آه يا أيامي كبرت وشاب رأسي وتتثاقل كل ساعه همومي ومشاكلي المتزاحمه الذي تخنقني والذي سوف تقتلني ببطء أصبحت كالمجنون أتكلم بصوت مرتفع و أحرك يدي على الطريق و أركض وأمشي بجميع الإتجاهات وأغوص بمتاهات متعدده وأنا أمشي بالنهار و وسط شده حرارة الشمس أرى ظلي يتبعني أقول له أنا لا أريدك أغرب عن وجهي وأصرخ أذهب أذهب ولكن عتبك على الذي يعلم فلا حياه لمن تنادي وأنظر إلى الناس الذين حولي أرى أجساد وسيارات متسارعه ونبض حياه متسارع لا يتوقف وأنا جامد بمكاني وأرجع بخطواتي للخلف وأرى كل الظلال و بدون استثناء تصرخ تقول أرجوك أبتعد عني دعني لوحدي ألاحق الذي صنعني أبتعد أبتعد فحتى لا أزعجهم وأزعج نفسي أختبئت تحت ظل كبير لحتى لا أرى ظلي ولا الظلال الأخرى وأختبئ من إنتقادات الظلال الأخرى لي أفكر إلى متى يلاحقني ظلي وأنا أهرب منه ؟ أنا جالس إلا متى سأبقى على هذا الحال عاطل عن العمل ثيابي ممزقه أهين كرامتي لأشحد دينار كل يوم وهناك شحادين بمناطق أخرى جمعوا مبالغ بالملايين و أنا فقير شحاد لم أجمع ألف دينار لحد الآن فلماذا أعيش في هذه الحياه عله عليها؟ فعندما أموت أرتاح ويرتاح الناس مني ومن مشاكلي الذي يرغمون أحيانا على حل البعض منها فيجب أن أنتحر و لكن كيف هل أشنق نفسي على عامود كهربائي ؟ أم أصعق نفسي بمحول كهربائي الذي يغذي المنطقه أم أجلب سكين وأقطع شرايين دمي أو أضع سم فيران أو أي سم بكأس الماء وأشربه أو أضرب نفسي بجرعة مخدرات كبيره وأقتل نفسي فقلت إذا أنا قتلت نفسي سأكون معذب نفسي بالأرض وعندما أنتحر سأتعذب بجهنم بشكل أبدي لماذا ؟ لا أفتعل شيء وأقتل بسببه حتى أتعذب بالأرض ولا أتعذب بالسماء لأدخل الجنه ولا أحاسب على شيء لأنه لا الدوله ومؤسساتها اهتمت فيه ولا أفراد اعتنوا بي دينيا فأنا جاهل بالدين وأحاسب حسب معرفتي بالدين في السماء فكيف أصبح من أصحاب السوابق ؟ ففكرت مليا بذالك فجاء أحد من مروجي المخدرات وقلت له أريد أن أخرج من مهنة الشحده إلى مهنه ترويج المخدرات وفعلا علمني كيف أروج وأجذب الناس سواء أصحاب السوابق أو الجاهلين ولكن أنا فضلت أن أعمل فقط مع أصحاب السوابق وعملت فتره من الزمن أذهب إلى أماكن أسلم المخدرات وأستلم المال وآخذ جزء من المال والباقي إلى المعلم المسؤول عني ويوم من الأيام دخلت إلى بيت فيه شباب وبنات وطبعا جلبت مخدرات وسهرت معهم أدخن وأرجل وأتعاطى المخدرات وأسكر وكان معنا بنفس الحفله تاجر أسلحه وتمت صفقة تجارة أسلحه ثم فجأه قبضت علينا الشرطه وسجنا ثم فكرت هذا الذي أريده فمزقت قميصي وعلقته على شباك في السجن ووضعت رأسي ورميت الكرسي الذي صعدت عليه جاء سجين سريعا لينقذني فمسكت الشفره التي بجيبه و مزقت شراييني فتجمعوا الشرطه وجائت سيارة الإسعاف ووصلت المستشفى وأنا بالطريق للعنايه المركزه لفضت أنفاسي الأخيره وقلت وداعا يا دنيا الهم تعجبت أنك جلبتي ناس مثلي ليسيؤا الظن فيكي وغبت ولم أدري بشيء
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك