يحكى أن رجلا من البادية تزوج من ابنة عمه وأنجبت له تسعة أولاد ذكور، ولكن في الحمل العاشر أنجبت له أنثى، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑُﺸّﺮ ﺑﺎﻟﺒﻨﺖ ﺣﺰﻥ حزنا شديدا وشعر بالإهانة ،
ثم إنه قاطع زوجته وأصبح ينظر إليها نظرة تشاؤم وجحود وكأنها هي السبب أو هي التي خلقتها
— ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ والسنين ﻭﻛﺒﺮ هذا ﺍﻷﺏ وضعفت قدرته، وبين يوم وليلة فقد بصره ﻭﺃﺻﻴﺐ ﺑﺎﻟﻌﻤﻰ ﻭﺗﺰﻭﺝ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ واﻧﺸﻐﻠﻮﺍ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻧﺴﻮﺍ ﺃباهم الضرير ...
كما أن إﺑﻨﺘﻪ تزوجت أيضا ، ولكنها لما سمعت ما حدث لأبيها سارعت للذهاب إليه، ولما دخلت عليه بدأت تغسل له جسده وتنظف له خيمته، وقامت بطهي الطعام له فأحس براحة لم يشعر بهاا من قبل.
ولما اقتربت منه ﻟﺘﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ،أمسكها من يدها و سألها : ﻣﻦ ﺃنت يابنت الكرام؟؟