في قصة ذي القرنين

القرنين, ذي, في, قصة

في قصة ذي القرنين

القرنين, ذي, في, قصة

في قصة ذي القرنين

قطع ذي القرنين الأرض وأقطعها فمر سالكاً مسلكاً ما فت سبسبه فتى " فأتْبع سبباً " فشمر مشمراً ما تلفت، حتى لفت شملة جمع شمله بالشمس في عين حمئه، فلما أفرغ غرب الغرب على غارب الغربة مشى نحو المشارق، ولم يزل يحوز الكنوز، ويجوز إلى قتل من يجوز، إلى أن طلعت طلايعه الطلعة على مطلع الشمس، فأبرز نير عدله المشرق في المَشرِق، ثم رأى باقي عرضه في دمه مقدار مقدرته كالدين، فسلك بين السدين، فلما حشى حشا الجبلين بالزبر، ولج المفسدون قسر قصراهم، على مضض " فما استطاعوا " عجباً له كم اقتنى من أصقع وأقنف، وكم أسعف بأغشى وأسعف وكم لطى له من لطيم وأخيف، وكم سعى به من أكسع، وقفز به من أقفز، ومشى به في محجة المشرق محجل، وطرق به طريق المغرب مغرب، كم صحبه من سايف ونابل وسالح، كم تبعه من في السلاح كافر، غير شاك في الصلاح ولا كافر، فما درأ عنه الأد المودى له مود، ولا دارى عن داره الدوائر دارع، ولا رد عنه ورد ولا كميت، إذ ورد عليه ما تركه كميّت، ولا فرّ به من منيته سابق، ولا سكيت، فكأنه إذ مات ما تحرك على حارك فرس، ولا شاك شاكلته بشولحة عقب، بل مر كأنه لم يكن، وذل للموت وقبلها لم يهن، فتلمح آخر الدنيا إن كنت تدري، وانظر في أي بحر إلى الهلاك تجري، وأصخ لخطاب الخطوب، وافهم ما يجري، وكن على أهبة فهذي الركاب تسري.
للشريف الرضي:
أو ما رأيت وقائع الدهر ... أفلا تسيء الظن بالعمرِ
بينا الفتى كالطودِ تمنعه ... هضباته والعصْب ذي الأثْرِ
يأبى الدنيةَ في عشيرته ... ويجاذبُ الأيدي على الفخرِ
وإذا أشار إلى قبائله ... حشدتْ عليه بأوجهٍ غُرِّ
زل الزمان بوطء أخمصه ... ومواطئ الأقدام للعثْرِ
نزع الإباءَ وكان شملته ... وأقرَّ إقراراً على صُغرِ


صدْعُ الردى أعيى تلاحمه ... مَن ألحم الصدفين بالقِطرِ
جرّ الجياد على الوجى ومضى ... أمماً يدق السهل بالوعرِ
حتى التقى بالشمس مغمده ... في قعر منقطعٍ من البحرِ
ثم انثنت كفُ المنون به ... كالضغث بين الناب والظُفرِ
لم تشتجر عنه الرماح ولا ... رد القضاءَ بماله الدثرِ
جمع الجنود وراءه فكأنما ... لاقته وهو مُضيِّعُ الظهرِ
وبنى الحصون ممتعاً فكأنما ... أمسى بمضيعة ولا يدري
ويرى المعابل للعدى فكأنما ... لحمامه كان الذي يبري
أودى وما أودت مناقبه ... ومن الرجال مُعمّرُ الذكرِ
إن التوقي فضل معجزة ... فدعِ القضاء يقُدُّ أو يفري
تحمي المطاعم للبقاء وذي ... الآجال ملؤ فروجها تحزي
لو كان حُفظ النفس ينفعها ... كان الطبيب أحق بالعمرِ
الداء داء لا دواء له ... سيان ما يوبي وما يُمري

المصدر.؟
كتاب المدهش لابن القيم رحمه الله

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

الموضوع الأصلي: في قصة ذي القرنين || الكاتب: ابو يحيى || المصدر: منتديات الحقلة

منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها

المصدر: منتديات الحقلة - من قسم: قصص الرسل والانبياء

---

td rwm `d hgrvkdk `d td

المصدر: منتديات الحقلة - من قسم: قصص الرسل والانبياء

---

td rwm `d hgrvkdk `d td td rwm `d hgrvkdk `d td

الله يجزاك خير ابو يحي
كل الشكر على الجهود
المتميزه والجميله سلمت

رائع انت اخي في طرحك الجميل
دائمن ممتع بما تقدم من ابداعات
تقبل شكري واحترامي لسموك

يعطيك العافية ع جمال الطرح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ انسان

الله يجزاك خير ابو يحي
كل الشكر على الجهود
المتميزه والجميله سلمت

شكرا لمرروك الذي عطر المكان
ونشر بشذاه أركان موضوعي
فبارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجابر

رائع انت اخي في طرحك الجميل

دائمن ممتع بما تقدم من ابداعات
تقبل شكري واحترامي لسموك

شكرا لمرروك الذي عطر المكان
ونشر بشذاه أركان موضوعي
فبارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبداع

يعطيك العافية ع جمال الطرح

شكرا لمرروك الذي عطر المكان
ونشر بشذاه أركان موضوعي
فبارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جور الجروح

جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

دمْت بـِ طآعَة الله ..}

كانت هنــــــــــــجور الجروح ـــــــــــــــأ

شكرا لمرروك الذي عطر المكان
ونشر بشذاه أركان موضوعي
فبارك الله فيكِ

جزاك الله خير ويعطيك العافيه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السموه

جزاك الله خير ويعطيك العافيه .

شكرا لمرروك الذي عطر المكان
ونشر بشذاه أركان موضوعي
فبارك الله فيك