- إما محرّم لعينه، كالمال المسروق أو المغصوب أو المنهوب.
- وإما محرم لكسبه، كالمال الذى اكتسبه المرء من وجه محرّم كبيع الخمر أو الخنزير، أو تعامله بالربا أو الرشوة أو الباطل.
وقد تساهل كثير من الناس في كسب المال، لا يتحرّون فيه الحلال الطيب، ولا يبالون من أين أخذوه، وصدق النبي r حين قال: "ليأتينَّ على الناس زمانٌ، لا يبالي المرءُ بما أخذَ المالَ: أمِنَ الحلال أم من الحرام"([1]).
وقد حذّر النبي r من هذا التساهل، وبأن على المسلم أن يتحرّى الحلال في مأكله ومشربه، فقد روى النعمان بن بشير –رضي الله عنه- عن النبي r أنه قال: "إنَّ الحلال بَيِّن، وإنَّ الحرام بَيِّن، وبينهما مشتبهات، لا يعلمهنّ كثير من الناس، فمن اتَّقى الشُّبهات، استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشُّبهات، وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحِمى، يوشك أن يرْتعَ فيه"([2]).
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك