هو ما يتداول في الخفي من تجمع علاقات من قبل فئات منحرفة متواجدة في قرانا ومدننا مشكلة شراكة متخصصة
في توصيل بعض الرجال الغرباء القادمين من خارج المنطقة لأحد البيوت المتعارف عليها من قبل أشخاص سابقين لها أهداف مشبوهة و أهداف استغلالية
لا يسعني هنا سوى أن أقتصرعلى فئة واحدة ألا وهي قدوم الغرباء من الأماكن البعيدة لقرانا ومدننا من
أجل الهدف الإستغلالي الأكبر و هو الزواج وهنا يبدأ ضياع الاسرة , هدف الأب هو حصوله على المال فقط من أجل التمتع بحياة سعيدة ولاحظوا أنهم
لا يذهبون إلا لبيوت الفقراء والمحتاجين لإغرائهم بالمال من أجل الزواج من هذا الشخص الذي لا تعرف عنه شيئا سوى
أن جماعة أحضروه لبيت أهلها لطلب يدها من وليها فيوافق وليها فورا دون اخذ إذنها ليحصل على هذا المال دون التفكير
في عاقبتها صحيح أن الزواج قسمة ونصيب ولكن ليس بهذا الشكل وبعد أشهر يتفاجأ الأهل برجوع ابنتهم مطلقة
دون معرفة الأسباب بعد أن مكثت مع زوجها أيام عديدة بعدم التوافق والتلائم وهنا تبدأ معاناتها مع متواجهه من نقد لاذع من المجتمع النسائي مما يجعلها تعيش إحباطا دائما طول حياتها.....
وهنا سأطرح لكم بعض الأسباب التي تسهم في هذا الوضع :
1- ضعف الوازع الديني من مقبل السمسار و القادم للزواج.
2- ظروف الأسرة و أهمها الفقر... والبيئة الإجتماعية المحيطة به التي لا تعرف معنى التكافل .
3 - التأثر ببعض الأسر و ليس كلها التي زوجت بناتها مثل هذه الطريقة و تغير حالها للأحسن .
5- تفكك بعض الأسر من الأقرباء ( وكل في فلك يسبحون ) تسبب في إجبار البنت على مثل هذه الزيجات.
وهنا أدعوكم لإيجاد الحلول بشكل عاجل جدا فالموضوع بالأهمية بمكان بحيث لا يمكن إغفاله أو التغاضي عنه وتمريره
بدون التوقف عنده و كيف يمكننا أن نعالج هذا الداء الخطير وهذه بعض ما جادت به نفسي أرجو من الجميع إذا كان
بيده الحل أن يسهم في ذلك .
وكل ما أرجو :
1
- التصدي لهؤلاء الفئات من ممارسة أعمالهم داخل الأحياء عند السماع بتواجدهم إبلاغ صناع القرار والجهات الرسمية بشكل عاجل ودون تواطئ.1
2- أن يعطف الجار على أخيه الجار إذا كان فقيرا أو محتاجا فو الله لو كان كل جار يعطف على أخيه لما وصلوا إلى هذه الحالة .
وأختم بحديث نبينا محمد عليه الصلاة والتسليم حيث قال :
قال صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، وهذه كلمة تقولها العرب، وكان العرب عندهم تعصب ينصرون أصحابهم
وإن ظلموا وصار عندهم هذا انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فلما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم - قالوا يا رسول الله
كيف أنصره ظالماً؟ قال: تحجره عن الظلم، فذلك نصرك إياه، نصر المظلوم واضح، ولكن نصر الظالم معناه منعه من الظلم
وحجزه عن الظلم، هذا نصره، فإذا أراد أن يظلم أحد تقول لا، قف، تمسكه، إذا أراد يأخذ مال أحد تمسكه، هذا نصره،
إذا كان لك استطاعة تمنعه من ذلك، هذا نصر الظالم تعينه على نفسه وعلى شيطانه، تنصره على شيطانه، وعلى هواه الباطل.
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
بقلمي الخاص
أخوكم أبو ضيـــــــاء
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
و أقل شيء في دوائه السؤال عن حال من أراد الزواج , إذا كان صاحب دين و خلق فعندها يتوكلون على الله و يزوجوه و إذا كان غير ذلك فرده أولى و لو دفع ملايين الدنيا.
و الدنيا أصبحت اليوم متقاربة و سهلة في السؤال عن سيرة الخاطب و البحث عنها واجبة حتى لا يلومه أحد.
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
06-05-2012
مقال بعنوان داء السمسرة بقلم أبو ضياء
