شدد رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية الدكتور هادي بن علي اليامي على جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، وموقفها منه قديماً وحديثاً، وجهودها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في هذا الشأن، ونجاح التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب من خلال الاستراتيجية الأمنية الفاعلة ومحاصرة ذيول الفتنه للحيلولة دون تمكين الإرهابيين من تنفيذ المزيد من الأعمال الإرهابية بفضل جاهزية وكفاءة الأمن السعودي واهتمام الدولة به من حيث دعمه وتطوير أدائه باستمرار.
ولفت اليامي إلى أن القضاء على هذه الجرائم الإرهابية لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال إلا بتطبيق شرع الله، والعمل على أن يسود العدل الاجتماعي في جميع البلدان، وأن تكون الحقوق مصونة والأنفس هادئة وآمنةن والتركيز على الأمن الفكري وصيانته لدى الشباب.
وأوضح أن الإرهاب كظاهرة وجريمة فيه مساس بأمن الدولة وسيادتها، فاستهداف الإرهاب لقيادات الدولة أو أجهزتها الأمنية أو المواطنين الآمنين من شأنه إثارة الفوضى والبلبلة بين أفراد الشعب ومحاولة النيل من الدولة، مشيرًا إلى أن ما حدث في أحد مساجد منطقة نجران مساء أول من أمس من جريمة شنعاء استهدفت الآمنين المصلين؛ هو نمط إرهابي، وجريمة شنعاء بحق الدين والإنسانية لأنها موجهة للوطن بأكمله وليس لفئة دون أخرى، واستهداف للأمن الوطني وهذا لن يزيد المواطن إلا تلاحما قويا مع القيادة الرشيدة في هذه الدولة القائمة على الشريعة الإسلامية السمحاء، حيث أفشلت هذه اللحمة خطط الإرهابيين في بث الرعب والفتن، وأثبتوا أنهم صفا واحدا خلف قيادتهم الرشيدة.
وأشاد الدكتور اليامي بالحالة التضامنية لكافة أبناء الشعب السعودي مع إخوانهم المتضررين من الإرهاب سواء في نجران أو عسير أو القطيف أو الأحساء، لافتا إلى أنه من الضروري تكريس الخطاب الجمعي الوحدوي، ومحاربة وتحريم من يحاولون تسعير الفتنة والتحريض.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك