أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف امس أنه تم وقف الغارات الجوية على مواقع المسلحين في سورية حتى يتمكن عدد من الجماعات المسلحة من الانفصال عن "جبهة النصرة" .
وأفادت وكالة "تاس" الروسية للأنباء بأن ذلك يأتي بعد أن تلقى مركز المصالحة الروسي في سورية خلال الأيام الماضية نحو عشرة التماسات من قيادات مجموعات مسلحة في عدة مناطق، وعلى رأسها حلب ودمشق، تطلب وقف الغارات إلى حين الانتهاء من الانفصال. وقال المتحدث إيجور كوناشينكوف إنه: "بوضع ذلك في الحسبان، تم اتخاذ قرار لتمديد فترة العمل مع مجموعات مسلحة معينة حول انضمامها لوقف إطلاق النار وانفصالها عن الإرهابيين وتحديد المناطق التي تسيطر عليها بشكل دقيق قبل البدء فى الإغارة على مواقع المسلحين".
في الاطار ذاته قالت شركة ستراتفور للتحليلات الأمنية إن صوراً جديدة التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت دماراً هائلاً في قاعدة جوية تستخدمها القوات الروسية في وسط سورية نتيجة لهجوم شنه تنظيم داعش. وورد أن الصور تظهر تدمير أربع طائرات هليكوبتر و20 شاحنة نتيجة نيران في منتصف مايو. وقالت ستراتفور إن الصور تظهر ما تسبب فيه هجوم للتنظيم المتشدد. ولم يتسن التحقق من الصور على نحو مستقل.
وجاء في تحليل قدمته ستراتفور "في الحرب يمكن إسقاط الطائرات الأكثر تطورا ويمكن نصب الأكمنة لقوات العمليات الخاصة ويمكن قصف المطارات وقواعد الجيش المحصنة جيدا باستخدام أسلحة بسيطة. وهذا هو ما حدث في هجوم أعلنت داعش مسؤوليتها عنه على قاعدة جوية إستراتيجية بوسط سورية".
ونشرت ستراتفور ومقرها تكساس الصور يوم الثلاثاء بالشراكة مع اول سورس اناليسيس.
ونشر التنظيم المتشد صورة في نفس يوم الهجوم لإطلاقه صواريخ غراد.
وقال مسؤولون روس لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن أضرارا لحقت بالقاعدة نتيجة قتال بين داعش والجيش السوري قبل شهور من انتشار أي قوات روسية في القاعدة.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك