في قريه بعيده عن الارواح المرحه الممتلئه بالحياهه
وخلف هاذهه القريه وجد قلعه قديمه ولدت خلف قضبان
من حديد اصدته الحياهه تعالت صرخاتي حتى كبرت وانا
في يد احدى السيدات سيدتي كانت الهام يلذع روحي با كلامها
وهمساتها شهدت عندما بلغت الـخامسه عشر مأسي بدات بوفاهه سيدتي
من كانت الهام لي من كان يجعلني استمر في الحياهه من وهبتها لي الحياه
وقفت بجانب القضبان التي لم تتغير قط سوا با رائحتها او لونها الباهت او ملمسها
الذي لم اتجرى يوما الخروج خلفه ورؤيه ما يوجد خلف تلك القضبان .. الا ان ذقت مرارهه
الوحده بلا احد .. بعد ان وضعت سيدتي في تابوت في غرفتها كل ما احتجت من احادثه
ذهبت لغرفتها وتحدثت عما يجول في قلبي .. لم يكن هناك الكثير عما اقوله ولكن سآ اقسم
انها كانت تحتو نفسي الامان .. اسصبحت كثيراً ما انامم وأصبحت في سبات الا أن ........
استيقضت من نومي ع صراخ احدهم ي? فتاهه
افتحي هاذا الباب خفت كثير فا لم تكن تلك احدى
عادات يومي الكأيبه .. فأذا بصوت من خلفي يردد لا تقلقي
فا لا شي خلف ذالك الباب يدعي للقلق .. نظرت الى جنباي فلم
ارى احد فا ليس لتوابيت مساحه تكفي لشخصان .. لم ابلي لأمر
الرجل خلف الباب .. حاولت الرجوع لنوم فأذا بآ نفس الصوت يقول الا
تدركين ان خلف ذلكك الباب ما يسعدكك حاولت مجاراته لانني كنت اعتقد
انني اهذي وان كل ذلك بسبب وحدتي فا قلت لذلك الصوت لا اعلم ولا اريد
ما يسعدني وجودي في تابوتي وسباتي يجعلني اسعد فا اذهب ولا ترجع ..
اصبح الهدوء يعم المكان لم ترجع اي اصوات ليس الذي خلف الباب ولا ذلك الصوت
الذي في اذني
حاولت ان ارى ما اسميه ب? الصوت المبحوح ..
وكأنه يعلم ما افكر فيه " لآ تحاولي ذلكك فا لو كان منظري كا صوتي
لظهرت لكك واستطعت معانقتكك ولكنني اسف لا استطيع فا يوجد
هناكك ما يسمى با القوانين .." لم استطع النطق فقد اكد لي حديثه
انه حقا متواجد [ اجل لم اصدق من البدايه ولا يسمى ذلك غباء فا انت
لاتعلم ما كنت اشعر به ] حساناً اعدكك بأني سأراكك وانسى ما حدث
" اعفيني يا عزيزتي " لماذا ؟! حساناً من انت اذاً ؟ ولماذا تبدو مهتم بي ؟
" ضحكه عفويه " " يا صغيرتي انتي لا ترين نفسكك كما يرونكك صدقيني
فا انا اعلم منكك " ولماذا انت هنا ؟ " سأكون لك ما تريدين .. هل ذلك يسعدك"
مع ضحكه تملأها براءه غاظه الشياطين " ستكون ما اريد .. حساناً يبدو ذلك
مريح " ايها الصوت ؟! سيدي ! سيدي! لم اعلم اين ذهب ذلك الصوت ولكن
كان هناك شي ما .... لم اعلم بشأنه فا ذهبت لتأبوتـي? عندما رأيت ان لاجدوى
من انتظآرهه ...............
بعد نوم دام يومان متتاليان استيقضت بحثً عن شي
أأكل فقد مضى سبعه ايام ولم أأكل شياً .. ذهبت للمكان
الذي كانت دايم سيدتي تدخل لهناكك وتمنع دخولي ابداً
وترجع با طعام لي ولها .. دخلت الى تلكك الغرفه .. في الواقع
لم اكن اعلم ان اسمه القبو فقد كنت اسميه غرفه الطعام .. في طريقي
لنزول اخذت معي فانوس سيدتي كان معلق في باب القبو مع نزولي لدرج
كل ما ازداد اشتعال النار ارى الجرذان يتسارعون لدخول في اجحارهم ..
رأيت ذلك .. رأيت ما كانت سيدتي لا تريدني رؤيته .. خمس عشر تأبوت اسود اللون
رجعت الى الخلف هول ما رأيته فأ اذا با ذلك الباب ينفتح مع وجود صوت للباب يدل بأن
من الافضل ان اذهب عاندت خوفي وفتحت الباب اكثر كانت صدمه حياتي ذلكك الوقت فا
لم اجد ما كنت اتوقعه .. ابداً .. هل تعلمين مآ وجدت .. دماااء بشريه في علب كبيرهه
عضام آنسيه .. اعضاء مكيسه .. اصبت با غثيان مع وجود رجفه في انحاء جسدي
كان كل ذلك في ثواني .. رجعت للخلف من شدهه صدمتي لم اكن لأ اتوقع ذلكك
بكيت كثير لاول مرهه في حيأتي منذ سته سنوات .. لم يكني بكأي عادي فا كنت اصرخ
بكل ما املكك كأن صوتي يقول واخيراً اطلقتي العنان لنفسكك مع بكأئي صرت اركض متوجهه
نحو باب الخروج لم اكن بتلك القوه التي تجعلني استمر في النظر .. ذهبت لغرفتي بت ابكي وابكي
وابكي الا ان تعالت شهقاتي .. اتى ذلكك الصوت " مآ رأيتيه لم يكن يستحق ما تفعلينه الان لماذا
هاذه الشهقات تتعالى كل حينً واخر .. اهدئي يا صغيرتي الحلوهه " صغيرتي الحلوهه تلك هي الكلمتان
التي كانت تسعدني وانا با سن العاشره من سيدتي ' رفعت راسي .. سيدتي اهذه انتي .. مع وجود ضحكه
الم تصدقي حتى الأن انها فارقت الحياهه فا لتكبري وتصبحي مسوؤله ' من انت ..؟! " لماذا انتي خايفه فالتكوني
على علم انني لم أتي لأوذيكك انا فقط شفقت على حالكك فا انتي اقوى مما يبدو عليكك .........
أيقضضنـي? صوتهه .. لديگ وجه جميل عنـد آلنوم .. هل تعلمين ذلگ ،،؟!
هآ انت مرهه اخرى .. " الا تريدين ألخروج من هآذا المگان ..؟!
[ هآ انت تبدا بآ ازعاجي مرهه اخرى لقد قلت ذلكك من قبل
سعادتي هما في وحدتي .. وانت ايضاً ليس لوجودكك
آي معنى .. تستطيع الذهاب فا انا لست صغيرهه ]
للحظات لمم يرجع صوته بآلتكرار .. نهضت وذهبت
لي أتفقد سيدتي .. ماااااااااذا !!!! سيدتي
سسسيدتي .. التأبوت لا وجود له ..يا اللهي
لاااا .. " بكى اسعد الشياطين" سسيدتي ارجوكك
اين ذهبت بها فالتنطق اين ذهبت بها .؟! اهاكذا
تتعامل مع الناس اللذين لا يرغبون بكك .. ارجوكك أعدها
من شدهه البكاء لم استطيع منع نفسي النوم ..........
لاااااااااااااا! لااااا! آهه آهه » أنفاس سريعه ونبض أسرع «
أصبحت احلم با اشياء لم اكن احلم بها قط .. فقط لآ استطيع
التفكير في ما رآيته .. ولا آستطيع التحدث عنه ايضاً فا ذلكك
يخيفني .. أصبحت وحيدهه جداً.. نعم لم اكن وحيدهه من قبل
عندما توفيت سيدتي وخرجت روحها لسماء .. وضعتها في غرفتها
حقاً لم اشعر بالوحدهه في وجودهاا حتى وهي متوفآهه ..)
أشعر بآلحزن گلما اتذگر ما كنا نفعله سوياً .............
يومَ الآحد 4 نو?مبر گآن يوماً ممطر ..
"فقدت آلوعييي? منذ سسنهه من الآن لآ اعلمم گيف ..
وآين انا ..! گنت آسمع مَ أسميه بآلاصوات المبححوحه ..
كأن قلبي يخفق بشدهه لمم أعلم ماهي هاذهه الاصوآت ...
ولماذأ انا في غرفه ليسس لهآ سقفَ وفـِي آخر الغرفهه قضبأن ..
ممِن حديد? .. كأن البرد قآآرص جداً .. ضممت رگبتي? إلي? وبدآت بالبگاء ...
گانت فآرغهه تلگ الغرفه ومضلممممهه جداً ايضاً .. رفعت رآسي? وبدأت ارى
على جدرآنها ..،
خزعبلآت تُگتب .............. <>+¥t£•^• .."
وگأن مَن يگتبهآ يححَآول إخباري? بششي? .. لآ
أخفي? الامر عليگِ : حقاً أشتعل قلبِي? خوف .. كأنت تتگرر ..
وتتگررَ ..! ثمم تخختَفي? گل مآ كتبَ .. لآ اعلممَ ولگن گآن
هنأگ ششي? بدآخلي? يعلمَ إحد هأذههَ الخَزعبلآت ..!!
أجل? يِوجد في? كتفي? احدى تلگ الطلآسمَ .. ولگن لمآذا
عندمآ گنت أسئل سيدتِي? تجيبَ بأنهآ علآمهه ورآثيهه
مِن وآلديَ ألذيي? قُتل? في? حربَ مِن أجل? بلدي? ..
مآ آلذي? تعنيههَ معَ تلگ ......."
<*> " وآصبحت منذَ ذلگ آليوممَ ..
تگتب لي? وگانت يومم عِـن يومم تزيد تلگ الرموز ..!!
وگأن ممِن يگتبهأ يريد أن يقول ليْ مآ يحدثَ معهه?
گل يوممَ .. گل مأ كان يوججِد هو? ماء ولممَ أكن أشربهه .......'
دآم ذلگ الحأل يومآن گنت أنظر لآ السمآء .. تلگ اليليتين ..
أمآ الضحى? حقآ اصبحت مُرهقهه .."
ليله نو?مبر ألسادسهه ....سمعت آصوآت صرخآت تتعالى?..
لم اگن من شدهه هول ألموقف أميز كان صراخ نساء أم رججإل"
كأن في ذلگ الوقت أصوات لحشود وكأنهم .. يوئيدون مأ يحدث ..
و يهتفونَ بطلإسمم حقأ لمَ أگن اعلم ما تعنيهه ولگن كأنو يهتفون بهآ سوياً ..
كان من الواضح انههم موئيدون ولممَ يگن هنآكك مَن يعإرضضَ أبداً ..
صرخأت ومن ثممَ تقطع أصواتهمم وكأنها الأنفاس هي ألتي تقطع !!
أرتعش جسدي? بمجِرد أن سمعتَ أصواتً عند بآب الزنزآنه "
فتحَ ألبأب لممَ أكن اعلم ماذا آفعل سوى الدعاء لآ اللهي? ...........!
..گـنت آدعي? اللهي? آلمسسيِح آن ينقذنِي مما انا فيههِ "
عندمآ أتى رجل غجريي? آلمنظر? :مرحباً يَ جميلهه هيا فالتقفي?
سوُف نذهب? ضعيِ هآذا علىَ رآسگ نطقتَ ولگن لمآذا " آرعبتني نظرآتهه
حتى لبست مآ اعطاني اياهه .. بتَ أمشي وانآ اسمعَ فققط صوت? خطوآتهه "
حتى? وصلنآ للمكآن الموعو?د "!
شآل مآ گان على راسي? ** آهلن آهلن يَ صغيرهه ..هه حقاً گبرتي? ..اممَ وآصبحتي جميلهه ايضاً'
» لممَ يگن في? متوقعييَ أن ذلگ يعرفنِي? جيداً ..
فقدِ بدا بتذگيرييَ? كلَ ماااا گنت أفعل معَ سيدتيِ .!
.. لممَ يگن مني? سو آن بدأت دموعي? تتساقط بعد أن ذهب للخآرجج .."
جميعِ مآ نطققًّ? بهه كآن صيحيِح ولكنن ليسَ ذلگ مآ سبب لِي الالمم?
فقطَ تمنيتَ لوّ? أن أمي? لمم? تمُمت " اءءءء اللهي الممسِيحَ أرجوگك فقط? سآعدني? وآحمني?
منِ هآوؤلاء !
منتصَف آليلَ .. بعَد تعالي? لشهقآت والبكاء "
نمِت ولممَ أشعرَ بنفسي? .."
آستيقظت عندمآ افزعني? صرآخخ آحدهمم في? تلگ القريهه "
ذهبت إلى آلنآفذهه لارى مإلذيي? يحدث فإذا برجلَ يتألمم جداً ولممِ يأتي أحد
لروؤيهه مآلذي يؤلمهه گل من گآن في ذلگ الشارعع َ يذهبَ لسبيلهه وهو فزِعع"
فتحتَ بآب آلغرفهه ، ذهبتَ لروؤيتهه .......
.
.
ذهبت لنزول وصدف بآ طريقي طفَل حقيقة
لمم آرى وجهه جيداً فقد كنت في عجله من امريي
لرؤيهه ذلكك العاجز على الرصيف .."
فققط برد قآرصص وهدوء يعمم المكآن بشكل
مخيفف .. مآذا بكك مالذيي يحدثث معگ هل آستطيع
مسآعدتكك ارجوكك .. حقاً لمم آستطع تمآلكك نفسي
عنَ البكاء فقد كآن وجهه يفتقر كل مآهو جيد بآلحياهه
.. عينآهه مليئهه بآلدموع والضيآع شفتاهه لم آكن
لآلحظهمآ .. هـآلآت سوداء الممَ مششبع بهه هو جسدهه
.. بعيد عن الميي عليهه .. مآ رآيكك آيها الغريب آن تآتي
معي فآ حقآ انا ايضاً لا آعلمم اين آنا .. سرعآن مآ سمعت
صوت يحذر .. : ابتعديي ! ابتعديي ! هل جننتي يا فتاةة
: ماذا هناكك ارجوك ابتعديي الا ترا انهه يحتاجج للمساعدهه
فقط ابتعد ارجوكك .. : انهه مصاب با مرضض معديي قد يقتلككك
ويقتل كل من يقترب اليههه .. لآ يهمني ذلكك سوف اساعدهه مهما
كلفني الامر .. * وضعت يدهه على كتفها* هيا بنا دعي اساعدكك
لم يكن ينطق با حرف واحد لم اتعجب ذلكك بحجه مرضه
والآلمم الذي يعانيهه .. "
ذهبت لنفس المنزل الذي خرجت منهه .. متجهه للغرفه التي كنت بهاا
.. بعد عناءء وضعتهه على السرير .. وفقطط كان ينطق با لآهات
....."
وضعت لهه الماء الذي كان بالغرفه بجانبهه ..الى ان يصحو .."عندمآ فتحُ البآب
بقوهه احسست انهآ كآدت
تهد الغرفهه ومن بهآ ..............!
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك