عدد الضغطات : 9,099عدد الضغطات : 6,597عدد الضغطات : 6,318عدد الضغطات : 5,539
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز المراقب المميز المشرف المميز الموضوع المميز القسم المميز
قريبا
قريبا
قريبا

بقلم :
المنتدى الاسلامي العام

العودة   منتديات الحقلة > منتدى الاخبار > منتدى الاخبار المحلية والعالمية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الوجه الاخر لرجل الأعمال سعد التميمي (آخر رد :عميد القوم)       :: احذروا سوء الظن (آخر رد :ابو طراد)       :: من فوائد وفضائل الذكر (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: هل تريد نخلة في الجنة (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: وانت في مفترق الطرق تذكر... (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: غلط يقع فيه بعض المصلين (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: علماء الأزهر (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: رائعة جداً (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: ايمانيات (آخر رد :فاطمة صلاح)       :: رحله العمر (آخر رد :فاطمة صلاح)      


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 29-09-2018   #1
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
 اوسمتي
اوفياء المنتدى وسام صاحب الحضور الدائم الحضور المميز المسابقه الرمضانيه الوسام الملكي 
لوني المفضل : Cadetblue
نساء الوطن سد منيع ضد الفكر الضال المنحرف



أنجع, المنحرف, الفكر, الوطن, الضال, شي, نساء, ضد

أنجع, المنحرف, الفكر, الوطن, الضال, شي, نساء, ضد





نساء الوطن منيع الفكر الضال نساء الوطن منيع الفكر الضال

نساء الوطن منيع الفكر الضال نساء الوطن منيع الفكر الضال



الرجال والنساء هما عناصر بناء أو هدم لأوطانهم "الارهابيون - الإرهابيات" أصحاب عوامل هدم في العالم، في وطننا الغالي نجح الأمن السعودي بالقضاء على الكثير من "الإرهابيين" وخلت أعمال الإرهاب من "الإرهابيات".
كانت المرأة السعودية مشاركة في محاربة "الإرهابيين" وأفكارهم.
في التحقيق التالي نسلط الضوء على مشاركة المرأة في الإرهاب العالمي "أدوار ومهام" ودورها المحلي في محاربة الفكر الضال كأم وللمشاركة في بناء عقول الأجيال القادمة "أمهات - وأبناء" ماذا يجب عليها من أدوار (توعية - تربية - ملاحظة).
الدكتور يوسف بن أحمد الرميح أستاذ علم الإجرام ومكافحة الجريمة المشارك وعضو لجان المناصحة والمستشار بمكتب أمير منطقة القصيم يشارك برأيه قائلا: بلا شك أن حال المرأة في الإرهاب كحالها في الجريمة عامة، توجد أرهابيات كما توجد مجرمات، ولكن أقل بكثير من إرهاب أو إجرام الرجال، لأنه ولأسباب بيولوجية واجتماعية الجريمة والإرهاب هما صناعة رجالية وإن وجد من النساء من يقمن بها. وسبب وجود إرهابيات في العالم هو الفكر الضال، فمتى كانت المرأة ضحية لأرباب أو ربات الفكر الضال سهل دخولها في هذا المستنقع النتن "الإرهاب". ولا أشك كمتخصص في الإجرام والإرهاب أن هناك علاقة بين الارهابيين والأرهابيات. حيث إن الإرهابي يحاول اصطياد فرائس تدخل معه في نفس فكره وتوجهه، وإذا وجد امرأة يستطيع اقناعها بهذا الفكر الفاسد فلن يتأخر. ومن الواضح أن خطط أرباب الفكر الإرهابي الضال لم يحققوا ذلكم النجاح في استمالة النساء لصفوفهم. وأرباب الإرهاب يرغبون في دخول المرأة ذلكم العالم الفاسد النتن لنشر الفكر بين النساء ولتقديم مساعدات لوجستية مثل اخفاء السلاح وتهريبه والمرور عبر نقاط التفتيش بسهولة أكثر لأنهم يعلمون ما يتمتع به هذا المجتمع المحافظ من خصوصية كبيرة للمرأة، ويضيف الرميح وإذا عرفت امرأة بأن لديها فكر ضالاً أو توجه إرهاب أو انحرافاً فكرياً فيجب على الجهات الأمنية متابعتها ومعاملتها تماماً مثل الرجل فما الفرق بين الرجل المجرم والمرأة المجرمة!؟ في الحقيقة لا فرق. وهذا هو الحال في الفرق بين الإرهابي الرجل والمرأة. الفرق الوحيد بينهما هو في العدد كما ذكرت حيث إن الجريمة عموماً والإرهاب خصوصاً يندر من يدخلهما من النساء وكلما زادت المجتمعات في الانفتاح والتحرر قربت نسبة جريمة المرأة من الرجل ولكن يبقى الرجل سيد الموقف في الجريمة والإرهاب.
ومكافحة الإرهاب النسائي في مجتمع محافظ مثل مجتمعنا لا شك أنه أصعب من الرجالي حيث كما ذكرت وجود خصوصية كبيرة للمرأة في هذا المجتمع.
ومع هذا يجب على مؤسسات المجتمع المدني كافة وأهمها الأسرة والمدرسة والمسجد وغيرها كثير أن لا تنتظر حتى تظهر لنا إرهابيات ومن ثم نتعامل معهن، الصحيح أن هذا الوقت هو أفضل وقت للوقاية ضد الإرهاب والفكر الضال ونشر الفكر الوسطي الصحيح البعيد عن الغلو والتشدد. وإذا عرفت امرأة لديها فكر متشدد فيجب إبعادها عن بناتها بأي مؤسسة كانت حتى يقل أو ينعدم تأثيرها على غيرها ما دامت تحمل فكراً مشبوهاً وضالاً وغير سليم.
وفي الوقت الحاضر لا توجد نساء يخضعن لتصحيح فكر من قبل لجان المناصحة حسب علمي حيث إنني عضو في لجان المناصحة.
ويضيف الرميح بنات هذا الوطن شرفن بأن يحمين الوطن وأسعدني أكثر عدم دخولهن هذا الفكر الضال الفاسد المفسد لعقول بعض شباب هذا الوطن المغرر به.
فالمرأة السعودية بنت الوطن لقد بيضت وجوهنا ورفعت رؤوسنا بابتعادها عن الفكر الضال وأهله، مع محاولة أرباب الفكر الضال الزج بالمرأة السعودية في جرائمهم الفاسدة هنا وهناك ومحاولتهم عدة مرات التنكر بزي المرأة السعودية المحتشمة مثل ما حصل عندما هرب أحدهم في جبال الهدا قبل فترة في لباس امرأة وقتل بعدها وثبت أنه ذكر وهنا تتجلى عزة وكرامة المرأة السعودية والتي يريد أرباب الفكر الضال ادخالها أوكارهم الفاسدة والنتنة.
وعن دور المرأة في مكافحة الإرهاب يرى استاذ علم الإجرام أن المرأة المواطنة السعودية يقع على كاهلها مسؤولية عظيمة وجسيمة في الحرب على الإرهاب والفكر الضال. وكمتخصص في هذه العلوم أرى أن دور المرأة يساوي دور الرجال أو يزيد عنه في الحرب على الإرهاب. يجب أن لا نستهين بدور المرأة ضد الإرهاب، فلها دور محوري وأساس لا يستغني عنه في حربنا الفاضلة ضد هذا الفساد الذي يستهدف الوطن والمواطن.
هناك أدوار أساسية يجب أن تلعبها المواطنة السعودية الأبية في الحرب على الإرهاب. وأهم هذه الأمور أن تكون أماً صالحة تهتم بأولادها وتربيتهم التربية السوية الإسلامية الوسيطة الواضحة التي تدعو للمحبة والتسامح ونبذ العنف والفرقة. يعرف الكثير من أساتذة الجريمة والانحراف أن الإنسان يتعلم الخير والشر من والديه وأسرته في سنوات حياته الأولى ويتعلم في هذه السنوات العنف والجريمة والإرهاب، لا يتعلمها من كتاب، وإنما إذا شاهد الطفل عنفاً شديداً على والدته أو مورس عليه عنف اختزلت هذه المشاهدات القاسية في العقل الباطن لهذا الطفل ثم يخرجها في فترات متباعدة في حياته، وأحياناً يكون إخراج هذه المشاهد القاسية والتجارب المشوهة التي عاشها عن طريق العنف والانحراف والجريمة والإرهاب..
هنا دور أساس للأم للانتباه للطفل لإبعاده عن العنف قدر الإمكان وإن أمكن إبعاد العنف عن منزل الأسرة قدر الإمكان.. وإذا حصلت مشادة بين الأم والأب فيجب إبعاد الطفل عنها ويجب عدم وضع الطفل كحجر زاوية أو أداة ضغط من أي من الأبوين على الآخر كأن يقول الأب للطفل قل لأمك هذا أو علم أمك كذا والأم تقول له مثل ذلك. هنا يجب إبعاد الطفل عن الجو المشحون داخل الأسرة لأننا نغذي العنف داخل عقل الطفل الصغير..
والمرأة أماً أو أختاً أو بنتاً أو زوجة لها أدوار أساسية ومحورية في حربنا ضد الإرهاب، لعل من أهم هذه الأدوار الانتباه الشديد للشاب، فمن مظاهر الانحراف الفكري نحو الإرهاب الغياب المستمر والمتكرر من المنزل، وهنا أهمية دور المرأة لأن وجودها في المنزل واحتكاكها بأسرتها ومعرفة من يحضر ومن يغيب أكثر من الرجل..
يذكر أحد أرباب الفكر الضال ومن اعترف بأحد التفجيرات قال أنه يسافر لأفغانستان أحياناً لمدة شهرين بدون أن تسأل عنه أسرته. بلا نقاش لا نعفي الوالد من المسؤولية، ولكن الأم هي التي يجب أن تلاحظ غياب الابن، كيف تستطيع أم أن تنام وهي لا تعرف أين ابنها لأكثر من شهرين، ثم وللأسف تأتي الأسرة لتقول وبعد مشاهدة ابنها كأحد أفراد الفئة الضالة وقد تلطخت يداه بدماء الناس أن هذه كانت مفاجأة لهم. أين المفاجأة؟ لماذا لم يبلغ الوالدان عن غياب الابن أين دور الأب وأين دور الأم هنا؟ أحسب أن دور الأم الرقابي في هذه الحالات أقرب للابن من الأب، الأم تلاحظ أموراً في ابنها أكثر من الأب من تصرفات غريبة طارئة ولعل منها الكلام عن نقائص الوطن، وأنه لو خير لهاجر من هذا الوطن، وأنه مرغم على العيش فيه. وهنا يجب على الأم خاصة أن تسأل ماهو الحاصل في عقل هذا المراهق لأنه هنا قد يكون في بداية الدخول للمنظمة الإرهابية التي تستهدف هذا الشاب ليكون وقوداً يحترق به ويحرق به وطنه..
والأم أقرب لملاحظة تصرفات الابن عندما يبدأ في فكر وسلوك التطرف ويتجه للعنف لحل أي شكل بسيط داخل المنزل. وعندما يتسلى بما يرى في وسائل الإعلام ويقول هذا مجتمعكم، هذا ما ترضون به، هنا يجب الانتباه لهذا الشاب لخطر التقاطه من منظمة إرهابية. هذه المنظمات الشيطانية لا تأتي للشاب لتقول له فجر نفسك في البداية، وإنما تدخل عليه من مداخل التطرف والتشدد وتكفير المجتمع خطوة خطوة حتى يلتصق بهذه المنظمة، وحتى لا تدع له فرصة للفكاك والهرب بواسطة غسيل دماغه وحقنه وشحنه بكره وتكفير المجتمع والأسرة والمدرسة وغيرها من مؤسسات المجتمع.
ومن علامات الخطر والتي تجب أن تلاحظها الأم كلام الابن عن الموت، وحب الموت، وأن الحياة لا قيمة لها وأنه يرغب الموت حتى لو انتحاراً، هنا هذا الشاب المراهق بدأ يأخذ دروساً عملية في الموت لأن من علامات الشخصية الإرهابية الانتحارية كثرة الكلام عن الموت وكره الحياة وانه ينتظر مباهج ما بعد الموت، أما هذه الحياة فلا قيمة لها. وحب الموت وكره الحياة قد تكون وردت في السنة المطهرة، ولكن وللأسف الشديد أخذها أرباب الفكر الضال لتصيد شباب هذا الوطن لأن الشرع الكريم أتى بمنظومة رائعة ومتكاملة في حفظ حقوق الإنسان ودمه، إلا أن هذه الفئة الضالة أخذت أجزاء بسيطة من الشرع الكريم وحرفتها بتشويه متعمد لتخدم أهدافها وتكون مسوغة لعقول الشباب المراهق للدخول عليهم.
ومن العلامات التي يجب على المرأة العاقلة ملاحظتها في الأسرة هي السرية وهي عندما يبدأ الشاب يتحرك بسرية متكاملة فلا يرغب في الكلام ولا يرغب في الإجتماع مع أفراد أسرته حتى على الطعام ويغلق غرفته ودواليبه ولا يرغب إطلاع أسرته على شيء من خصوصياته. ويكون له عالم سري خاص وله أصدقاء لا يرغب أن تطلع أسرته عليهم ويبلغهم أنهم (أي أصدقاؤه الجدد) لا يرغبون في التعرف على أسرته..
وعندما يبدأ الشاب في إهمال نفسه وملابسه ويحاول جاهداً جمع المال بدون أن تعرف أسرته سبب جمع هذه الأموال، ولا أين تذهب وقد يصل الحد لطلب سلف من والديه وأقاربه بدون الإفصاح لجهة هذا الأموال... أيضاً من السرية أن يسهر الشاب في استراحات بعيدة عن العمران مع أصدقائه الجدد...
ومن علامات التقاط الشاب من إحدى الجماعات الإرهابية والتي يجب أن تعقلها المرأة أماً أو أختاً التفاتته المفاجأة للإنترنت والتصاقه بها لمواقع معينة لا يرغب أن تعرف عنها أسرته. كذلك حديث الشاب عن الجبهات والقتال. وأنه يرغب تعلم السلاح وأن السلاح له قيمة. كذلك على الأم العاقلة ملاحظة أمور خاصة بالشاب منها الرسوم والتخطيط أحياناً (الشخبطة) على الورق التي يعملها الشاب لأن هذه لها علاقة بتفكير الشاب أحياناً يرسم الشاب صوراً للرشاش والمسدس والقنبلة، فكما يقال "كل قدر بما فيه ينضح". كذلك من العلامات رغبة الشاب تعلم استعمال وحمل السلاح والتفكير بالسلاح ويطلب من والديه اقتناء السلاح لأنه يخبرهم أنهم لا يعرفون المستقبل والذي قد يكون خطراً، لذا فإن حمل السلاح مهم والخطر يتمثل في ترك وإهمال تعلم وحمل السلاح من وجهة نظر هذا الشاب البائس.
ومن الأمور الواجب معرفتها من الأسرة خاصة الأم كلام الشاب بكفر المجتمع، وان يجب هجر المجتمع، وتجب الهجرة لمجتمع "مسلم"، وذلك لأن أحد أركان هذه المنظمة الإرهابية تكفير المجتمع، وهذا فكر قديم من فكر الخوارج وأخذه بعض ضعاف العقول من شبابنا من جماعات مثل التفكير والهجرة والتي تنشط في بعض الدول والمجتمعات المجاورة وبعض مناطق القتال التي ذهب إليها بعض شبابنا
ومن العلامات المثيرة للأسرة خاصة الأم طلب الشاب السفر خارج الوطن لأماكن مشبوهة وبدون أن يعلمهم هدف الزيارة أو مع من سوف يسافر أو بمن سوف يلتقي هناك. وأحياناً يحضر الشباب للمنزل منشورات وأشرطة كاسيت مشبوهة لأناس غير معروفين شرعاً ويطلب من الأسرة سماع الأشرطة وأحياناً يختار أوقات اجتماع الأسرة ليحضر جهاز التسجيل لإسماعهم أو قراءة منشور يحرض على الدموية والقتل وتفكير المجتمع والحقد على رجال الأمن.
ومن علامات انحراف الابن الكلام في نقائص الوطن وكل شيء إيجابي وكل إنجاز للوطن دائماً يحاول هذا الشاب اختزاله أمام الأسرة وأن المجتمع مجتمع كافر منافق تجب حربه والانفصال عنه والهجرة منه ويبدأ الشباب الكلام العميق بنقائص الوطن وتعرية كل جميل وتضييق كل واسع ودائماً الأخذ بالنية السيئة وأن المقصود هو كذا وكذا وذلك لأن هذا الشاب يفرغ شحنات عاطفية نفسية عبأه بها أرباب الفكر الضال وهو يؤدي الدور للأسف بكل اقتدار في حق وطنه ويحاول جاهداً أن يكون معول هدم لهذا الوطن.
للأسف حتى في قراءة القرآن الكريم نجد هذا الشاب يركِّز على صفة المنافقين والسور والآيات التي تتكلم عنهم وذلك لأن قادته من الإرهابيين علموه أن وطنه أسس على ذلك المنهج..
ما سبق أشارات خطر توجب على الأسرة خاصة الأم المعرفة التامة بحالة الابن في حالة التوجه للإرهاب والفكر الضال. هذه العلامات توجب الانتباه من قبل الأسرة قبل أن تقع الكارثة. أما عندما تلاحظ الأسرة أي من هذه التصرفات، فإن كانت الأسرة خاصة الأم تشك في تصرفات الابن فالخطوة الأولى النصيحة فإن امتثال الشاب وابتعد عن هذه الشبهات وإلا فيجب إبلاغ الجهات المختصة للتعامل الأمثل مع هذه الحالة. أما إن كانت الأسرة تعرف عن ابنها انخراطه مع هذه الفئة الضالة أو سفره لمدة طويلة أو الغياب الطويل أو الحضور للمنزل بسلاح فيجب على الأسرة فوراً ابلاغ الجهات الرسمية المتمثلة في الأمن. أن يطلب من الشاب الحضور والتحقق من توجهاته أفضل بكثير من أن تفاجأ الأسرة وتصعق بأن صورته في الإعلام كأحد أفراد الفئة الضالة أو أنه قد فجر نفسه وانتحر أو أنه قتل أحد أو قتله أحد. والدولة أحرص على أبنائها من أسرهم وهم وإن عقوا وطنهم ولكن يظلوا أبناء للوطن، والوطن أولاً وأخيراً مسؤول عن أبنائه حتى لو كانوا منحرفين وشواذاً في حقه فللأسف خير الشاب وشره كلاها موجه لوطنه..
في الأخير كما في البداية كلمة شكر وتقدير وعرفان للمرأة السعودية الأبية الصادقة التي لم تتلطخ يداها في أوحال الفكر الضال وزمرته، وهذه قمة المواطنة والتي أثبتتها المواطنة السعودية.
الشيخ ماجد بن محمد المرسال، عضو لجان المناصحة قال مشاركاً برأيه في القضية:
يحاول كثير من الغلاة أن يقحموا المرأة في قضايا العنف والتطرف والإرهاب ولم يألوا جهداً في تحريضها من خلال بعض الرسائل والسمعيات وغيرها إلا أن طبيعة المرأة التي خلقها الله عليها لا تتناسب مع العنف ولا تتحمل المواجهات والقتال ولذلك لم يفرض عليها الشرع الجهاد الشرعي كما في الحديث حينما سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم هل على النساء جهاد؟ قال: نعم عليهن جهاد لا قتال فيه، الحج والعمرة)، والمتابع لأفكار العنف والتطرف يجد أن دخول الفتيات فيه محدود في مقابل انتشاره بين الشباب، ومن تأثرت بهذا الفكر يكون تأثرها محدوداً أيضاً، والغالب أن يكون تأثرها عن طريق قريب لها من زوج أو أخ أو أب أو ابن ونحو ذلك، نعم يوجد نساء قليلات جداً تعاطفن مع بعض الأفكار المنحرفة وساهمن في نشرها عن طريق الإنترنت وغيره، لكنه قليل كما قلت.
وإذا كان يحرم دخول الشباب الرجال في تيارات العنف والتطرف، فالمرأة من باب أولى لأنها لا يجب عليها القتال الشرعي أصلاً بحكم طبيعتها، فكيف يجوز لها الدخول في فساد أبعد ما يكون عن الجهاد الشرعي، وقد رأت المرأة ثماره في الواقع من خلال قتل الأنفس المعصومة وسفك الدماء وانتهاك الحرمات وزعزعة الأمن والتشكيك في العلماء والدعاة وتكفير المسلمين حكاماً ومحكومين.
ومن مظاهر الانحراف فيما يتعلق بالمرأة اقحامها في العمليات الانتحارية والمواجهات القتالية كما يحصل في بعض البلدان وكما حصل في تفجيرات الأردن مما يخرجها عن طبيعتها ويعرضها للإذلال والإهانة فبدلاً من أن يكون الجهاد لحماية المسلمات وصيانة أعراضهن كما في الحديث (ومن قتل دون عرضه فهو شهيد) أصبحت أعراض المسلمات صيانة للتوجهات السياسية ومركباً لتحقيق مآرب الجماعات المنحرفة.
وليس هذا قاصراً على القتال، بل حتي إقحام النساء في المظاهرات والاعتصامات والتخطيط واستخدامها للتمويه والخداع أو في جمع الأموال أو في حتى الأعمال الإعلامية لأعمال العنف والتطرف ونحوها من الأعمال السياسية مما يجعلها عرضة للملاحقة والإدانة والاعتقال كله يدخل في ذلك.
والدين الإسلامي جاء بصيانة المرأة والمحافظة عليها وحمايتها من كل ما يخدش أنوثتها وكرامتها، ولذا لم يشرع لها القتال الشرعي كما قلت ولم يجز لها السفر بلا محرم ولا الخلوة بغير محارمها إلي غير ذلك من الأحكام المتعلقة بالمرأة، بل إن إقحام المرأة في قضايا العنف والمواجهة مما يجعلها عرضة للملاحقة والإهانة أمر لا تقبله النخوة ولا الشهامة العربية، والذين كان من شأنهم حماية المرأة وغض الطرف عنها وصيانتها حتى لا تخدش كرامتها كما قال قائلهم:
وإن جارتي ألوت رياحٌ بيتها
تشاغلت حتى يستر البيت جانبه
ولذا فالواجب الشرعي على المرأة المسلمة وعلى أوليائها انتهاج منهج الوسطية والاعتدال والمحافظة على المرأة وعدم اقحامها فيما لا يعنيها ولا يناسبها وأن يكون دور المرأة في وظيفتها الحقيقية حسب طبيعتها التي خلقها الله عليها من التربية والرعاية والتعليم والدعوة ونحوها من الأعمال التي يكون فيها عمل المرأة مشروعاً ومناسباً، وقد يكون تأثيرها فيه أقوى من تأثير الرجل.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك



منتديات الحقلة

منتديات الحقلة: منتديات عامة اسلامية ثقافية ادبية شعر خواطر اخبارية رياضية ترفيهية صحية اسرية كل مايتعلق بالمرأة والرجل والطفل وتهتم باخبار قرى الحقلة والقرى المجاوره لها





kshx hg,'k s] lkdu q] hgt;v hgqhg hglkpvt Hk[u hglkpvt hgt;v hg,'k hgqhg ad kshx q]




kshx hg,'k s] lkdu q] hgt;v hgqhg hglkpvt Hk[u hglkpvt hgt;v hg,'k hgqhg ad kshx q] kshx hg,'k s] lkdu q] hgt;v hgqhg hglkpvt Hk[u hglkpvt hgt;v hg,'k hgqhg ad kshx q]



 

قديم 04-10-2018   #2


ليث نجم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3225
 تاريخ التسجيل :  27 - 04 - 2017
 أخر زيارة : 15-06-2019 (01:26 AM)
 المشاركات : 2,950 [ + ]
 التقييم :  10
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: نساء الوطن سد منيع ضد الفكر الضال المنحرف



دائماً متميز في الاختيار
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
الله يعطيك العافية


 

قديم 06-10-2018   #3
عضو اللجنة الادارية والفنية للمنتدى مستشـار مجلـس ادارة المنتـدى


ابو يحيى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 621
 تاريخ التسجيل :  19 - 01 - 2012
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:32 AM)
 المشاركات : 210,276 [ + ]
 التقييم :  1210
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: نساء الوطن سد منيع ضد الفكر الضال المنحرف



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليث نجم مشاهدة المشاركة
دائماً متميز في الاختيار



سلمت على روعه طرحك


نترقب المزيد من جديدك الرائع


الله يعطيك العافية
شكرا على مرورك المميزِ ..
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ ..
كــل آلوِد لك


 

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنجع, المنحرف, الفكر, الوطن, الضال, شي, نساء, ضد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رئيس الشورى يناشد أهل العلم بتوعية المواطنين لمواجهة الفكر الضال انسام منتدى الاخبار المحلية والعالمية 2 07-08-2015 01:19 PM
فقدك موجع () سمو الأميرة منتدى الشعر 9 27-11-2014 09:49 PM
فقد موجع " ابو يحيى قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه 2 22-10-2014 10:38 PM
صوم مودع محمد الجابر ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة 8 27-07-2013 04:04 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 09:33 PM

أقسام المنتدى

الاقسام العامة | المنتدى الاسلامي العام | المنتدى العام | منتدى الترحيب والتهاني | الاقسام الرياضية والترفيهية | العاب ومسابقات | الافلام ومقاطع الفيديو | منتدى الرياضة المتنوعة | الاقسام التقنية | الكمبيوتر وبرامجه | الجوالات والاتصالات | الفلاش والفوتوشوب والتصميم | منتدى التربية والتعليم | قسم خدمات الطالب | تعليم البنين والبنات | ملتقــــى الأعضـــــاء (خاص باعضاء المنتدى) | المرحله المتوسطه | منتدى الحقلة الخاص (حقلاويات) | منتدى الاخبار المحلية والعالمية | اخبار وشـؤون قرى الحقلة | اخبار منطقة جازان | الاقسام الأدبية والثقافية | الخواطر وعذب الكلام | منتدى الشعر | عالم القصة والروايات | اخبار الوظائف | منتديات الصحة والمجتمع | منتدى الصحة | منتدى الأسرة | منتدى السيارات | منتدى اللغة الانجليزية | منتدى الحوار والنقاشات | منتدى التراث والشعبيات والحكم والامثال | منتدى التعليم العام | منتدى السفر والسياحة | الثقافه العامه | منتدى تطوير الذات | كرسي الإعتراف | منتدى عالم المرأة | عالم الطفل | المطبخ الشامل | منتدى التصاميم والديكور المنزلي | المكتبة الثقافية العامة | شعراء وشاعرات المنتدى | مول الحقلة للمنتجات | الخيمة الرمضانية | المـرحلـة الابتدائيـة | استراحة وملتقى الاعضاء | المرحله الثانويه | الصور المتنوعة والغرائب والعجائب | المنتدى الاسلامي | منتدى القرآن الكريم والتفسير | سير نبي الرحمة واهم الشخصيات الإسلامية | قصص الرسل والانبياء | قسم الصوتيات والفلاشات الاسلاميه | اخبار مركز القفل | منتدى الابحاث والاستشارات التربوية والفكرية | افلام الانمي | صور ومقاطع فيديو حقلاويات | البلاك بيري / الآيفون / الجالكسي | بوح المشاعر وسطوة القلم(يمنع المنقول ) | مناسك الحج والعمرة | منتدى | ارشيف مسابقات المنتدى | منتدى الحديث والسنة النبوية الشريفة | المنتدى الاقتصادي | منتدى عالم الرجل | اعلانات الزواج ومناسبات منتديات الحقلة | تراث منطقـة جــــازان | كرة القدم السعوديه | منتدى الرياضة | كرة القدم العربيه والعالمية | ديـوان الشـاعـر عمـرين محمـد عريشي | ديـــوان الشــاعـر عـبدة حكمـي | يوميات اعضاء منتديات الحقلة | تصاميم الاعضاء | دروس الفوتوشوب | ارشيف الخيمة الرمضانية ومناسك الحج والعمرة الاعوام السابقة | منتدى الاخبار | نبض اقلام المنتدى | ديـــوان الشــاعـر علـي الـدحيمــي | الاستشارات الطبية | الترحيب بالاعضاء الجدد | قسم الاشغال الايدويه | قسم الاشغال اليدويه | مجلة الحقله الالكترونيه | حصريات مطبخ الحقله | ديوان الشاعر ابوطراد |



Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Forum Modifications Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع المواضيع والمُشاركات المطروحه في منتديات الحقلة تُعبّر عن ثقافة كاتبها ووجهة نظره , ولا تُمثل وجهة نظر الإدارة , حيث أن إدارة المنتدى لا تتحمل أدنى مسؤولية عن أي طرح يتم نشره في المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant