تختــــــــــــلف الأسبـاب والخلافات الزوجية ، ويبـقى الطـلاق هو الحـل الوحيد
الذي يلجــأ اليه الزوجين لوضع حد لعلاقتهما، ضنــا منهما انه الحـل الأنســب ، ناسييــــــن قول خيــر الخلق
عليه الصلاة والسلام :
(أبغــــض الحــــــــلال عند الله الطلاق ).
هذا اذا تحدثنــا من ناحيـــــــة الديـــــــن ، فهو معروف ان الطلاق مكروه وهذا مٌتفق عليه.
لكن اذا اتجهنا الى الجانب المعنــــــــوي الذي يُسببهُ الطلاق ، الذي يكون فيه الخاســـــر الاكبر هو الطفل الذي لا ذنب له ، هذا الى جانــب احتقار المرأة المٌطلقة من طرف المُجتمع الذي لا يرحـــم.
لكـــــــن بصراحة في هذا الموضوع بالذات أود تركيز اهتمامي الأكبر على الطفــل الذي هو:
ضحيــــــة الطلاق.
لذا أدعوكم اعزائـــــي الى هذا النقاش.
ياتٌــــرى ماذنب الطفل في مُعادلة الطلاق ؟
هل تعتقد أن زوجة الأُب أو زوج الأم قادران على لعب دور الوالدان الصالحان للطفـل؟
هل بامكـأن هذا الطفـل أن يكبُـر بنفسية سليمة ووالديه مُنفصلين؟
في انتظـــــار أرائــــــــــــــكم
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
سوء الاختيار وعدم القدره على فهم الحياة الزوجيه والتعامل فيها بشكل صحيح يعد مشكله تواجه اغلب الزيجات
ولكن عندما يحكم على تلك العلاقه بالفشل على الزوجين اللذين اصبحوا اباء النظر بعد اعتزام الطلاق على عدة امور
وهي ان الطلاق حل للمشاكل وليس مشكله تتوال بعدها المشاكل بمعنى (تطلقنا خلاص حمدلله بس نحن بعد الطلاق لازالنا ابويين لابد ان نراعي اطفالنا سويا
بعيد عن طرف ثالث من طرف الاب والام كزوجة الاب او زوج الام او الجدات )
يجب ان لانتخلى عن مسؤليتنا الحقيقيه تجاه الابناء حتى بعد الطلاق
عدم الافراط والتدليل للابناء بعد الطلاق بحجة انه تكميل لفدهم احد ابويهم لان ذلك امر يؤدي بهم الى الانحراف
عدم شحن الابن على ابيه ان كان يعيش مع امه والعكس
ترسيخ الوازع الديني في قلب الابن يساعده على المرور من ازمة طلاق الابوين
انغماس الابن في اعمال وامور تفيد مستقبله كرياضه او رسم او دورات او اي مكان يرقى به وبفكره وشعوره
لان الطلاق ليس نهاية الحياه
يعطيك العافيه .