بسم الله الرحمن الرحيم
...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....
...
...
قال تعالى "وما كان ربك نسيا"
...
قال تعالى "واذكر ربك اذا نسيت"
...
...
قال تعالى " فأخرج لهم عجلا جسدا خوار...فقالوا هذا الهكم واله موسى.......فنسي"...سورة طه
...
قال تعالى "...الا أن يشاء الله...واذكر ربك اذا نسيت...وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا"...سورة الكهف
...
قال تعالى "واذكر ربك اذا نسيت"
...
قال تعالى لموسى "وما أعجلك عن قومك يا موسى؟...قال هم أولاء على أثري...وعجلت اليك رب لترضى...قال...فانا...قد...فتنا...قومك من بعدك...وأضلهم السامري"
...
...
بلغ الله تعالى موسى قبل أن يرجع الى قومه قائلا له "فانا قد فتنا قومك"...فهي "مشيئة الله تعالى"...ولا يسئل الحكيم العليم الحليم عما يفعل...حين تذكر الله...يهدأ الغضب
...
...
قال تعالى "وترى الجبال تحسبها "جامدة"...وهي تمر مر السحاب"
...
قال صلى الله عليه وسلم "سيروا...هذا..."جمدان"...سبق المفردون...قالوا وما المفردون يا رسول الله...قال الذاكرون الله كثيرا...والذاكرات"
...
قال تعالى في كتابه المبين الذي انزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه القصة عن موسى وقومه "كذلك نقص عليك من أنباء ما قد "سبق"...وقد آتيناك من لدنا ذكرا"
...
...
قد ينسى الانسان...وهذا من طبعه...ومما "جبل" عليه...حتى "الجبال"...ينسفها ربي نسفا...كما نسف موسى عجل السامري...قد لا نجبل على الحلم...فنتحلم
....
...
قال صلى الله عليه وسلم الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق " والذي نفسي بيده...لقد جئتكم بها بيضاء نقية...لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به...أو بباطل فتصدقوا به...والذي نفسي بيده...لو أن موسى كان حيا...ما وسعه الا أن يتبعني"
...
...
نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم...نتبع محمد صلى الله عليه وسلم...نتبع أخلاقه وهديه...حتى لا نكون فتنة للقوم الظالمين...
...
...
...
قال تعالى "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا...اليهود...و...الذين أشركوا"
...
لا تكن خبا ولا تجعل الخب يخدعك...وهذه سنة راشد مهدي رضي الله عنه...امرنا -على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم- باتباع سننهم...فهي لا تخرج عن كتاب الله تعالى وسنة محمد صلى الله عليه وسلم
...
...
قال تعالى "لتبلون في أموالكم...وفي أنفسكم...ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم...ومن الذين أشركوا...أذى كثيرا...وان تصبروا...وتتقوا...فان ذلك من عزم الأمور"
...
...
هذا لا يعني الاستعانة بمشرك على مشرك...ولا يعني التولي عند الزحف اذا بدؤونا أول مرة...سوى ذلك فهو التقوى والصبر
...
...
فلا نستعين بهم...قال تعالى "يدعوا لمن ضره أقرب من نفعه...لبئس المولى...ولبئس العشير"...والله نعبد واياه نستعين
...
...
لن ينصر المؤمنين...الا الله وحده لا شريك له...والحمد لله رب العالمين
...
....
والله أعلم وأحكم
...
ان أصبت فمن الله وحده وان أخطأت فمن نفسي والشيطان واستغفر الله خالق الثقلان
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك