س1" من آخر من مات من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ؟؟؟
أبو الطفيل عامر بن واثلة مات سنة مائة من الهجرة
3
آخر من مات من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاعلم رعاك الله أنه قد اختلف بين أهل العلم في ذلك وسوف أنقل ما نقله العلماء ثم أذكر الترجيح في هذه المسألة :
قال صاحب " طبقات الفقهاء " : ( قال الواقدي : آخر من مات من الصحابة بالكوفة : عبد الله بن أبي أوفى في سنة ست وثمانين ، وآخر من مات بالمدينة من الصحابة سهل بن سعد الساعدي سنة إحدى وتسعين وهو ابن مائة ، وآخر من مات بالبصرة من الصحابة انس ابن مالك سنة إحدى وتسعين وقيل ثلاث وتسعين ، وآخر من مات بالشام من الصحابة عبد الله بن يسر سنة ثمان وثمانين ) ( طبقات الفقهاء – 1 / 34 ) 0
قال صاحب " شذرات الذهب " : ( وفيها توفي عبد الله بن بسر المازني بحمص وهو آخر من مات من الصحابة بحمص بل في الشام وأطلق الذهبي أنه آخر الصحابة موتا ، وكلامه ينتقض بسهل بن سعد في سنة إحدى وتسعين ، وأنس بن مالك في سنة ثلاث وتسعين على الأصح ، وأبي الطفيل فإن المشهور أنه آخر الصحابة موتا وموته في سنة مائة لكن قيل إن ابن بسر مات سنة تسع وتسعين فعلى هذا يتجه أن يقال هو آخرهم موتا سنة تسع وثمانين ) ( شذرات الذهب – 1 / 98 ) 0
والترجيح الذي ذهب إليه الإمام الذهبي – رحمه الله – أنه الصحابي الجليل ( عبدالله بن بسر المازني ) – رضي الله عنه - ، والله تعالى أعلم 0
س2" من الذي صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الميت الغائب ؟؟؟
هو اسحمة النجاشي
ملك الحبشة
الدليل العمدة في الصلاة على الميت الغائب الذي لم يصل عليه، صلاته صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه على النجاشي عندما أخبره جبريل بوفاته.
س3" من أول من بايع الرسول صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الثانية ؟؟؟
البراء بن معرور رضي الله عنه
[ أول من ضرب على يد الرسول في بيعة العقبة الثانية ]
قال ابن إسحاق : فبنو النجار يزعمون أن أبا أمامة أسعد بن زرارة كان أول من ضرب على يده وبنو عبد الأشهل يقولون بل أبو الهيثم بن التيهان .
قال ابن إسحاق : فأما معبد بن كعب بن مالك فحدثني في حديثه عن أخيه عبد الله بن كعب عن أبيه كعب بن مالك ، قال كان أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن معرور ، ثم بايع بعد القوم
س4" من أسد الله ؟؟؟
حمزة بن عبد المطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم
لقب ((أسد الله الغالب ) يطلق على اثنين من الصحاب وهم سيدنا حمزة بن عبد المطلب وسيدنا علي بن ابي طالب
س5" ما حكم تارك الصوم بغير عذر؟؟؟
من ترك الصوم بغير عذر فإنه أتى كبيرة من كبائر الذنوب[ ] ؛ لأنه أخل بركن من أركان الإسلام وواجب من واجباته العظام، والله عز وجل يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183]، وفي حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه في الصحيحين أن النبي[ ] صلى الله عليه وسلم قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة[ ] ، وصوم رمضان[ ] "، وفرق بين من ترك الصيام[ ] وترك الصلاة؛ لأن ترك الصلاة هذا كفر مخرج من الملة؛ لورود ذلك عن الصحابة[ ] رضي الله تعالى عنهم، فعن عبد الله بن شقيق قال: ما أجمع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم على شيء تركه كفر إلا الصلاة، وفي حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة" (رواه مسلم)، وفي حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" (أخرجه أهل السنن بسند صحيح). أما تارك الصيام، فالصواب في ذلك أنه لا يكفر، لكن كما أسلفنا أنه أتى كبيرة من كبائر الذنوب؛ ويدل على عدم كفره أن تارك الزكاة -والزكاة آكد من الصيام- لا يكفر؛ لما في صحيح مسلم[ ] من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في تارك الزكاة: "ثم يرى سبيله إما إلى الجنة[ ] وإما إلى النار[ ] "، ولو كان كافراً لم ير سبيله إلى الجنة.
http://www.alhaqlah.com/showthread.p...918#post369918
http://www.alhaqlah.com/showthread.p...920#post369920