عن أبي سعيد الخدري قال : ( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور مابين الجمعتين ) رواه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في أماليه : ( كذا وقع في روايات يوم الجمعة وفي روايات ليلة الجمعة ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها ) .
وقال علامة اليمن الشوكاني رحمه الله في تحفة الذاكرين : ( معنى أضاء الله له من النور مابين الجمعتين أي أنه لايزال عليه أثرها وثوابها في جميع الأسبوع ) وبعض العلماء قال النور المراد به نورا حسيا بمعنى أن يسطع له نور من تحت قدمه بحيث يكون ظاهرا على وجهه يوم القيامة وفي الدنيا يكون على وجهه أيضا نور وبهاء .
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : ( فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يُصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله وأشار بيده يُقلّلها ) صحيح البخاري
وأكثر أهل العلم أنها الساعة الأخيرة من عصر الجمعة .
وعن أوس بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي قال قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت يقولون بليت فقال إن الله عز وجل حرم على
الأرض أجساد الأنبياء عليهم السلام )
صححه الألباني في صحيح أبي داود .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك