...., الجوائز, اتباع, وادابها
...., الجوائز, اتباع, وادابها
|
|
|
|
|
|
|
|
● إتباع الجنائز من حقوق المسلمين علي بعضهم ، التي امر بها النبي الكريم صل الله عليه واله وسلم وبالتالي ، فهي من العبادات التي يتقرب بها المسلم لربه تبارك وتعالي ، نرجوا من ورائها الفضل والاجر منه جل جــــلاله .
● وليست مجرد واجباً اجتماعياً نؤديه لبعضنا ، ننتظر رد هذا الواجب في وقت لاحق ، كما هو حال البعض .
عن أَبي هريرة رضي الله عنه : أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه واله وسلم ، قَالَ : "حَقُّ المُسْلِم عَلَى المُسْلِم خَمْسٌ : رَدُّ السَّلامِ ، وَعِيَادَةُ المَريض ، وَاتِّبَاعُ الجَنَائِزِ ، وَإجَابَةُ الدَّعْوَة ، وتَشْميتُ( ان تقول له يرحمكم الله بعد حمده لله تعالي ) العَاطِسِ " .
#مُتَّفَقٌ_عَلَيهِ#
وفي رواية لمسلم :" حَقُّ المُسْلِم عَلَى المُسْلِم ستٌّ : إِذَا لَقيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيهِ ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأجبْهُ ، وإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ ، وإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ الله فَشَمِّتْهُ ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ " .
* - واعدّ الله تعالي فضلاً عظيماً لمن يصلي علي الجنازة أو يتبعها دون صلاة ، وأعظم وضاعف هذا الفضل لمن صلي عليها واتبعها وانتظر حتي يفرغ من دفنها .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:« مَنْ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا فَإِنَّه يَرْجِعُ مِنْ الْأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ » البخاري.
لذلك : فمن الاخطاء التي يقع فيها البعض وتحرمنا هذا الاجر ، تشييع الجنازة وبمجرد الوصول للمقابر يسارع بالإنصراف قبل دفن المتوفي .
* - ثم ان الصــــــــــــلاة علي الميت فيها نفع كبير – بفضل الله تعالي – له حيث جعل الله تعالي دعاء المصلين - إن اخلصوا - شفاعة منهم له ..
عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما، قَالَ : سَمِعْتُ رسول الله - ﷺ -، يقول : « مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيقومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أرْبَعُونَ رَجُلاً لاَ يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئاً، إِلاَّ شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ » .
#رواه_مسلم#
#وللجنائز_آداب_منها_مايخص_أهل_المتوفي_ومنها_مايخص_المتبع_من_المسلمين_منها :
1- ذكر الميت بخير والدعاء له وتجنب الاساءة اليه او سبّه :
عن أُم سلمة رضي الله عنها، قالت : دَخَلَ رسولُ الله - ﷺ - عَلَى أَبي سَلَمة وَقَدْ شَقَّ بَصَرُهُ، فَأغْمَضَهُ، ثُمَّ قَالَ: « إنَّ الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ، تَبِعَهُ البَصَرُ» فَضَجَّ نَاسٌ مِنْ أهْلِهِ، فَقَالَ: «لاَ تَدْعُوا عَلَى أنْفُسِكُمْ إِلاَّ بِخَيْرٍ، فَإنَّ المَلاَئِكَةَ يَؤمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ» ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَبِي سَلَمَة، وَارْفَعْ دَرَجَتْهُ في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ في عَقِبهِ في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يَا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ لَهُ في قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ».
#متفق_عليه#
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ " لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا " البخاري
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال :قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : «لا تَسُبُّوا الأموات ، فتؤذوا الأحياءَ».
#صحيح_سنن_الترمذي#
2 - تحريم النياحة علي الميت او فعل اعمال الجاهلية التي تظهر السخط :
أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى قَالَ وَجِعَ أَبُو مُوسَى وَجَعًا فَغُشِيَ عَلَيْهِ وَرَأْسُهُ فِي حَجْرِ امْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِهِ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهَا شَيْأً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ أَنَا بَرِيءٌ مِمَّنْ بَرِئَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَرِئَ مِنْ الصَّالِقَةِ وَالْحَالِقَةِ وَالشَّاقَّةِ» [البخاري]
عن أم عطية قالت أخذ علينا رسول الله ﷺ مع البيعة «ألا ننوح» .
#صحيح_مسلم#
3- التعجيل بسداد دين المتوفي على أهله ووليه :
عن أَبي هريرة - -، عن النبي - ﷺ -، قَالَ: « نَفْسُ المُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضى عَنْهُ ».
#رواه_الترمذي_وهو_حديث_حسن#
4 – القيـــــــــــــام للجنازة عند مرورها او عند حملها .
عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ ، قَالَ: « إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ جَنَازَةً، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَاشِيًا مَعَهَا، فَلْيَقُمْ حَتَّى يُخَلِّفَهَا أَوْ تخَلِّفهُ أَوْ تَوضَعَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُخَلِّفَهُ".
#رواه_البخاري#
ومرت بالنبي ﷺ جنازة يهودي فقام.
عن عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ كَانَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ وَقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ قَاعِدَيْنِ بِالْقَادِسِيَّةِ فَمَرُّوا عَلَيْهِمَا بِجَنَازَةٍ فَقَامَا فَقِيلَ لَهُمَا إِنَّهَا مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ أَيْ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَقَالَا إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ فَقَامَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّهَا جِنَازَةُ يَهُودِيٍّ فَقَالَ:« أَلَيْسَتْ نَفْسًا».
#رواه_البخاري#
5- الصلاة عليها مع اتبعاها حتي يتم الفراغ من دفنها :
عن أَبي هريرة - -، قَالَ : قَالَ رسولُ الله - ﷺ - : « مَنْ شَهِدَ الجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا، فَلَهُ قِيراطٌ ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ ، فَلَهُ قِيرَاطَانِ » قِيلَ : وَمَا القِيرَاطانِ ؟ قَالَ : « مِثْلُ الجَبَلَيْنِ العَظِيمَيْنِ ».
#متفقٌ_عَلَيْهِ#
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:« مَنْ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا فَإِنَّه يَرْجِعُ مِنْ الْأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ ».
#رواه_البخاري#
6- تكثير المصلين عَلَى الجنازة وجعلهم ثلاثة صفوف كاملة فأكثر :
عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما، قَالَ : سَمِعْتُ رسول الله - ﷺ -، يقول : « مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيقومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أرْبَعُونَ رَجُلاً لاَ يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئاً، إِلاَّ شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ ».
#رواه_مسلم#
وعن مرثدِ بن عبدِ الله اليَزَنِيِّ، قَالَ : كَانَ مَالِكُ بن هُبَيْرَة - - إِذَا صَلَّى عَلَى الجَنَازَةِ، فَتَقَالَّ النَّاس عَلَيْهَا، جَزَّأَهُمْ عَلَيْهَا ثَلاَثَةَ أجْزَاءٍ ، ثُمَّ قَالَ : قَالَ رسول الله - ﷺ -: « مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ ثَلاَثَةُ صُفُوفٍ فَقَدْ أوْجَبَ » .
#رواه_أَبُوداود_والترمذي_بسند_حسن#
عن عائشة رضي الله عنها، قالت : قَالَ رسولُ الله - ﷺ -: « مَا مِنْ مَيتٍ يُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِئَةً كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ إِلاَّ شُفِّعُوا فِيهِ ».
#رواه_مسلم#
7 - صلاة الجنازة والدعاء فيها :
ويحرص أشد الحرص علي الدعاء بإخلاص .. عن أَبي هريرة - رضي الله عنه -، قَالَ : سَمِعْتُ رسول الله - ﷺ -، يقول: « إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى المَيِّتِ، فَأخْلِصُوا لَهُ الدُّعاء ».
#رواه_أَبُوداود_بسند_حسن#
* - ينوي بقلبه دون نطق اللسان الصلاة علي من حضر من اموات المسلمين ثم يكبر كَبِّرُ أرْبَعَ تَكبِيرَاتٍ ، يَتَعوَّذُ بَعْدَ الأُولَى، ثُمَّ يَقْرَأُ فَاتِحَةَ الكِتَابِ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ الثَّانِيَةَ ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبيِّ - ﷺ فيقول : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ . اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجْيدٌ.
ثم يكبر الثالثة ويدعوا بما صح عن النبي ﷺ «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّه مِن الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَس، وَأبدلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ، وَأهْلاً خَيراً مِنْ أهْلِهِ، وَزَوْجَاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ، وَأدْخِلهُ الجَنَّةَ، وَأعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمنْ عَذَابِ النَّارِ » «اللَّهُمَّ أنْتَ رَبُّهَا، وَأنْتَ خَلَقْتَهَا، وَأنتَ هَدَيْتَهَا للإسْلاَمِ، وَأنتَ قَبَضْتَ رُوحَهَا، وَأنْتَ أعْلَمُ بِسرِّهَا وَعَلاَنِيَتِهَا، وَقَدْ جِئنَاكَ شُفَعَاءَ لَهُ، فَاغْفِرْ لَهُ» «اللَّهُمَّ إنَّ فُلانَ ابْنَ فُلانٍ في ذِمَتِّكَ وَحَبْلِ جِوَارِكَ، فَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ، وَعذَابَ النَّار، وَأنْتَ أهْلُ الوَفَاءِ وَالحَمْدِ ؛ اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحيم» وله ان يدعوا بما شاء .
* - أما إن كان طفلا فيكون الدعاء «اللهم اجعله فرطاً لوالديه وذخراً وسلفاً وأجراً اللهم ثقل به موازينهما وأعظم به أجورهما اللهم اجعله في كفالة إبراهيم وألحقه بصالح سلف المؤمنين وأجره برحمتك من عذاب الجحيم وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله»
ثم يكبر التكبيرة الرابعة ويدعوا فيها بما صح «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَصَغِيرنَا وَكَبيرنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، وشَاهِدنَا وَغَائِبِنَا، اللَّهُمَّ مَنْ أحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأحْيِهِ عَلَى الإسْلاَمِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوفَّهُ عَلَى الإيمَان، اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أجْرَهُ، وَلاَ تَفْتِنَّا بَعدَهُ» وله ايضا أن يدعوا بما شاء .
8- فليصبر اهل المتوفي ولا يتكلموا بكلام الجاهلية ولا يتصارخون وينوحون ولتنتبه لذلك علي وجه الخصوص النساء :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ بِدَمْعِ الْعَيْنِ وَلَا بِحُزْنِ الْقَلْبِ وَلَكِنْ يُعَذِّبُ بِهَذَا وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ ( اذا تكلم بكلام السخط وما لايليق بالرضا بقضاء الله تعالي ) أَوْ يَرْحَمُ ( إذا ماصبر واحتسب فور وقوع المصيبة واسترجع بقوله : انا لله وإنا اليه راجعون ) وَإِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ ( اي : بصراخهم ونوحهم – وليس البكاء الطبيعي ) " .
#صحيح_البخاري#
#وفي_رواية_مسلم: " الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ " .
9 - عدم التعجل بالانصراف من الجنازة والجلوس عندها ساعة من الوقت .
إن الاجر مترتب لمن شهد الجنازة – شريطة ألا يتعجل بالانصراف ، بل ينتظر حتي يتم الفراغ من دفنها ويدعوا للمتوفي – هذا بالنسبة للمشيع العادي .
عثمان بن عفان رضي الله عنه قَالَ : كَانَ النبيُّ - ﷺ - « إِذَا فُرِغَ مِن دَفْنِ المَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ، وقال: « اسْتَغْفِرُوا لأخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ، فَإنَّهُ الآنَ يُسألُ » صحيح سنن ابي داود
أما أهل الميت فالسنة في حقهم ان ينتظروا مع ميتهم مدة ذبح جمل وتوزيع لحمه .
عن عمرو بن العاص - -، قَالَ :" إِذَا دَفَنْتُمُونِي، فَأقِيمُوا حَوْلَ قَبْرِي قَدْرَ مَا تُنْحَرُ جَزُورٌ، وَيُقَسَّمُ لَحمُهَا حَتَّى أَسْتَأنِسَ بِكُمْ، وَأعْلَمَ مَاذَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُلَ رَبِّي ".
#رواه_مسلم#
10 - وعظ الناس وتذكيرهم بعد الدفن:
عن علي - - قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد ، فأتانا رسول الله - ﷺ - فقعد، وقعدنا حوله ، ومعه مِخْصَرة ، فنكَّس، وجعل يَنْكُتُ بِمِخْصَرَته ، ثم قال: « ما منكم من أحد إلا وقد كُتِب مَقعدُهُ من النار، ومقعده من الجنة، فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتَّكِل على كتابنا؟ فقال: « اعملوا؛ فكلٌّ ميسَّرٌ لما خُلق له ».
#صحيح_البخاري#
علي ان يكون ذلك احيانا وليس في كل جنازة وإلا تحول الامر لبدعة – عياذاً بالله .
11 – الاقارب والجيران يصنعون طعاما ويرعون حاجة اهل المتوفي وخاصةً اطفالهم الصغار .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وسلم :« اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَإِنَّهُ قَدْ أَتَاهُمْ أَمْرٌ شَغَلَهُمْ ». #صحيح_سنن_أبى_داود#
12- تعزية اهل المتوفي خلال ثلاثة ايام من وفاته او في اي وقت لمن بم يكن حاضرا .
عن عمرو بن حزم رضي الله عنه يحدث عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال :" ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبتة إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة ".
#رواه_ابن_ماجه_وحسنه_الألباني#
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hjfhu hg[khz. ,h]hfih >>>> hg[,hz. hjfhu
hjfhu hg[khz. ,h]hfih >>>> hg[,hz. hjfhu hjfhu hg[khz. ,h]hfih >>>> hg[,hz. hjfhu