إليك يا من تحجبت وسترت ما وجب عليها
يا وردة كانت مصفرة ذابلة وريقاتها
وتبعثرت بين الأيادي حتى فقدت أريجها
هنا نقف معك وقفة لنسألك من سقاك
فأعاد ما اختفى مع قسوة السنون ونجاكـ
ومن براثن وحوش مسننة أنيابها حماكـ
فبعدهــاحملتـ كرامـتكـ وعزتكـ بيـمناكـ
وردت روحك وعلت البسمة محياكـ
فحمـدا لكـ يامنـ لايحمـد سـواكـ
وأهلا بالإسلام راية النصر ونبراس الحق
فيا مسلمة تبختري بثوب حجابك
ثوبا فضفاضا ساترا لعوراتك
وتيهي في الأرض فخرا وجرّي ذيوله
مسلمة تبختري بثوب عفافك
أختي المسلمة هذه كلمات اختصرت كثيرا من الكلام يختلج بصدري فلا تكوني جاحدة وتنسي فضل الله عليك.
فأظن لو أن صديقتك أدانتك لسارعتي وسهرتي وتقلبتي كم مرة في فراش
حتى تسددي ماعليك اتجاهها، فمابالك برب البرية الذي ديّنك أغلى وأسمى مايمكن تدينه وهو عرضك وشرفك بعد أن كان عرضة للتجارة والوأد والذل والمهانة.
جاء الإسلام لحفظه وصونه وترفيع قدره، فحثك على لبس الحجاب، فلاتستنكريه وكوني رادة للجميل لا ناكرة له.
مسلمة تبختري بثوب عفافك
وتأملي كلام الخالق هنا في هذه الآيات:
يقول الله عز وجل: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب:53]
*********
يقول الله عز وجل{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً}الأحزاب59
كوني شامخة بحجابك في زمن فقد فيه الحجاب ثوبه الأصلي وأدمجوه في الزينة والتباهي
و كلما جددوا لك العباءة جددي لهم الصمود..فأنت في عبادة لا أسيرة عادة
وقفي مع نفسك أتكشفين الحجاب وتتناسين سوء الحساب !
مالك ترجين ستر الله وأنت لا تتسترين ؟!
~ أيتها الدرة~
أراد لك الأعداء نزع الجلباب وخلع الحجاب ,
أرادوا لك حياة فوضوية إزدواجية والله يقول: ( ولاتبرجن تبرج الجاهلية)
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
29-04-2017
