عرف عن الامام زين العابدين علي بن الحسين بن ابي طالب رضي الله عنه كثرة الدعاء والسجود واللجوء الى الله حتى لقب بالسجاد وكان كثير المناجاة لربه سبحانه حتى ان مناجاته يلك اصبحت على السنة الصالحين والعابدين من بعده ومنها قوله رضي الله عنه (الهي غارت نجوم سمواتك وهجعت عيون انامك وابوابك مفتحات للسائلين جئتك لتغفر لي وترحمني وتريني وجه جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرصات القيامه وعزك وجلالك ما اردت بمعصيتي مخالفتك وما عصيت اذ عصيت وانا بك شاك ولا بنكالك جاهل ولا لعقوبتك معترض ولكن سولت لي نفسي واعانني على ذلك سترك المرخي به علي .فانا الان من عذابك من سينقذني ؟وبحبل من اعتصم ان قطعت حبلك عني ؟فواسواتاه غدا من الوقوف بين يديك ويلي كلما طال عمري كثرت خطاياي ولم اتب اما آن لي ان استحي من ربي فساله احد اصحابه ما هذا الجزع والفزع ونحن يلزمنا ويحق لنا ان نفعل هذا فكيف تفعله وانت ابوك الحسن بن علي وامك فاطمه وجدك المصطفى صلى الله عليه وسلم فالتفت زين العابدين رضي الله عنه وقال :هيهات هيهات اما سمعت مولانا عز وجل يقول (فاذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم يومئذ و لا يتساءلون)
منقول
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك