#التنجيم, #السحر, #العرافة, الكهانة
#التنجيم, #السحر, #العرافة, الكهانة
#الكاهن #العرّاف #المنجم
❉| #خطبة_الجمعة : الْتَّحْـذِيْرُ مِـنْ إِتْيَـانِ الْكُهَّـانِ وَالْمُنَجِّمِـيْنَ |❉*
📜 [ الخُطْبَةُ الأُوْلَى ] :
❉*الْحَمْدُ للهِ حَمْدَاً كَثِيرَاً كَمَا أَمَرَ، وَالشُّكْرُ لَهُ وَقَدْ تَأَذَّنَ بِالزِّيَادَةِ لِمَنْ شَكَرَ؛ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيَكَ لَهُ، إِرْغَامَاً لِمَنْ جَحَدَ بِهِ وَكَفَرَ؛ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ سَيِّدُ الْبَشَرِ؛ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ السَّادَةِ الْغُرَرِ، وَعَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ وَاقْتَفَى أَثَرَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْمَحْشِرِ.
❉*أمَّا بَعْدُ : فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ : أُوصِيكُم وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ ، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾.
❉*أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : إِنَّ عَقِيْدَةَ الْمُسْلِمِ هِيَ أَعَزُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ؛ لأَنَّ بِهَا نَجَاتَهُ وَسَعَادَتَهُ فِي الْدُّنْيَا وَالآخِرَةِ؛ فَيَجِبُ عَليْهِ أَنْ يَحْرِصَ عَلَى تَجَنُّبِ مَا يَنْقُضُهَا مِنَ الْشِّرْكِ أَوِ الْكُفْرِ أَوْ يُنْقِصُهُا مِنَ الْشِّرْكِ الأَصْغَرِ وَالْبِدَعِ وَالْعِصْيَانِ؛ لِتَبْقَى صَافِيَةً نَقِيَّةً مِنَ الْشَّوَائِبِ، لَا سِيَّمَا وَأَنَّهُ قَدْ كَثُرَ فِي هَذَا الْزَّمَانِ مَنْ يَحْتَرِفُ الْكِهَانَةَ وَالْعَرَافَةَ وَالتَّنْجِيمَ وَالْتَّدْجِيلَ، لإِفْسَادِ عَقَائِدِ الْمُسْلِمِينَ.
رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيْحِهِ : عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ؛ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ؛ قَالَ: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ؛ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِيْنَ يَوْمًا». وَعَنْ أَبِي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ؛ قَالَ: «مَنْ أَتَىَ كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُوْلُ؛ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
الْكَاهِنُ: هُوَ الَّذِي يَدَّعِي عِلْمَ الْغَيْبِ، بِسَبَبِ تَعَامُلِهِ مَعَ الشَّيْطَانِ. وَأَمَّا الْعَرَّافُ: فَهُوَ الَّذِي يَدَّعِي عِلْمَ الْغَيْبِ، لَكِنْ لَيْسَ بَوَاسِطَةِ الشَّيَاطِينِ، وَإِنَّمَا بِالْحَدْسِ وَالتَّخْمِينِ، وَقَالَ أَبُو العَبَّاسِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ: العَرَّافُ اسْمٌ لِلْكَاهِنِ وَالمُنَجِّمِ وَالرَّمَّالِ وَنَحْوِهِمْ؛ مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ فِي مَعْرِفَةِ الأُمُوْرِ بِهَذِهِ الطُّرُقِ.
فَيَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَكْفُرَ بِالْكِهَانَةِ وَالْعَرَافَةِ وَالْتَّنْجِيمِ، وَلَا يُصَدِّقَ أَهْلَهَا، فَهُمْ لَيْسُوا مِنْ أَوْلِيَاءِ الْرَّحْمَنِ، إِنَّمَا هُمْ مِنْ أَوْلِيَاءِ الشَّيْطَانِ، حَيْثُ يُخْبِرُونَ بِمَا سَيَقَعُ فِي الْأرْضِ، وَمَا سَيَحْصُلُ، وَأَيْنَ مَكَانُ الْضَّالَّةِ؛ عَنْ طَرِيقِ اسْتِخْدَامِ الشَّيَاطِينِ الَّذِينَ يَسْتَرِقُونَ السَّمْعَ مِنَ السَّمَاءِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:﴿هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ﴾. فَالشَّيْطَانُ يَسْتَرِقُ الْكَلِمَةَ مِنْ كَلَاَمِ الْمَلَاَئِكَةِ، فَيُلْقِيهَا فِي أُذُنِ الْكَاهِنِ أَوِ الْسَّاحِرِ، وَيَكْذِبُ مَعَ هَذِهِ الْكَلِمَةِ مِائَةَ كَذْبَةٍ، فَيُصَدِّقُهُ النَّاسُ بِسَبَبِ تِلْكَ الْكَلِمَةِ الَّتِي سُمِعَتْ مِنَ السَّمَاءِ.
واللهُ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ الْمُنْفَرِدُ بِعِلْمِ الْغَيْبِ، فَمَنِ ادَّعَى مُشَارَكَتَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ بِكِهَانَةٍ أَوْ غَيْرِهَا، أَوْ صَدَّقَ مَنْ يَدَّعِي ذَلِكَ ؛ فَقَدْ جَعَلَ للهِ شَرِيكًا فِيمَا هُوَ مِنْ خصَائِصِهِ، وَهَذَا شِرْكٌ فِي الرُّبُوبِيَّةِ، وَهُوَ شِرْكٌ فِي الْأُلُوهِيَّةِ بِالتَّقَرُّبِ إِلَى الشَّيَاطِينِ بِشَيْءٍ مِنَ الْعِبَادَةِ مِنْ ذَبْحٍ وَدُعَاءٍ وَنَحْوِهِ.
فَلِزَامَاً عَلَيْنَا التَّنَبُّهَ وَالتَّنْبِيهَ وَالتَّحْذِيرَ مِنْ أَمْرِ السَّحَرَةِ وَالْكُهَّانِ وَالْعَرَّافِينَ وَالْمُنَجِّمِينَ وَالْمُشَعْوِذِينَ الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ.
فَبَعْضَهُمْ : يَظْهَرُ لِلنَّاسِ بِمَظْهَرِ الطَّبِيبِ الَّذِي يُدَاوِي الْمَرَضَ، وَهُوَ فِي الْحَقِيقَةِ مُفْسِدٌ لِلْعَقَائِدِ ؛ بِحَيْثُ يَأْمُرُ الْمَرِيضَ أَنْ يَذْبَحَ لِغَيْرِ اللهِ، أَوْ يَكْتُبُ لَهُ الطَّلَاَسِمَ الشِّرْكِيَّةَ وَالتَّعَاوِيذَ الشَّيْطَانِيَّةَ.
وَالْبَعْضُ الْآخَرُ مِنْهُمْ : يَظْهَرُ بِمَظْهَرِ الْمُخْبِرِ عَنِ الْمُغَيَّبَاتِ وَأَمَاكِنِ الْأَشْيَاءِ الْمَفْقُودَةِ؛ بِحَيْثُ يَأْتِيهِ الْجُهَّالُ يَسْأَلُونَهُ عَنِ الْأَشْيَاءِ الضَّائِعَةِ، فَيُخْبِرُهُمْ عَنْ أَمَاكِنِ وُجُودِهَا، أَوْ يُحْضِرُهَا لَهُمْ بَوَاسِطَةِ الشَّيَاطِينِ.
وَالْبَعْضُ الْآخَرُ مِنْهُمْ : يَظْهَرُ بِمَظْهَرِ الْوَلِيِّ الَّذِي لَهُ خَوَارِقُ وَكَرَامَاتٌ ؛ كَدُخُولِ النَّارِ، وَضَرْبِ نَفْسِهِ بِالسِّلَاَحِ، وَمَسْكِ الْحَيَّاتِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَهُوَ فِي الْحَقِيقَةِ دَجَّالٌ مُشَعْوِذٌ وَوَلِيٌّ لِلشَّيْطَانِ؛ وَكُلُّ هَذِهِ الْأَصْنَافِ تُرِيدُ الْاِحْتِيَالَ وَالنَّصْبَ لِأَكْلِ أَمْوَالِ النَّاسِ وَإفْسَادِ عَقَائِدِهِمْ.
فَيَجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَحْذَرُوهُمْ وَيَبْتَعِدُوا عَنْهُمْ، وَأَنْ يَرْفَعُوا أَمْرَهُمْ لِوُلَاةِ الْأَمْرِ لِاسْتَتَابَتِهِمْ فَإِنْ تَابُوا وَإِلَّا قُتِلُوا؛ لإِرَاحَةِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ شَرِّهِمْ وَفَسَادِهِمْ، وَتَنْفِيذًا لِحُكْمِ اللهِ فِيهِمْ ؛ فَفِي صَحِيْحِ البُخَارِيِّ : عَنْ بَجَالَةَ بْنِ عَبَدَةَ؛ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ أَنِ اقْتُلُوا كُلَّ سَاحِرٍ وَسَاحِرَةٍ. (1)
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ ، فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
📜 [ الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ ] :
❉*الحَمْدُ للهِ وكَفَى ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى رَسُولِهِ المُصْطَفَى ، وعَلى آلِهِ وصَحبِهِ ومَن سَارَ عَلى نَهْجِهِ واقْتَفَى . أمَّا بَعْدُ : فاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ - حَقَّ التَّقْوَى .
❉*أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : التَّنْجِيمُ هُوَ : الْاِسْتِدْلَاَلُ بِالْأَحْوَالِ الْفَلَكِيَّةِ عَلَى الْحَوَادِثِ الْأَرْضِيَّةِ : فَإِنِ اعْتَقَدَ أَنَّ هَذِهِ النُّجُومَ مُؤَثِّرَةٌ فَاعِلَةٌ بِنَفْسِهَا، فَهَذَا شِرْكٌ أَكْبَرُ مُخْرِجٌ عَنِ الْمِلَّةِ ؛ لأَنَّهُ ادَّعَى خَالِقًا مَعَ اللهِ تَعَالَى؛ وَإِنِ اعْتَقَدَ أَنَّهَا سَبَبٌ وَالمُسَبِّبُ هُوَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَهَذَا شِرْكٌ أَصْغَرُ ، لأَنَّهُ أَضَافَ الْحوَادِثَ إِلَى مَا لَيْسَ سَبَبًا لَهَا لاَ شَرْعَاً وَلَا حِسَّاً.
وَإِنِ اسْتَدَلَّ بِحَرَكَاتِهَا وَتَنَقُّلَاتِهَا عَلَى الْمُسْتَقْبَلِ، مِثْلُ أَنْ يَعْتَقِدَ أَنَّ فُلَاَنًا سَتَكُونُ حَيَاتُهُ شَقَاءً، لأَنَّهُ وُلِدَ فِي النَّجْمِ الْفُلَاَنِيِّ ، فَقَدِ ادَّعَى عِلْمَ الْغَيْبِ، وَهَذَا كُفْرٌ، وَتَكْذِيْبٌ لِقَولِ الْحَقِّ تَعَالَى: ﴿قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ﴾، وَمِنْ ذَلِكَ: مَا يُرَوِّجُهُ الدَّجَّالُونَ مِنْ ذِكْرِ الْبَخْتِ وَالنُّحُوسِ وَالسُّعُودِ، وَيُعَلِّقُونَ ذَلِكَ بِحِسَابَاتِ الْبُرُوجِ وَالنُّجُومِ.
أَمَّا الْاِسْتِدْلَاَلُ بِالنُّجُومِ لِمَعْرِفَةِ الْجِهَاتِ أَوْ دُخُولِ فُصُولِ السَّنَةِ وَنَحْوِهِ فَلَا بَأْسَ بِهِ، وَهُوَ مَنْ نِعَمِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ قَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾، وَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾. قَالَ البُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللهُ فِي صَحِيْحِهِ: قَالَ قَتَادَةُ رَحِمَهُ اللهُ : «خَلَقَ اللهُ هَذِهِ النُّجُوْمَ لِثَلَاثٍ: زِينَةً لِلسَّمَاءِ، وَرُجُوْمًا لِلشَّيَاطِيْنِ، وَعَلَامَاتٍ يُهْتَدَى بِهَا؛ فَمَنْ تَأَوَّلَ فِيْهَا غَيْرَ ذَلِكَ فَقَدْ أَخْطَأَ وَأَضَاعَ نَصِيْبَهُ، وَتَكَلَّفَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ» انْتَهَى كَلَامُهُ.
❉*عِبَادَ اللهِ : قَالَ اللهُ جَلَّ في عُلَاه : ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ. اللَّهُمَّ ارْضَ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ ، وَأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالصَّحَابَةِ أَجْمَعِيْنَ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِيْنَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِيْنَ، وَانْصُرْ عِبَادَكَ الْمُوَحِّدِيْنَ. اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ الْمَهْمُومِيْنَ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ، وَنَفِّسْ كَرْبَ الْمَكْرُوبِيْنَ، وَاقْضِ الدَّيْنَ عَنِ الْمَدِينِيْنَ، وَاشْفِ مَرْضَاهُمْ ، وَاغْفِرْ لِمَوْتَاهُم.
اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا وَأَصْلِحْ وُلَاةَ أُمُورِنَا . اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَلِكَ سَلْمَانَ بْنَ عبدِالعَزيزِ، وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الْأَمِينَ الْأَميرَ مُحَمَّدَ بْنَ سَلْمَانَ بِتَوْفِيقِكَ وَأَيِّدْهُمَا بِتَأْيِيدِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ . اللَّهُمَّ انْصُرْ جُنُودَنَا الْمُرَابِطِينَ فِي الْحَدِّ الجَنُوبِيِّ ضِدَّ الْمُعْتَدِينَ وَفِي الْدَّاخِلِ ضِدَّ الْمُفْسِدِيْنَ. اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ بِلَادَنَا وَعَقِيْدَتَنَا وَقَادَتَنَا وَرِجَالَ أمْنِنَا بِسُوءٍ فَأَشْغِلْهُ بِنَفْسِهِ، وَرُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيراً عَلَيْهِ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيْزُ .
اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا هَنِيئًا مَرِيئًا طَبَقَاً سَحَّاً مُجَلِّلاً، عَامَّاً نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجَلاً غَيْرَ آجِلٍ، تُحْيِي بِهِ الْبِلَادَ، وَتُغِيثُ بِهِ الْعِبَادُ، وتَجْعَلُهُ بَلَاغًا لِلْحَاضِرِ وَالْبَادِ.
اللَّهُمَّ إِنَا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْوَبَاءِ وَالْغَلَاَءِ وَالرِّبَا والزِّنا، وَالزَّلَازِلِ وَالْمِحَنِ وَسُوءِ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ . ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ ، ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ* وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
............................
(1) منتقاه من كتاب ( الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد ) للعلامة صالح الفوزان حفظه الله.
•• | أعدّها : أبو أيوب السليمان | جامع الإمارة في مدينة سكاكا – الجوف | للتواصل : واتس 0504865386|
•• | قناة ( اللُّمْعَةُ مِنْ خُطَبِ الجُمُعَةِ ) على التليجرام * https://t.me/joinchat/gpAEeFprbq0xYTFk |*
•• | الجمعة 23 - 3 - 1443هـ |
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hg;ihkm #hguvhtm #hgjk[dl #hgspv #hgspv #hguvhtm
hg;ihkm #hguvhtm #hgjk[dl #hgspv #hgspv #hguvhtm hg;ihkm #hguvhtm #hgjk[dl #hgspv #hgspv #hguvhtm