قبل البدء بقصة داود عليه السلام، لنرى الأوضاع التي عاشها بنو إسرائيل في تلك الفترة.
لقد انفصل الحكم عن الدين..فآخر نبي ملك كان يوشع بن نون.. أما من بعده فكانت الملوك تسوس بني إسرائيل وكانت الأنبياء تهديهم. وزاد طغيان بني إسرائيل، فكانوا يقتلون الأنبياء، نبيا تلو نبي، فسلط الله عليهم ملوكا منهم ظلمة جبارين، ألوهم وطغوا عليهم.
وتتالت الهزائم على بني إسرائيل، حتى انهم أضاعوا التابوت. وكان في التابوت بقية مما ترك آل موسى وهارون، فقيل أن فيها بقية من الألواح التي أنزلها الله على موسى، وعصاه، وأمورا آخرى. كان بنو إسرائيل يأخذون التابوت معهم في معاركهم لتحل عليهم السكينة ويحققوا النصر. فتشروا وساءت حالهم.
في هذه الظروف الصعبة، كانت هنالك امرأة حامل تدعو الله كثيرا أن يرزقها ولدا ذكرا. فولدت غلاما فسمته أشموئيل.. ومعناه بالعبرانية إسماعيل.. أي سمع الله دعائي.. فلما ترعرع بعثته إلى المسجد وأسلمته لرجل صالح ليتعلم منه الخير والعبادة. فكان عنده، فلما بلغ أشده، بينما هو ذات ليلة نائم: إذا صوت يأتيه من ناحية المسجد فانتبه مذعورا ظانا أن الشيخ يدعوه. فهرع أشموئيل إلى يسأله: أدعوتني..؟فكره الشيخ أن يفزعه فقال: نعم.. نم.. فنام..
ثم ناداه الصوت مرة ثانية.. وثالثة. وانتبه إلى جبريل عليه السلام يدعوه: إن ربك بعثك إلى قومك.
لهذا النبي الكريم قصة يرويها الله تعالى في كتابه الكريم:
ذهب بنو إسرائيل يوما.. سألوه: ألسنا مظلومين؟
قال: بلى..
قالوا: ألسنا مشردين؟
قال: بلى..
قالوا: ابعث لنا ملكا يجمعنا تحت رايته كي نقاتل في سبيل الله ونستعيد أرضنا ومجدنا.
قال نبيهم وكان أعلم بهم: هل أنتم واثقون من القتال لو كتب عليكم القتال؟
قالوا: ولماذا لا نقاتل في سبيل الله، وقد طردنا من ديارنا، وتشرد أبناؤنا، وساء حالنا؟
قال نبيهم: إن الله اختار لكم طالوت ملكا عليكم.
قالوا: كيف يكون ملكا علينا وهو ليس من أبناء الأسرة التي يخرج منها الملوك -أبناء يهوذا- كما أنه ليس غنيا وفينا من هو أغنى منه؟
قال نبيهم: إن الله اختاره، وفضله عليكم بعلمه وقوة جسمه.
قالوا: ما هي آية ملكه؟
قال لهم نبيهم: يسرجع لكم التابوت تجمله الملائكة.
ووقعت هذه المعجزة.. وعادت إليهم التوراة يوما.. ثم تجهز جيش طالوت، وسار الجيش طويلا حتى أحس الجنود بالعطش.. قال الملك طالوت لجنوده: سنصادف نهرا في الطريق، فمن شرب منه فليخرج من الجيش، ومن لم يذقه وبل ريقه فقط فليبق معي في الجيش..
وجاء النهر فشرب معظم الجنود، وخرجوا من الجيش، وكان طالوت قد أعد هذا الامتحان ليعرف من يطيعه من الجنود ومن يعصاه، وليعرف أيهم قوي الإرادة ويتحمل العطش، وأيهم ضعيف الإرادة ويستسلم بسرعة. لم يبق إلا ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا، لكن جميعهم من الشجعان.
كان عدد أفراد جيش طالوت قليلا، وكان جيش العدو كبيرا وقويا.. فشعر بعض -هؤلاء الصفوة- أنهم أضعف من جالوت وجيشه وقالوا: كيف نهزم هذا الجيش الجبار..؟!
قال المؤمنون من جيش طالوت: النصر ليس بالعدة والعتاد، إنما النصر من عند الله.. (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ).. فثبّتوهم.
يحكي لنا المولى جل جلاله عما حدث مذ خرج طالوت بجنوده حتى وصلوا لجيش جالوت فيقول:
وبرز جالوت في دروعه الحديدية وسلاحه، وهو يطلب أحدا يبارزه.. وخاف منه جنود طالوت جميعا.. وهنا برز من جيش طالوت راعي غنم صغير هو داود.. كان داود مؤمنا بالله، وكان يعلم أن الإيمان بالله هو القوة الحقيقية في هذا الكون، وأن العبرة ليست بكثرة السلاح، ولا ضخامة الجسم ومظهر الباطل.
وكان الملك، قد قال: من يقتل جالوت يصير قائدا على الجيش ويتزوج ابنتي.. ولم يكن داود يهتم كثيرا لهذا الإغراء.. كان يريد أن يقتل جالوت لأن جالوت رجل جبار وظالم ولا يؤمن بالله.. وسمح الملك لداود أن يبارز جالوت..
وتقدم داود بعصاه وخمسة أحجار ومقلاعه (وهو نبلة يستخدمها الرعاة).. تقدم جالوت المدجج بالسلاح والدروع.. وسخر جالوت من داود وأهانه وضحك منه ومن فقره وضعفه، ووضع داود حجرا قويا في مقلاعه وطوح به في الهواء وأطلق الحجر. فأصاب جالوت فقتله. وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جيش جالوت. قال تعالى:
بعد فترة أصبح داود -عليه السلام- ملكا لبني إسرائيل، فجمع الله على يديه النبوة والملك مرة أخرى.
وتأتي بعض الروايات لتخبرنا بأن طالوت بعد أن اشتهر نجم داوود أكلت الغيرة قلبه، وحاول قتله، وتستم الروايات في نسج مثل هذه الأمور. لكننا لا نود الخوض فيها فليس لدينا دليل قوي عليها. ما يهمنا هو انتقال الملك بعد فترة من الزمن إلى داود.
لقد أكرم الله نبيه الكريم بعدة معجزات. لقد أنزل عليه الزبور (وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا)، وآتاه جمال الصوت، فكان عندما يسبّح، تسبح الجبال والطيور معه، والناس ينظرون. وألان الله في يديه الحديد، حتى قيل أنه كان يتعامل مع الحديد كما كان الناس يتعاملون مع الطين والشمع، وقد تكون هذه الإلانة بمعنى أنه أول من عرف أن الحديد ينصهر بالحرارة. فكان يصنع منه الدروع. قال تعالى:
كانت الدروع الحديدية التي يصنعها صناع الدروع ثقيلة ولا تجعل المحارب حرا يستطيع أن يتحرك كما يشاء أو يقاتل كما يريد. فقام داوود بصناعة نوعية جديدة من الدروع. درع يتكون من حلقات حديدية تسمح للمحارب بحرية الحركة، وتحمي جسده من السيوف والفئوس والخناجر.. أفضل من الدروع الموجودة أيامها..
وشد الله ملك داود، جعله الله منصورا على أعدائه دائما.. وجعل ملكه قويا عظيما يخيف الأعداء حتى بغير حرب، وزاد الله من نعمه على داود فأعطاه الحكمة وفصل الخطاب، أعطاه الله مع النبوة والملك حكمة وقدرة على تمييز الحق من الباطل ومعرفة الحق ومساندته.. فأصبح نبيا ملكا قاضيا.. قال تعالى:
جلس داود كعادته يوما يحكم بين الناس في مشكلاتهم.. وجاءه رجل صاحب حقل ومعه رجل آخر..
وقال له صاحب الحقل: سيدي النبي.. إن غنم هذا الرجل نزلت حقلي أثناء الليل، وأكلت كل عناقيد العنب التي كانت فيه.. وقد جئت إليك لتحكم لي بالتعويض..
قال داود لصاحب الغنم: هل صحيح أن غنمك أكلت حقل هذا الرجل؟
قال صاحب الغنم: نعم يا سيدي..
قال داود: لقد حكمت بأن تعطيه غنمك بدلا من الحقل الذي أكلته.
قال سليمان.. وكان الله قد علمه حكمة تضاف إلى ما ورث من والده: عندي حكم آخر يا أبي..
قال داود: قله يا سليمان..
قال سليمان: أحكم بأن يأخذ صاحب الغنم حقل هذا الرجل الذي أكلته الغنم.. ويصلحه له ويزرعه حتى تنمو أشجار العنب، وأحكم لصاحب الحقل أن يأخذ الغنم ليستفيد من صوفها ولبنها ويأكل منه، فإذا كبرت عناقيد الغنم وعاد الحقل سليما كما كان أخذ صاحب الحقل حقله وأعطى صاحب الغنم غنمه..
قال داود: هذا حكم عظيم يا سليمان.. الحمد لله الذي وهبك الحكمة.. أنت سليمان الحكيم حقا..
وكان داود رغم قربه من الله وحب الله له، يتعلم دائما من الله، وقد علمه الله يوما ألا يحكم أبدا إلا إذا استمع لأقوال الطرفين المتخاصمين.. فيذكر لنا المولى في كتابه الكريم قضية أخرى عرضت على داوود -عليه السلام- فيقول:
جلس داود يوما في محرابه الذي يصلي لله ويتعبد فيه، وكان إذا دخل حجرته أمر حراسه ألا يسمحوا لأحد بالدخول عليه أو إزعاجه وهو يصلي.. ثم فوجئ يوما في محرابه بأنه أمام اثنين من الرجال.. وخاف منهما داود لأنهما دخلا رغم أنه أمر ألا يدخل عليه أحد. سألهما داود: من أنتما؟
قال أحد الرجلين: لا تخف يا سيدي.. بيني وبين هذا الرجل خصومة وقد جئناك لتحكم بيننا بالحق.
سأل داود: ما هي القضية؟ قال الرجل الأول: (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ). وقد أخذها مني. قال أعطها لي وأخذها مني..
وقال داود بغير أن يسمع رأي الطرف الآخر وحجته: (لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ).. وان كثيرا من الشركاء يظلم بعضهم بعضا إلا الذين آمنوا..
وفوجئ داود باختفاء الرجلين من أمامه.. اختفى الرجلان كما لو كانا سحابة تبخرت في الجو وأدرك داود أن الرجلين ملكان أرسلهما الله إليه ليعلماه درسا.. فلا يحكم بين المتخاصمين من الناس إلا إذا سمع أقوالهم جميعا، فربما كان صاحب التسع والتسعين نعجة معه الحق.. وخر داود راكعا، وسجد لله، واستغفر ربه..
ومنها السلسلة التي أعطاها الله له ليعرف المحق من المبطل في المحاكمة........
قال ابن عباس رضوان الله تعالى عليه وعلى أبيه: ان الله تعالى أعطى داود سلسلة موصولة بالمجرة والفلك ورأسها عند محراب داوود عليه السلام حيث يتحاكم اليه الناس وكانت قوتها قوة الحديد ولونها لون النار وحلقها مستديرة مفصلة بالجوهر ومدسرة بقضبان اللؤلؤ الرطب فلا يحدث في السماء حاصل الا صلصلت السلسلة فيعلم داوود ذلك الحادث, ولا يمسها ذو عاهة الا برأ,
ويقال أن بعض ملوك بني اسرائيل أودع رجلا جوهرة ثمينة فلما جاء يستردها انكره الرجل فتحاكما الى السلسة (وكان الشخص الكاذب لاتصل يده الى السلسلة) فعلم الرجل الذي كانت عنده الجوهرة ان يده لا تصل الى السلسلة والجوهرة معه وكان يحمل عكازا فنقر عكازه وضمنها الجوهرة واعتمد عليها حتى حضر معه غريمه عند السلسلة ,فقال صاحب الجوهرة ان لي عندك وديعة فقال خصمه ماأعرف لك وديعة فان كنت صادقا فتناول السلسلة ,فتناولها بيده. ثم قيل للمنكر قم أنت فتناولها فقال لصاحب الجوهرة الزم انت عكازتي هذه فاحفظها حتى اتناول السلسلة فاخذها الرل وكانت الجوهرة فيها ,فقال المنكر: اللهم ان كنت تعلم ان هذه الوديعة التي يدعيها قد وصلت اليه فقرب مني السلسلة فمد يده فتناولها , فتعجب القوم وتفكروا فيها فأصبحوا وقد رفع الله تلك السلسلة .... هذا والله أعلم.
ومن كرماته : قوة ملكه كما قال تعالى:(وشددنا ملكه) قال ابن عباس: كان أشد ملوك الارض سلطانا وكان يحرس محرابه كل ليلة ثلاثة وثلاثين ألف رجل,
وكان شديد البأس , ومنها إلانة الحديد وكان سبب ذلك ما روي في الأخبار أن داوود عليه السلام لما ملك بني اسرائيل كان من عادته ان يخرج الى الناس متنكرا فإذا رأى رجلا لايعرفه سأله وقال له ماتقول في داوود واليكم هذا أي رجل هو؟ فكان الناس يثنون عليه فأرسل الله له ملك على صورة آدمي فلما رآه تقدم اليه داوود على عادته فسأله فقال الملك : نعم الرجل هو لولا خصلة فيه , فراع داوود ذلك فقال ماهي ياعبد الله ؟ قال: ان داود يأكل ويطعم عياله من بيت المال قال فتنبه داوود لذلك وسأل الله تعالى أن يسبب له سببا يستغني به عن بيت المال , فألان له الحديد فصار في يده مثل الشمع والعجين والطين المبلول وعلمه الله صنعة الدروع وهو أول من عملها وكانت قبل ذلك صفائح فيقال انه كان يبيع الدرع بأربعة آلاف درهم فيأكل ويطعم عياله ويتصدق منها وذلك قوله تعالى(وعلمناه صنعة لبوس لكم)
ومن فضله سبحانه وتعالى على داوود عليه السلام الصوت الطيب والنغمة اللذيذة والترجيع والالحان ولم يعط الله أحدا من خلقه مثل صوته وكان يقرأ الزبور بسبعين لحنا بحيث يعرق المحموم ويفيق المغمى عليه , وكان اذا قرأ الزبور برز الى البرية فيقوم ويقوم معه علماء بني اسرائيل خلفه وتقوم الناس خلف العلماء وتقوم الجن خلف الناس وتقوم الشياطين خلف الجن وتدنو الوحوش والسباع ويؤخذ بأعناقها وتظله الطيور مضحية, ويركد الماء الجاري وتسكن الريح .
ومنها تسخير الجبال والطير له يسبحن معه ويقال ان داوود عليه السلام كان اذا تخلل الجبال فسبح الله تعالى جعلت الجبال تجاوبه بالتسبيح نحو تسبيحه, ثم قال في نفسه: لأعبدن الله تعالى عبادة لم يعبده أحد بمثلها , فصعد الجبل فلما كان جوف الليل داخلته وحشة, فأوحى الله تعالى الى الجبال أن آنسي داود ,فاصطكت الجبال بالتسبيح والتقديس والتهليل , فقال داود في نفسه: كيف يسمع صوتي مع هذه الأصوات , فهبط جبرائيل عليه السلام وأخذ بعضده حتى انتهى به الى البحر فوكزالبحر فانفرج البحر فانتهى به الى الارض فوكزها فانفجرت له الارض حتى فانتهى به الى الحوت فوكزه فانتهى به الى الصخرة فوكزها برجله فانفلقت فخرجت منها دودة تنش , فقال له جبرائيل: ان ربك يسمع نشيش هذه الدوده في هذا الموضع .
نسجت أساطير اليهود قصصا مريبة حول فتنة داود عليه السلام، وقيل أنه اشتهى امرأة أحد ******** جيشه فأرسله في معركة يعرف من البداية نهايتها، واستولى على امرأته.. وليس أبعد عن تصرفات داود من هذه القصة المختلقة.. إن إنسانا يتصل قلبه بالله، ويتصل تسبيحه بتسبيح الكائنات والجمادات، يستحيل عليه أن يرى أو يلاحظ جمالا بشريا محصورا في وجه امرأة أو جسدها..
عاد داود يعبد الله ويسبحه حتى مات… كان داود يصوم يوما ويفطر يوما.. قال رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم عن داود: "أفضل الصيام صيام داود. كان يصوم يوما ويفطر يوما. وكان يقرأ الزبور بسبعين صوتا، وكانت له ركعة من الليل يبكي فيها نفسه ويبكي ببكائه كل شيء ويشفي بصوته المهموم والمحموم"..
جاء في الحديث الصحيح أن داود عليه السلام كان شديد الغيرة على نساءه، فكانت نساءه في قصر، وحول القصر أسوار، حتى لا يقترب أحد من نساءه. وفي أحد الأيام رأى النسوة رجلا في صحن القصر، فقالوا: من هذا والله لن رآه داود ليبطشنّ به. فبلغ الخبر داود -عليه السلام- فقال للرجل: من أنت؟ وكيف دخلت؟ قال: أنا من لا يقف أمامه حاجز. قال: أنت ملك الموت. فأذن له فأخذ ملك الموت روحه.
مات داود عليه السلام وعمره مئة سنة. وشيع جنازته عشرات الآلاف، فكان محبوبا جدا بين الناس، حتى قيل لم يمت في بني إسرائيل بعد موسى وهارون أحد كان بنو إسرائيل أشد جزعا عليه.. منهم على داود.. وآذت الشمس الناس فدعا سليمان الطير قال: أظلي على داود. فأظلته حتى أظلمت عليه الأرض. وسكنت الريح. وقال سليمان للطير: أظلي الناس من ناحية الشمس وتنحي من ناحية الريح. وأطاعت الطير. فكان ذلك أول ما رآه الناس من ملك سليمان.
روي أن لقمان رأى داوود وهو يعمل درعا فتعجب من ذلك ولم يدر ماهو فأراد أن يسأله فسكت حتى فرغ داوود من نسج الدرع فقام فلبسه وقال : نعم القميص هذا للرجل المحارب فعلم لقمان مايراد به فقال:
((((((((((((الصمت حكمه وقليل فاعله)))))))))))))
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
الله اكبر ما اجمله موضوع وما اعظمها قصة فيها نبي الله دواود عليه السلام وولده سليمان عليه السلام وكذلك لقمان الحكيم وفيها المواعض والعبر الكثيره لمفيدة التي لا تزال منقوشة على صخور الزمان الى قيم الساعه لمن اراد الموعضة والعبر ولمن اراد ان يتذكرولمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد0 سلمت يداك جوبير ومزيدا من القصص والروايات الخالده 0لاعدمناك0