والهُ اللبِ على الكأس انحنــــــــى
ضامئ الـــقلب وفي الكأس الغنى
أيها الروح اتقيني فأنـــــــــــــا
كون مـــــشبوب تمادى في المنى
كلما قلتُ امتزجــــــــــــــنا خمرة
تنفث الأوهام ما تبغي الأنــــــــــا
إنني كسرتُ أطواقي ومـــــــــــا
طوق القلـــــــــــــــــبَ خيالٌ أو دنا
خمرةُ الشك بدتْ أنـــــــــــتِ أنا
قدمٌ للنار يبدو أم ســـــــــــــــــنا
لعبتْ فيك ِ تراجيـــــــــع الهوى
والهوى للقلب عمدا أوهـــــــــــــــنا
أيزالُ القلبُ في محرابـــــــــــــــهِ
أم كبى جهلا ولم يسمُ بـــــــــــــنا
بين صدقٍ بين وهـــــــــمٍ أهتدي
أجمعُ الأنتِ و أني في أنـــــــــــــــــا
وقفة قبل عبور أوهمــــــــــــتْ
صاحبَ اللبِ فأذكى قولـــــــــــــــــنا
أنا مشبـــــــــــــــوبٌ أرى ما لا يُرى
أمِنَ الجن بدى أم ما جنـــــــــــــــى
يقتفي الموهــــــــــوم في آثاره
وهو قد تــــــــــــاه بأطراف الدنا
علتي روحي تعدى فيضــُـــــــها
فيضَ كأس السكر في عالمـــــنا
فتعدت نشوة السكر على الذك
ر .. وهـام الكـأس في مـحـضـرنــــــا
فخذي النور لمحرابٍ خبـــــــــــــــــا
واذكري العهد كأنــــــــــــا في مِنى
واتركي الليل صريعاً واوقـــدي
نور قنديلٍ فيبدي ظــــــــــــــــــلنا
شرعتي في الحـــــــب أني لا أرى
غيرَ ذاتي فوق أطراف القـــــــــــنا
فتعالي لكلينا همســــــــــــــــة
للهوى فيهـــــــــــــــــا نغني أولنا
تارك الأني لآنٍ آيـــــــــــــــنا
فيَ حل الآن والقلـــــــــــــــبُ رنا
سأرى في كلِّ شئ إننــــــــــــي
ســـــــــرُ أســــــــرار وما يبدو فنا
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك