" الأمل هو الحياة " هَذا هُو أقْصَر و أَفَضْل تَعْرِيفٍ لِلْأمَل فبِدون الْأمل لَا معنّى لِحَياةٍ يَملؤها الْيَأْس و التَّشَاؤُمَ أَي انها ستكون بلَا هدف
بالطبع ستكون بدون هدف ! فَكَيْفَ لَك أَنْ تتخذ هَدَف لَكَ فِي الْحَيَاةِ و أَنْت غَيْرَ مُؤْمِنٍ بِهِ.
الْأَمَلُ هُوَ الْبَطَّارِية الَّتِي تحرك الإنسان و تُسَاعِدُهُ عَلَى الْمُرُورِ عَلَى مَشَقَّاتِ الْحَيَاة
هُوَ ذَلِكَ الشَّيء الَّذِي يَجْعَلُكَ تَنْهَضُ بِاِبْتِسَامَة عَرِيضَةٍ و أَمَلِكً و ثِقَتَكَ بِاللهِ كَبِيرَةٍ
و هو الذي حمل و دعم و سَاعَد عظماء التاريخ من علماء و متخرعين و مكتشفين . . الخ
عَلَى أَنْ يُحَقِّقُوا أحْلاَمَهُمْ و أَهدافَهُمْ فِي الْحَيَاة .
الْيَأْسُ و الْفَشَلَ لَيْسا سبباً لِكَيْ تَفْقِدَ الْأَمَلَ فالإنسان يفشل عندما يفقد الأمل و ليس العكس . .
فَإِنَّ الْفَشلَ مَهْما كَانَ نَوْعُهُ فَهُوَ مُقَدَّر من عند الله تعالى لِيَزِيدك قُوَّةً و خِبْرَةَ في الحياة
لا أن تقف عِنْدَ أَوَّلِ خَيْبَةٍ او إخفَاق و تَتَخَلَّى عن كل شيئ ! !
“الحياة رواية قصيرة عليك قراءتها حتى النهاية، لاتتوقف أبدا عند سطر حزين، قد تكون النهاية جميلة...”
الْكَثِيرُ منًّا يُوَاجِهُ أيَّام عَصِيبَة و مُتْعِبَةً و مَلِيئةَ بالخذلان و الفشل و نَعَمْ مِنْ حَقِّنَا أَنْ نَشْعُرَ بِالتَّعاسَةِ كما لنا الحق بالأمل!.
أَحَيَّانا قَدْ يمرُّ عَلَى الْإِنْسانِ مَرْحَلَة لَا يَتَكَلَّمُ فِيهَا مع أحَد و لَا يَبْتَسِم , فليس لأنه إنسان متشاؤم لكنه وَاجَهَ ظُروف جَعَلته كَذَلِك . .
فربما العزلة قليلا تسَاعَدَكَ عَلَى تَجْمِيعِ أَفْكَارِكَ و شَحْن بَطَّارِيَّةِ الْأَمَل لتكون مستعد لِمُوَاجَهَةِ الْحَيَاةِ مِنْ جَدِيدِ
لكن هذا لا يعني أن نمضي حياتنا كلها متشائمين فلا ندري لعل الله يفتح لنا أبواب لم نظن يوماً أنه ستفتح .
و قد قال تعالى : ( يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّـهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ
اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )
[يوسف: 87].
فَلِهَذَا يَجِبُ عَلَينَا أَلَا نَجْعَلْ الْيَأْسَ او الإستسلام طَرِيقَة حَيَاة لنا أَبداً ! مدَامت قلوبنا تنْبِضُ بِحُبِّ اللهِ فَالْأَمَل و التفائل هُوَ شِعَارُنَا . .
“اليأس لايجب أن يقطن صُدُرونا. فالله بِوسعه أن يُحيل الألم إلى أمل في لحظات متى ماقاتلنا
وحاربنا ولم نقنط من رحمته.” ― عبدالله المغلوث
الْأَمَلُ هُوَ مِثْلُ الْحُصُولِ عَلَى شُعْلَةِ ضَوْءٍ فِي ظَلامِ دَامِسٍ فِي وَقْتِنَا هَذَا حَيْثُ أَصْبَحَ الْمُجْتَمَعُ شَدِيدَ الْاِكْتِئَابِ ..
يَسْعَى لِتَحْطِيمِ مَعْنَوِايات النَّاس و أحْلاَمهم و يَجُرُّهُم الى ذَلِكً الْكَهْف الْمُظْلِم
حَيْثٌ تَمُوت الْأحلاَم و يَذْهب الْأَمَل و يَبْقَى الْيَأْسُ و الْوَحْدَة فَقَط .
لَكِنَّ من اِمْتِلاَك الْأَمَل فَقَدْ اِمْتلاَك السَّعَادَة و الْحَيَاةَ , قَدْ يَقُولُ الْبَعْض
أَنَّ الْأَمَل هُوَ موْهِبَة تُولدُ مع النَّاسِ لَكِنْ لَا ! الْأَمَلُ هُوَ مَهَارَةُ تَكْتَسِبُ ..
الْأَمَلُ هُوَ الإيمان ..الْأَمَلُ هُوَ أَنْ تَنَامَ بَعْدَ يَوْمٍ سِيءَ
و أَنْتَ مُؤْمِنٌ أن الْغَدَ سيكون أَفَضْل .
. . * . .
هُنَاكَ الْبَعْض يُصِرُّ عَلَى ان يَجْعَلَ مِنْ نَفْسه : إنسان مُحْبط , حَزِين , كَئِيب , وَحَيَّد ! !
أَنَا لَنْ أَقولَ لَكَ أَنَّ الْوَحْدَة لَيْسَت جَمِيلَة أحياناً , الْوَحْدَةُ رَائِعَةٌ جِدَاً عندما تَنْفَرِدُ مع خَالِقِك و تَبْتَعِدُ عَنْ بَعض تَفَاهاتِ الْبَشَر ..
لَكِنَّ ان تبعد كُل النَّاسِ عَنْك عن قَصْد . . فَهَذَا خَطَأ !
اِضْحَكْ اِبْتسم لَا تَكُنْ دَائِمًا جَدْي و تَتَحَدَّثُ فَقَطْ عَنْ المشاكل و الهموم !
و لكن لا تكثر من الضحك و المرح فحينها سيأخذ الناس عَنْكَ نَظْرَة بَانك انسان لَا يَأْخُذْ اي شيِّئ بِمَحْمَلِ الْجِد و يُقَلِّلُونَ من قيمتك . . . !
لا تترك لهم الفرصة لِكَيْ يَقُولُوا عَنْكَ هَذَا , فَمِنْهُمْ منْ لَا يَعْرف قيمة الكلمات
و لَا يعرفْ أن مِنْهَا مَا يُسَبِّبُ الْحُزْن و يجرح القلب . .
ابتسم و لَا تَحزْن و لَا تَكْتَئب و لَا تَدع اي شيِّئ او اي شَخْص يَقِفُ في طريق سعادتك . .
فلا شيئ اجمل من ان تغلق عينيك كُلُّ لَيْلَة و تَعرف أن الله راضياً عَنْك و انْك
أنت راضي عن نفسك , تِلْكَ هِي السَّعَادة الَّتِي لا تموت
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
ابتسم و لَا تَحزْن و لَا تَكْتَئب و لَا تَدع اي شيِّئ او اي شَخْص يَقِفُ في طريق سعادتك . . فلا شيئ اجمل من ان تغلق عينيك كُلُّ لَيْلَة و تَعرف أن الله راضياً عَنْك و انْك أنت راضي عن نفسك , تِلْكَ هِي السَّعَادة الَّتِي لا تموت يعطيك العافيه .
تسسلم يمينك على رووعه طرحك~
الله يعطيك الف عاآآآآآآفيه ...
ولاتحرمنا من جديدك وفيض ابداعاااك ..
دمت بخير..~
..:ღ:..
كانت هنــــــــــــ جور الجروح ـــــــــــــــأ