يُحكي أنهُ كانت هُناك فتاةٌ جميلةٌ صغيرةُ السنِ إعتادت الذهاب إلي بُحيرةٍ بجانب منزلها ..
تتأمل فيها إنعكاس صورتها علي الماء الساكن الرائق ..
وذات يومٍ أخذت معها أخاها الصغير ..
وبينما هي تتأملُ وتُصففُ شعرها علي ماء البُحيرة مع إنعكاسِ صورة شديد الجمال والروعة ..
أخذ أخُوها حجراً وألقاهُ في البُحيرة فتموُّج ماءُ البُحيرة وأضطربت صورةُ الفتاة !
فغضبت بشدة وبدأت تُحاولُ جاهدةً أنْ تُوقف تموج ماء البُحيرة فهي لمْ تألفهُ هكذا !
وظلتْ تروحُ وتجيئُ وهي مضطربة تُريدُ أن تُوقف التمُوجَ !!
وبينما هي كذلك مرَّ عليها شيخٌ كبيرُ السنِ فسألها ما بكِ ؟!
حكت الفتاةُ لهُ القصة فقال لها : سأطرحُ عليكِ حلاً للمُشكلة ..
ولكني أري أن حلي صعبٌ جداً عليكي !
قالت : سأُحاولُ تنفيذهُ مهما كلفني ذلك ..
فقال لها : ( دعي البُحيرة حتي تسكُن ) !
--------------------------------------------
العبرةُ : هناك بعضُ الأمورِ والمشاكلِ التي عندما نُحاولُ حلها في الحالِ تزدادُ سوءً ،
حتي ولو كانت نوايانا سليمةٌ ، لذلك علينا أنْ نصبر عليها وأنْ نُخطط جيداً لحلها
وألا نتسرع كي لا نخسر ..
وقل حينها لنفسك [ دعْ البُحيرة حتي تسكُن ] .
--------------------------------
م / ن
[/TABLE1]
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك