أيّد الأكاديمي عبدالرحمن الفريح خطوة وزارة التعليم في إدراج مناقشة ظاهرة التفحيط في مقرر الفقه للمستوى الأول في النظام الفصلي للتعليم الثانوي بالصف الأول، وحدة بعنوان "حوادث السيارات ونوع الجناية فيها"، وذلك في إطار التوعية للأجيال القادمة من مخاطر ممارسة هذه الهواية التي أصبحت تهدد الشباب السعودي.
وقال الفريح لـ "الرياض"، "عمل هذه الخطوة من الوزارة تعتبر خطوة إيجابية وموفقة لتأييد الحكم الشرعي لمثل هذه الظاهرات وتكون رادعة لمثل مزاوليها من الطلاب وغيرهم"، موضحا أن سبب الإدراج يعود إلى انتشارها في الأوساط الشبابية، بالإضافة إلى كثرة أضرارها وكأنها أصبحت هي طريق الشهرة لهم، مشيراً إلى أن معالجة هذه الظاهرة يحتاج إلى تضافر الجهود ولا نكتفي بهذا الإدراج في الكتب الدراسية، فالأسرة عليها الدور الأكبر في منع تنامي ظاهرة التفحيط السلبية كلياً.
وجاء إدراج هذه الموضوع في الكتب الدراسية، بعد المطالبات العديدة للحد من ظاهرة التفحيط المنتشرة في جميع مناطق المملكة، وأشارت الوزارة في الباب أن حكم التفحيط محرم لثلاثة أسباب، الأول لما يترتب عليه من مفاسد، والثاني أنه مفتاح للجرائم، والثالث لما فيه من مخالفة أنظمة السير التي وضعها ولي الأمر لمصلحة الناس.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك