وأكوي صرخاتي
بصمت آهات قلبي المشتاق
وأعلن استسلامي لمشاعر تأبى الركود
لمشاعر تزايدت بها دقات قلبي
وتسارعت على إثرها أنفاسي
لحب أستوطن حياتي دون مقدمات
حب لم يكن له دوافع بدائية أو أسباب
حب أسكنني بكوكب أخر لا أريد الخروج منه
كوكب خالي من الكذب والزيف والخداع
كوكب مليء بالإحساس الصادق والعشق الطاهر
مشاعر ربطتني بك وجعلتك أمير لمملكتي
جعلتك تضيء ظلمه سكنت روحي أزمان
جعلتك ترسم لي طريق السعادة بالقرب منك
قد أكون هذا المساء تائهة الفكر وعقيمة الحرف
لا أدري ماذا أكتب أو كيف أكتب
وقد أكون مشلولة الفهم و ضعيفة النظر
قولوا لي ,,
بأي طريقه أشرح ما أنا أمر به
ربما يكون حلم أو خيال أو وهم
وربما يكون واقع ولكن يرفض الاقتراب
أود أن أفيق مما أنا فيه الآن
فهناك شيء يستوطن قلبي الصغير
يخترق جسدي الهزيل
ويبدأ بإنارة طريق حياتي دون مقابل
ليجبرني على الاستسلام والخضوع أمامه
يغدق علي بحنانه
ويكسوني بعطفه
ويضمني بين أحشائه
ويسقيني بكأس عشقه العذب
ويخرجني من حداد حزني الأبدي
إلى عالم السهر ومجافاة النوم
ربما صفحتي تلطخت بلون غريب ليس لوني
لون افتح من ظلمتي بقليل
ولكن لون مصحوب بخوف أحتل كل أجزاء روحي
قلق يسكن نصف قلبي والنصف الأخر حب
لا أعلم فجنون قلبي جعلني أعترف بحبه
وأبحث عن حل بين حروفي وأوراقي
نعم الملكة تحبك بكل معاني الحب
وأهمس باسمك بصحوتي ومنامي
احبك في صمتي و في جنون كلامي
في وحدتي وفي تجمعي مع عالمي
أحبك أيـــها القلم الباكي
همســــة دامعة ,,
اللهي بقرب نهاية هذا اليوم وكل يوم
أدعوك سراً وجهراً أن تسهل لي أمري
وتيسر لي دربي وتريح هذا القلب الحزين الذي يسكن صدري
من عذاب بعد أحبابي ونار غيابهم عني
وتجعل رحمتك من نصيبي يا حي يا قيوم
فقلبي معلق ومحروم
وأنت الوحيد القادر على كل شيء
يا مريح القلوب أرح قلبي الحزين والمهموم
بقلمي الباكي "المها الحزين"
وليدة اللحظة يوم السبت الموافق 22/4/1435 هـ الساعة 10:55 م