المحرومين
المحرومين
السلآم عليكم ورحمه الله وبركاته <FONT size=6><FONT color=darkgray>
هذه همسه بسيطه لكل من قالـ/ـت
<FONT size=6><FONT face="Comic Sans MS"><FONT color=darkgray> اني لست من قائمه السعدآء
أتريد/ين ان تعرفـ/ـين
**هل أنت من**المحرومين**؟
الكثير منا يشعر بالحرمان و ينال الأنسان
من الحرمان بقدر بعده عن طاعة
الله فالحرمان يتفاوت من شخص
لأخر و يختلف بأختلاف الأشخاص
،
* فقد نحرم من الصلاه ولذة السجود
و الركوع : فمسكين من حرم هذه اللذة
فهى الصلة بين العبد و ربه و مفتاح الكنز
الذى يفيض سعادة و اللمسة
الحانية للقلب المتعب و زاد الطريق
و مدد الروح فركعتان بخشوع و تدبر
كفيلتان ان تمحوان كل الهم و الكدر
* و قد نحرم من التوبة: فالتائب
أعتق نفسه من اسر الهوى و يجد للطاعة
حلاوة و للعبادة رحمة و للأقبال لذة
فالتائب رقيق المشاعر صادق العبارة
غزير الدمع فهو بين خوف و أمن
و قلق و سكينه ، فالتائب ذاق حلاوة الإيمان
بعد مرارة الحرمان ووجد اليقين بعد
نار الحيرة و عاش حياه الأمن بعد
مسيرة القلق و الأضطراب
* و قد نحرم لذة قراءة القرآن و تدبر
أياته و البكاء من خشية الله : فليل
المحرومين غناء و ليل الصالحين بكاء و دعاء و ليل المحرومين مجون و قنوع
و ليل الصالحين ذكر و دمع فأيها
المحروم من لذة البكاء أعلم انه متى
أقحطت العين من دمعة من خشية الله
فأعلم ان قحطها من قسوة القلوب و أبعد
القلوب من الله القلب القاسى فيا
أيها المحروم من هذه اللذه قد نفد العمر
و القلب محروم ما شم رائحة القرآن
و دخلت الدنيا و خرجت و ما ذقت أطيب
ما فيها فالقرآن هدى و نور و شفاء
لما فى الصدور إن قراءته بتمعن و تدبر
من أعظم أسباب إنشراح الصدر فى الدنيا و الأخرة
* و قد نحرم من الأخوة فى الله
و الرفقة الصالحة : التى تذكرنا بالخير و
تعيننا عليه فنحن فى أمس الحاجة لناصح
أمين و أخ مخلص فكل أخوة لغير الله
هباء و فى النهاية هم و عداء،
فلنراجع أحبابنا و أخلائنا " قل لى من
تصاحب اقول لك من أنت" و قالوا "
أبلوا الرجال اذا أردت إخائهم و توسم
أمورهم و تفقد فاذا وجدت أخ الأمانه
و التقى فيه اليدين قرير العين تسدد"
* و قد نحرم أكل الحلال : و من ثم حرمان
أجابه الدعاء فالله طيب لا يقبل الا
الطيب و و هذا الحرمان بسبب أكل الحرام
من ربا و رشوة و سرقه وحلف كذب
و قال ابن القيم " أثر الذنوب و المعاصى
انها تمحق بركة العمر و الرزق و
العلم و العمل و الطاعة و بالجملة بركة
الدين و الدنيا فلا نجد أقل بركة
فى عمره و دينه و دنياه ممن عصا الله "
* و قد نحرم كثرة ذكر الله تسبيحا و تحميدا :
فلسان المحروم يابس من ذكر
الله رطب بسوء الكلام : فالذكر كلمات
قصيرة فى أوقات يسيرة مقابل فضائل
كثيرة و هى سلاح للمؤمن تحفظه من
شياطين الأنس و الجان و هى أطمئنان للقلب
و الصدر
* و قد نحرم السعادة الزوجية : فنعيش
فى شجار و خصام و دون مودة و رحمة
و بيننا و بين الطرف الأخر وحشه و قال السلف : "
إنى لأعصي الله فأرى ذلك فى
خلق دابتى و أمرأتى" فلننتبه للحظات
فهذا الحرمان ربما يكون بسبب
المعاصى من أحد الأطراف
* و قد نحرم بر الوالدين و الأنس بهما
و قضاء حوائجهما : قال عليه أفضل
الصلاه و السلام "رغم أنف ثم رغم أنف
ثم رغم أنف من أدرك والديه عند الكبر
أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنه"
اللهم أغفر لنا و لوالدينا و اجزهما
عنا خير جزاء اللهم أعنا على برهما
و اسكنهم الفردوس العلى يا أرحم الراحمين
* و قد نحرم حسن الخاتمة : فليس
العيب فى خطأ و لكن العيب هو الأستمرار
على الخطأ ، فكيف يوفق لحسن الخاتمة
من حرم نفسه الإستقامة و الطاعة لله
فقلبه غافل عبد لشهوته و هواه ،
اللهم أجعل خير أعمالنا خواتيمها و تب
علينا انك انت التواب الرحيم
* و قد تحرم هذه الأمور كلها و قد تحرم
الكثير منها و السعيد من جمعها
ووفق اليها و قليل ما هم فإن كنت منهم
فشكر الله على ما من به عليك
وكل ما سبق من صور الحرمان انما
هو بسبب البعد عن الأستقامة و ينال
الأنسان من الحرمان بقدر بعده عن طاعة الله
فلابد هنا ان نقف مع أنفسنا للحظات
بعيد عن الدنيا و لنسألها عن الغاية
<FONT size=5><FONT face="Mudir MT"><FONT color=#0000ff>التى من أجلها نعيش و الd