير 10 06-11-2016 12:57 AM
اسباب نزول القرآن الكريم ، فضل سور القرآن الكريم ، سبب تسمية كل سورة من سور القرآن ا مصراوي منتدى القرآن الكريم والتفسير 71 22-12-2015 03:03 PM
فاسألوا - المسيح الدجال في ضوء القرآن و السنة مصراوي قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه 14 25-08-2015 11:50 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 07:18 PM

أقسام المنتدى

الاقسام العامة | المنتدى الاسلامي العام | المنتدى العام | منتدى الترحيب والتهاني | الاقسام الرياضية والترفيهية | العاب ومسابقات | الافلام ومقاطع الفيديو | منتدى الرياضة المتنوعة | الاقسام التقنية | الكمبيوتر وبرامجه | الجوالات والاتصالات | الفلاش والفوتوشوب والتصميم | منتدى التربية والتعليم | قسم خدمات الطالب | تعليم البنين والبنات | ملتقــــى الأعضـــــاء (خاص باعضاء المنتدى) | المرحله المتوسطه | منتدى الحقلة الخاص (حقلاويات) | منتدى الاخبار المحلية والعالمية | اخبار وشـؤون قرى الحقلة | اخبار منطقة جازان | الاقسام الأدبية والثقافية | الخواطر وعذب الكلام | منتدى الشعر | عالم القصة والروايات | اخبار الوظائف | منتديات الصحة والمجتمع | منتدى الصحة | منتدى الأسرة | منتدى السيارات | منتدى اللغة الانجليزية | منتدى الحوار والنقاشات | منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال | منتدى التعليم العام | منتدى السفر والسياحة | الثقافه العامه | منتدى تطوير الذات | كرسي الإعتراف | منتدى عالم المرأة | عالم الطفل | المطبخ الشامل | منتدى التصاميم والديكور المنزلي | المكتبة الثقافية العامة | شعراء وشاعرات المنتدى | مول الحقلة للمنتجات | الخيمة الرمضانية | المـرحلـة الابتدائيـة | استراحة وملتقى الاعضاء | المرحله الثانويه | الصور المتنوعة والغرائب والعجائب | المنتدى الاسلامي | منتدى القرآن الكريم والتفسير | سير نبي الرحمة واهم الشخصيات الإسلامية | قصص الرسل والانبياء | قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه | اخبار مركز القفل | منتدى الابحاث والاستشارات التربوية والفكرية | افلام الانمي | صور ومقاطع فيديو حقلاويات | البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي | بوح المشاعر وسطوة القلم(يمنع المنقول ) | مناسك الحج والعمرة | منتدى | ارشيف مسابقات المنتدى | منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة | المنتدى الاقتصادي | منتدى عالم الرجل | اعلانات الزواج ومناسبات منتديات الحقلة | تراث منطقـة جــــازان | كرة القدم السعوديه | منتدى الرياضة | كرة القدم العربيه والعالمية | ديـوان الشـاعـر عمـرين محمـد عريشي | ديـــوان الشــاعـر عـبدة حكمـي | يوميات اعضاء منتديات الحقلة | تصاميم الاعضاء | دروس الفوتوشوب | ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة | منتدى الاخبار | نبض اقلام المنتدى | ديـــوان الشــاعـر علـي الـدحيمــي | الاستشارات الطبية | الترحيب بالاعضاء الجدد | قسم الاشغال الايدويه | قسم الاشغال اليدويه | مجلة الحقله الالكترونيه | حصريات مطبخ الحقله | ديوان الشاعر ابوطراد |



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant