الحسنُ, تأتَمِرُ, يأمرُ, والعُشّاقُ
الحسنُ, تأتَمِرُ, يأمرُ, والعُشّاقُ
الحسنُ يأمرُ والعُشّاقُ تأتَمِرُ ** فَلَيسَ للَّومِ وجهٌ لا وَلا أَثرُ
وَلا ملامَ على اهل الجمال اذا ** صدوا فهم منهُ بالإِدلال قد أُمروا
وَبي رشاً كان مأمورَ البها فَغَدا ** وُهُوَ الأَميرُ مُطاعاً امرهُ الخطِرُ
مليكُ حسنٍ على عبد الغَرام سطا ** فكان في كل حالٍ شأنهُ الظفرُ
لما رأَيتُ ندى نيسانَ في صَدَفٍ ** من فيهِ قلتُ لِنَفسي هَهُنا دُرَرُ
وإِذ رأَيتُ الثريّا ضمن مبسمِهِ ** قلتُ المَجرَّةُ فَبِهِ ماؤُها الخَصِرُ
فافترَّ من عَجبٍ واهتزَّ معطفُهُ ** عُجباً وَقالَ لِهَذا وردهُ عَسِرُ
وَقلت للصَحب هَذا ليل طُرَّتِهِ ** ايضاً فهل بعدٌ ريبٌ أَنَّهُ قَمَرُ
حلو الوصال ولكن لست اعرفُه ** فالضدُّ بالضدِّ عند الجَهلِ يُختَبَرُ
بادي البشاشة الّا اذ أُقابِلُهُ ** فيوتِرُ القوسَ لكن ما لَها وترُ
بل كُلُّ اعضائِهِ نَبلٌ وكليَ في ** غَرامِهِ أَكبُدٌ بالشَوقِ تَستعرُ
وان يغِب فسهامُ الشوقِ ترشقني ** في القرب خَوفٌ وَفي شَحطِ النوى خَطَرُ
ما طالَ في حبِّ ذيّاك الرَشا زَمَني ** الا ومنهُ لآمال اللِقا قِصَرُ
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
hgpskE dHlvE ,hguEa~hrE jHjQlAvE jHjQlAvE dHlvE
hgpskE dHlvE ,hguEa~hrE jHjQlAvE jHjQlAvE dHlvE hgpskE dHlvE ,hguEa~hrE jHjQlAvE jHjQlAvE dHlvE