برغم مابكِ من جروح وطعنات غدرِ
و انكسار ،،
وبرغم مصابك الجلل،،
وماعصفت بك من رياح الغربة
والتهجير ...
إلا أنكِ تقفين بكل فخر وإعتزاز
شامخة
مرفوعة الرأس والجبين
بين الفينة والأخرى تزفين لنا عريساً للجنة
قضى نحبه شهيداً مقبلاً غير مدبر ملاقياً ربه وهو مدافعاً عن تراب وطنه .
تفيض روحه لبارئها ،،
ومن جديد تعاودين قرع ناقوس الأحزان داخل افئدتنا
تلك التي اوصدنا عليها بيباننا بالأمس متجرعين ألم الفراق والبعد عن طهر ثراك
وأي فراق كان !؟
فراق الدار والوطن ..
لله درك من أم
ارضعت الرجولة والفدائية وحب الوطن لأبنائها وفطمتهم عليه
في هذا المساء
أضئتي شمعتك العاشرة ووضعتيها على أكفك وأناملك
تتباهين بها وأنتي ترتدين كامل حليك ودرك المكنون
بعد أن توشحتي بالبياض كعروسً بانت من خدرها في ليلة زفافها .
أرقي السماء لتودعي تلك الروح الطاهرة مكانها
وايقضي تلك الأرواح التي سبقتها
أخبريهم بأن زائراً هذا المساء قد حضر بدون موعد
او سابق انذار
جاء ليقاسمهم المجد ويشاركهم إحدى الحسنيين
أخبريهم بأن الفخر والعز والبطوله قد قطفوا ذروة سنامها
وأن لهم أسماء كتبت وسطرت بماء من ذهب في ميادين العز والشرف والبطولات ...
لله درك
أي مجد كنتي ترضعين وأي شموخ الآن تمتلكين ....
قريت (الخوجرة)
معقل ومكمن الشهداء ...
بقلمي ... من أجل مدافع عن الدين و الوطن
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك