أكد نشطاء سوريون من مدينة الرقة وتنسيقيات محلية، حدوث انشقاقات داخل تنظيم "داعش"، وعمليات إعدام نفذها التنظيم، ضد عناصر حاولوا الانشقاق عنه.
وقال الناشط "زيد الفارس" -الأربعاء (28 يناير 2015)، نقلًا عن أحد عناصر التنظيم- إن "60 عنصرًا في التنظيم من المهاجرين، غالبيتهم يحملون الجنسية السعودية والخليجية، كانوا يحاولون الوصول إلى نقطة بين الحدود التركية والسورية، في منطقة (المنبطح)، وهو خط تهريب معروف هناك، وكانوا قد تركوا أسلحتهم في أحد مقرات التنظيم بمدينة الرقة، بذريعة الذهاب للسوق للتبضع، وبعد خروجهم من المدينة، أوقفتهم أربع سيارات تابعة للتنظيم، واعتقلتهم"، وفقًا لما ذكره مراسل وكالة (الأناضول).
وأضاف الفارس: "تم اقتياد المعتقلين إلى جهة مجهولة، وإعدامهم ظهر الثلاثاء، بتهمة الهروب من الجهاد، واللجوء لدولة الكفر".
وفي السياق نفسه، أوضح مصدر طبي -رفض الكشف عن هويته- أن "التنظيم بدأ في نقل عدد كبير من الجثث، ممن وصفهم بالخونة إلى منطقة جبلية تدعى (الهوتة)، وهي عبارة عن حفرة طبيعية يلقي فيها التنظيم من يقتله".
من جانبها، أكدت تنسيقية (الرقة تذبح بصمت)، أن أكثر من 10 عناصر من الشرطة الإسلامية فروا من مدينة الرقة إلى الريف البعيد عن المدينة، قائلة "داعش كثّف دورياته داخل المدينة، وزاد عدد الحواجز، ونقاط التفتيش فيها".
تأتي هذه الأنباء تزامنًا مع انسحاب عناصر التنظيم من عين العرب، بعد قتال دام 4 أشهر مع وحدات الحماية الكردية، وفصائل من الجيش الحر، والبيشمركة، تساندها ضربات جوية من قوات التحالف الدولي.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك