بطولة أمم أوروبا يورو 2016

رسميًا.. ألبانيا تودع بطولة أمم أوروبا 2016

ودع المنتخب الألباني رسميًا بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا، عقب إخفاقه في التواجد ضمن أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث في المجموعات الست بمرحلة المجموعات للبطولة المؤهلة للدور الثاني للمسابقة.

واحتل المنتخب البرتغالي المركز الثالث بالمجموعة السادسة عقب تعادله المثير 3 / 3 مع نظيره المجري اليوم الأربعاء، ليرفع رصيده إلى ثلاث نقاط، لكنه تفوق بفارق الأهداف على منتخب ألبانيا، الذي حصل على نفس الرصيد بالمجموعة الأولى.

وقبل ختام مباريات المجموعة الخامسة التي ستقام في وقت لاحق اليوم، فإنها تأكد تواجد منتخب ألبانيا ضمن أسوأ منتخبين حصلا على المركز الثالث في الدور الأول، في الوقت الذي مازال فيه المنتخب التركي، صاحب المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط، متشبثا بآماله في التواجد ضمن أفضل أربعة ثوالث.

وضمت قائمة المتأهلين لدور الستة عشر منتخبات فرنسا وسويسرا وويلز وإنجلترا وسلوفاكيا وألمانيا وبولندا وأيرلندا الشمالية وكرواتيا وإسبانيا وإيطاليا والمجر وأيسلندا والبرتغال.

بلجيكا تطيح بالسويد من اليورو وتُنهي مسيرة إبراهيموفيتش الدولية

تأهل منتخب بلجيكا إلى دور الـ16 ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم بعد فوزه على منتخب السويد بهدف نظيف، مساء اليوم الأربعاء، على استاد "اليانز ريفيير" بمدينة نيس الفرنسية في الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الخامسة في "يورو 2016"، المقامة حاليا بفرنسا وتستمر حتى العاشر من يوليو/ حزيران المقبل.

سجل رادجا ناينجولان هدف الفوز لمنتخب بلجيكا من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء مرت على يمين ايساكسون، حارس مرمى السويد، في الدقيقة (84) ليقود الشياطين الحمر للتأهل برفقة إيطاليا وأيرلندا إلى دور الـ16 بيورو 2016، والإطاحة بمنتخب السويد ونجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، الذي قرر اعتزال اللعب الدولي عقب البطولة، خارج اليورو.

رفع منتخب بلجيكا رصيده إلى (6 نقاط) في المركز الثاني خلف إيطاليا (6 نقاط) متصدرة المجموعة والتي تعرضت لخسارة مفاجئة أمام إيرلندا (0-1)، في المقابل ودع ابراهيموفيتش ورفاقه في المنتخب السويدي البطولة بعدما تجمد رصيد أحفاد الفايكينج عند نقطة واحدة، بينما تمكن منتخب أيرلندا من انتزاع المركز الثالث برصيد (4 نقاط) والتأهل ضمن قائمة أفضل 4 ثوالث في المجموعات الست بالبطولة.

لعب البلجيكي مارك فيلموتس، مدرب منتخب الشياطين الحمر، بطريقة (4-2-3-1) معتمدًا على تشكيلة مكونة من كورتوا، ميونير، الديرفيريلد، فيرمايلين، فيرتونخين، فيتسل، ناينجولان، دي بروين، كاراسكو، هازارد، لوكاكو.

في المقابل لعب السويدي ايريك هامرين، مدرب منتخب السويد، بطريقة (4-4-2) معتمدا على تشكيلة مكونة من ايساكسون، لينديلوف، جوهانسون، جرانكفيست، اولسون، لارسون، ايكدال، كالشتروم، فورسبيرج، بيرج، ابراهيموفيتش.

جاء بداية اللقاء مثيرة من المنتخبين، اللذين لعبا بنصف مجهودهما خلال الشوط الأول، وأنقذ كورتوا، حارس مرمى بلجيكا، هدفًا محققًا من تسديدة ماركوس بيرج في الدقيقة (5)، ورد لوكاكو بتسديدة قوية تصدى لها ببراعة ايساكسون، حارس مرمى المنتخب السويدي، في الدقيقة (6).

غابت الفاعلية عن مهاجمي المنتخبين ومرت تسديدة هازارد فوق العارضة (13)، في المقابل مرت تسديدتي إبراهيموفيتش بجوار القائم (21 و22)، قبل أن يهدد لارسون مرمى بلجيكا بتسديدة فوق العارضة (23) ليرد دي بروين بتسديدة قوية للمنتخب البلجيكي أنقذها الحارس السويدي ايساكسون (25) تبعه نايجولان بتسديدة أخرى أبعدها دفاع السويد ببراعة (27).

وهدد كيفين دي بروين مرمى السويد بتمريراته العرضية الخطير التي لم تجد متابعة من المهاجمين ومرت بجوار قائم ايساكسون (30 و35)، وقبل نهاية الشوط كاد مونيير أن يمنح التقدم لبلجيكا، لكن رأسيته مرت قريبة من المرمى السويدي لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، ظهرت الخطورة من جانب الفريقين وهدد ابراهيموفيتش مرمى كورتوا بتسديدة قوية مرت بجوار القائم (51)، قبل أن يسدد ابراهيموفيتش كرة ثابتة بقوة أنقذها كورتوا حارس بلجيكا ببراعة وأبعدها إلى ركنية (53)، ورد ألبين إيكدال بتسديدة سويدية انقذها الحارس البلجيكي (55).

أجرى مدرب السويد تبديلا بإشراك المهاجم جون جيديتى على حساب ماركوس بيرج (63)، قبل أن يجرى تبديله الثاني بمشاركة جيمي دورماز بدلا من سيباستيان لارسون، ورد مدرب بلجيكا بتبديل بالدفع بالمهاجم درايس ميرتينز بديلا لكاراسكو (71).

وسدد البلجيكي ميرتينز كرة قوية أنقذها حارس السويد (60) تبعه ابراهيموفيتش بتسديدة صاروخية مرت بجوار القائم (65)، وتصدى الحارس السويدي لهدف محقق من تسديدة إبراهيموفيتش (75).

وفي الدقيقة (84) ومن كرة عرضية من هازارد لزميله ناينجولان الذي سددها صاروخية لتمر على يمين الحارس السويدي محرزًا هدف الفوز لفريقه، قبل أن يهدر هازارد هدفًا محققًا، بينما أخفق ابراهيموفيتش في إدارك التعادل خلال الدقائق الأخيرة التي شهدت قمة الإثارة قبل أن تنتهي المباراة بفوز بلجيكا على السويد بهدف نظيف.

إيرلندا تعبر من بوابة ايطاليا إلى ثمن نهائي اليورو


نجح منتخب إيرلندا، في استغلال خوض المنتخب الإيطالي، اللقاء الذي جمع بينهما، باللاعبين البدلاء، في ختام منافسات الدور الأول، ببطولة كأس الأمم الأوروبية، للفوز بهدف نظيف، مساء الأربعاء.

سجل برادي، هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 85 ليتوقف رصيد المنتخب الإيطالي عند 6 نقاط في صدارة المجموعة، فيما ارتفع رصيد المنتخب الأيرلندي إلى 4 نقاط في المركز الثالث، ويلتحق بمنتخبات سلوفاكيا والبرتغال وأيرلندا الشمالية، أصحاب المركز الثالث في المجموعات الأخرى.

واصل المدرب كونتي، اعتماده على طريقة 3-5-2 المحببة إليه، لكنه أجرى تغييرات واسعة في تشكيلة الفريق لإراحة الأساسيين، وتجنب الحصول على إنذارات بعد ضمان تصدر المجموعة والتأهل للدور الثاني فاكتفى بإشراك الثنائي بارزالي وبونوتشي فقط، من ضمن التشكيلة الأساسية للأزوري.

أما المنتخب الأيرلندي، فاعتمد على طريقة 4-4-2 دافعًا بكل عناصره الأساسية لعله يحقق فوزاً يساعده في التأهل للدور الثاني.

اللقاء بدأ بشكل هادئ في ظل تركيز لاعبي المنتخب الإيطالي، على غلق كافة المساحات الممكنة، أمام لاعبي أيرلندا لينحصر اللعب تمامًا، في منطقة وسط الملعب وسط غياب تام للخطورة على كلا المرميين.

في منتصف الشوط الأول، ظهرت أولى ملامح الخطورة بعدما كاد منتخب أيرلندا أن يسجل هدف التقدم عبر ضربة رأس قوية ولكنها مرت أعلى العارضة ليستمر التعادل السلبي بين المنتخبين.

مرت الدقائق المتبقية في الشوط دون جديد ليطلق الحكم صافرته، معلنًا نهاية الشوط الأول، بالتعادل السلبي دون أهداف بين المنتخبين.

الشوط الثاني، بدأ بنفس التشكيلة التي خاض بها كلا المنتخبين الشوط الأول، في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر.

لم يتغير إيقاع اللقاء في الشوط الثاني، عما كان عليه في الشوط الأول، فظل اللعب محصورًا في منطقة وسط الملعب دون فرص حقيقية لكلا الفريقين.

بعد مرور ربع ساعة لجأ المدرب كونتي لدكة بدلائه مجرياً التبديل الأول فدفع باللاعب دارميان بدلاً من بيرنارديسكي.

بعدها بدأ كل مدرب في اللجوء للتبديلات بشكل أكبر لعل وعسى الأمور تتغيرت ولكن ظل اللقاء على نفس الوتيرة دون تغيير.

وفي الدقيقة 85 نجح اللاعب برادي في منح منتخب أيرلندا التقدم، بتسجيل الهدف الأول وسط فرحة عارمة لجماهيرهم في المدرجات.

مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز أيرلندا بهدف دون مقابل.

لدور الستة عشر في بطولة اليورو

تحددت معالم دور الستة عشر لبطولة أمم أوروبا، بشكل نهائي، بعد انتهاء الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول للبطولة المقامة في فرنسا، وتستمر حتى العاشر من يوليو/تموز المقبل.

ويواجه منتخب إيطاليا، متصدر المجموعة الخامسة، نظيره الإسباني (حامل اللقب وثاني المجموعة الرابعة) بينما يصطدم منتخب البرتغال، ثالث المجموعة السادسة، بنظيره الكرواتي، متصدر المجموعة الرابعة، ويتحدى منتخب سلوفاكيا، ثالث المجموعة الثانية، نظيره الألماني، متصدر المجموعة الثالثة، في أقوى مواجهات دور ال16 ببطولة أمم أوروبا.

ويلعب منتخب إنجلترا، ثاني المجموعة الثانية، مع آيسلندا، وصيف المجموعة السادسة، في دور ال16، بينما يواجه ويلز، متصدر المجموعة الثانية، منتخب إيرلندا الشمالية، ثالث المجموعة الخامسة، فيما يواجه بولندا، ثاني المجموعة الثالثة، نظيره السويسري، وصيف متصدر المجموعة الاولى.

ويصطدم طريق منتخبي المانيا وسلوفاكيا مع الفائز من لقاء ايطاليا واسبانيا في الدور ربع النهائي، بينما يرتبط مستقبل الفائز من لقاء فرنسا مع أيرلندا مع الفائز من لقاء إنجلترا وايسلندا والمتأهل من هؤلاء يواجه المتأهل من المانيا وسلوفاكيا وايطاليا واسبانيا في نصف نهائي البطولة.

على الجانب الاخر يرتبط مصير الفائز بلقاء سويسرا وبولندا مع الفائز من مواجهة كرواتيا والبرتغال في الدور ربع النهائي ، بينما يواجه الفائز من مواجهة ويلز وايرلندا الشمالية نظيره الفائز من لقاء المجر وبلجيكا في ربع النهائي الاخر على أن يواجه المتأهل من الطرفين الاخر في نصف النهائي الاخر

مفاجآت في أبرز إحصائيات الدور الأول من يورو 2016

رغم تمديد حجم البطولة بزيادة عدد المشاركين إلى 24 منتخبا مما سمح لبعض المنتخبات متوسطة المستوى ومتواضعة التاريخ بالمشاركة، كانت معظم هذه المنتخبات عند حسن ظن مشجعيها وفجرت العديد من المفاجآت في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا.

وتأتي هذه المفاجآت وضعف المستوى التهديفي ضمن أبرز ملامح دور المجموعات والتي تتلخص في الآتي.

ضعف المستوى التهديفي

انتهت أربع مباريات بالتعادل السلبي من بين 36 مباراة أقيمت في الدور الأول للبطولة التي شهدت حتى الآن أقل متوسط تهديف في تاريخ بطولات كأس الأمم الأوروبية حتى الآن.

وبلغ متوسط التهديف في الدور الأول 1.92 هدف للمباراة الواحدة لتتفوق فقط على بطولة 1968 التي بلغ فيها متوسط التهديف 1.4 هدف للمباراة الواحدة علما بأن نسخة 1968 لم تشهد مرحلة دور المجموعات حيث شهدت البطولة خمس مباريات فقط.

وعلى عكس التوقعات والتكهنات، كانت أبرز الفرق من حيث هز الشباك في الدور الأول هي منتخبي ويلز والمجر برصيد ستة أهداف لكل منهما فيما ودع المنتخب الأوكراني البطولة دون هز الشباك ليكون أول فريق يفشل في هز الشباك منذ أن خرج المنتخب الدنماركي صفر اليدين من نسخة 2000.



أهداف الرأس

جاءت 20% من أهداف الدور الأول بضربات الرأس وهو ما يقل عن نظيرتها في النسخة الماضية (يورو 2012) والتي سجلت فيها 29% من أهداف البطولة بضربات الرأس.

من هو المرشح الأبرز؟

لم يحقق أي من المنتخبات الكبيرة المرشحة بقوة للفوز باللقب الفوز في المباريات الثلاث التي خاضها بمجموعته في الدور الأول، وهذه هي المرة الأولى منذ نسخة 1996 بإنجلترا التي يخلو فيها الدور الأول من أي فريق حقق الفوز في جميع المباريات الثلاث التي خاضها بمجموعته فلم يحقق أي فريق في الدور الأول بالبطولة الحالية العلامة الكاملة.

نجاح الوجوه الجديدة

على مدار 20 عاما، لم تشهد بطولات كأس الأمم الأوروبية تأهل أي فريق للأدوار الفاصلة في مشاركته الأول بالبطولة.

ولكن يورو 2016 لم تشهد تأهل منتخب واحد فقط من الوجوه الجديدة، وإنما أربعة منتخبات وهي ويلز وأيسلندا وسلوفاكيا وأيرلندا الشمالية حيث وصلت جميعها للدور الثاني فيما كان المنتخب الألباني هو الوحيد من الوجوه الجديدة الذي ودع البطولة من الدور الأول علما بأنه حقق فوزا ثمينا على المنتخب الروماني.



مدى الفعالية على المرمى

كان البرتغالي كريستيانو رونالدو أكثر المسددين على المرمى من بين جميع لاعبي البطولة في الدور الأول حيث سدد نجم ريال مدريد 32 كرة في اتجاه المرمى وهو ما يفوق رصيد لاعبي سبعة منتخبات مجتمعين كما يقترب من ضعف تسديدات منتخب أيرلندا الشمالية (17 تسديدة).

واحتاج المنتخب البرتغالي إلى 69 تسديدة ليحرز أهدافه الأربعة في البطولة حتى الآن، ورغم هذا ظل المنتخب البرتغالي أكثر فعالية من نظيريه الإنجليزي (65 تسديدة/ ثلاثة أهداف) والألماني (59 تسديدة/ ثلاثة أهداف).

الاستحواذ على الكرة والتمرير

أصبح المنتخب الألماني هو المنتخب الأسباني الجديد ؛ حيث كان المنتخب الألماني هو الفريق صاحب النسبة الأكبر للاستحواذ على الكرة في مبارياته بالدور الأول وبلغت نسبة استحواذه 66% مقابل 61% فقط للمنتخب الأسباني الذي كان الأكثر هيمنة في البطولات الأخيرة من حيث الاستحواذ على الكرة.

ورغم هذا، كان المنتخب الأسباني صاحب العدد الأكبر من التمريرات في مباريات الدور الأول برصيد 1876 تمريرة مقابل 1794 تمريرة للمنتخب الألماني.

وكان المنتخبان الأسباني والألماني هما الأكثر نجاحا أيضا في دقة التمريرات لأنهما فقط من تجاوزت نسبة نجاح تمريراتهما حاجز 90%.



وكان الألماني توني كروس هو صاحب أكبر عدد من التمريرات من بين جميع لاعبي البطولة في الدور الأول حيث مرر الكرة 328 مرة وهو ما يقل بأقل من 100 تمريرة عن رصيد منتخب أيرلندا الشمالية بأكمله.

لاعبون بثلاث رئات

رغم الخروج المبكر للمنتخب التشيكي من البطولة كان لاعبه فلاديمير داريدا هو الأكثر نشاطا وتحركا من بين جميع لاعبي البطولة في دور المجموعات حيث قطع مسافة 37.4 كيلومتر (أقل بنحو خمسة كيلومترات فقط عن طول سباق الماراثون) خلال المباريات الثلاث لفريقه في الدور الأول، وهو ما يزيد بنحو 2000 متر على اللاعب التالي في قائمة أكثر المسافات التي قطعها كل لاعب في المباريات الثلاث مجتمعة.

الأكثر خشونة

لم يتسم الأداء في دور المجموعات بالبطولة الحالية في فرنسا بالخشونة، وكان المنتخب الروماني هو الأكثر ارتكابا للأخطاء برصيد 52 خطأ فيما كان المنتخب الألباني هو الأكثر حصولا على البطاقات برصيد عشرة إنذارات وطرد واحد.

ونال عشرة لاعبين من المنتخب الإيطالي إنذارات لكنهم يستطيعون المشاركة في مباراة الدور الثاني أمام المنتخب الأسباني يوم الاثنين المقبل.

أكثر الحراس فعالية

أصاب حارس المرمى الأيسلندي هانيس هالدورسون النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالإحباط حيث تصدى لـ19 تسديدة من رونالدو خلال مباراة الفريقين التي انتهت بالتعادل.

أخطبوط الدفاع

كان المدافع الألماني جيروم بواتينج الأكثر استخلاصا للكرة من المنافسين من بين جميع المدافعين في الدور الأول للبطولة الحالية حيث استخلص نجم بايرن ميونيخ الألماني 35 كرة من منافسيه.

مباريات اليوم الدور 16 :

سويسرا : بولندا .. الساعه : 16:00

ويلز : إيرلندا الشمالية .. الساعه : 19:00

كرواتيا : البرتغال .. الساعه : 22:00

ركلات الترجيح تبتسم لبولندا على حساب سويسرا

صعد منتخب بولندا إلى دور الثمانية لكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على نظيره السويسري 5 /4 بركلات الجزاء الترجيحية اليوم السبت، في دور الستة عشر للبطولة بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 /1.

وتقدم جاكوب بلازتشيكوفسكي لاعب وسط فيورنتينا الإيطالي بهدف للمنتخب البولندي في الدقيقة 39 وقبل ثمان دقائق من نهاية المباراة خطف شيردان شاكيري لاعب وسط ستوك سيتي الإنجليزي هدف التعادل لمنتخب سويسرا عبر تسديدة رائعة.

وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله ليتم الاحتكام إلى وقت اضافي على شوطين انتهى دون حدوث جديد لتصبح كلمة الفصل عبر ركلات الجزاء الترجيحية التي حسمها المنتخب البولندي لصالحه.

ويلتقي منتخب بولندا في دور الثمانية مع الفائز من المواجهة الأخرى في دور الستة عشر بين البرتغال وكرواتيا يوم الخميس المقبل.

وأهدر اركاديوز ميليك فرصة هدف مؤكد لمنتخب بولندا في الدقيقة الثانية بعدما تصدى الحارس السويسري يان سومير لانفراد كامل من جانب روبرت ليفاندوفسكي لتصل الكرة إلى ميليك على بعد 20 ياردة من المرمى الخالي لكنه سدد فوق الشباك بغرابة شديدة.

وضاعت فرصة خطيرة لمنتخب بولندا في الدقيقة 28 عن طريق جريجورز كريشوياك الذي تلقى عرضية من ضربة ركنية من الناحية اليسرى ليقابل الكرة برأسه لكن الكرة مرت مباشرة من فوق العارضة.

ورد منتخب سويسرا بهجمة خطيرة كانت كفيلة بوضعه في المقدمة في الدقيقة 35 عن طريق ضربة رأس رائعة من فابيان شار ولكن الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي أمسك الكرة بثبات.

وتقدم جاكوب بلازتشيكوفسكي بهدف لمنتخب بولندا في الدقيقة 39 بعدما تلقى تمريرة من كامل جروشيسكي داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة زاحفة عرفت طريقها للشباك السويسرية.

ولم يحدث أي جديد خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول ليخرج منتخب بولندا متقدما بهدف نظيف.

ومع بداية الشوط الثاني كاد منتخب سويسرا أن يدرك التعادل عبر كرة عرضية أحدثت دربكة في دفاعات بولندا ولكن بليريم دزيمايلي لم ينجح في استثمار الموقف لصالحه.

وحصل المدافع السويسري فابيان شار على بطاقة صفراء بسبب استخدام الخشونة مع ليفاندوفسكي ثم حصل المدافع البولندي ارتور يدرزيكزيك على إنذار هو الأخر.

ودفع فلادمير بيتكوفيتش المدير الفني لمنتخب بولندا بأولى تغييراته عبر نزول بريل إيمبولو بدلا من بليريم دزيمايلي ثم أجرى بيتكوفيتش ثاني التغييرات في صفوف منتخب سويسرا بخروج ادمير محمدي ونزول إرين ديرديوك.

وضاعت فرصة خطيرة لمنتخب سويسرا في الدقيقة 74 بعدما أطلق ريكاردو رودريجيز كرة صاروخية من على خط منطقة الجزاء لكنها مرت مباشرة من فوق الشباك.

وحرمت العارضة منتخب سويسرا من هدف محقق وتصدت لتسديدة صاروخية من هاريس سيفيروفيتش.

وجاءت الدقيقة 82 لتشهد هدف التعادل لسويسرا عن طريق شيردان شاكيري لاعب وسط ستوك سيتي الإنجليزي بعدما تلقى تمريرة من إرين ديرديوك ليقابلها بتسديدة خلفية مزدوجة من على خط منطقة الجزاء إلى داخل الشباك.

وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق الأخيرة لكن دون أن ينجح أي منهما في هز الشباك لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل ويتم التمديد لوقت إضافي.

وظهر منتخب سويسرا بشكل أفضل في الشوط الإضافي الأول وتسبب شاكيري في إرهاق واضح على المرمى البولندي لكنه ينجح في هز الشباك.

وأنقذ فابيانسكي مرمى بولندا من هدف مؤكد في الدقيقة 112 وتصدى لضربة رأس صاروخية نفذها إرين ديرديوك من على بعد خمس ياردات من المرمى.

وفي ركلات الجزاء الترجيحية تقدم ستيفان ليشتستاينر بهدف لسويسرا ثم تعادل ليفاندوفسكي لبولندا، ثم أهدر جرانيت تشاكا لسويسرا ثم سجل ميليك الهدف الثاني لبولندا، ثم تعادل شاكيري لسويسرا ثم أحرز كميل جليك ضربة الجزاء الثالثة لبولندا، وتعادل فابيان شار لسويسرا ثم سجل بلازتشيكوفسكي ضربة الجزاء الرابعة لبولندا، وأدرك ريكاردو رودريجيز التعادل لسويسرا ثم سجل جريجورز كريشوياك ضربة الجزاء الحاسمة لبولندا.

بيل يقود ويلز إلى تأهل تاريخي لربع نهائي اليورو


واصل منتخب ويلز مغامرته التاريخية ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016)، المقامة حاليا بفرنسا، عقب تأهله إلى دور الثمانية للمسابقة إثر فوزه (1 / صفر) على أيرلندا الشمالية في دور الستة عشر للبطولة اليوم السبت على ملعب حديقة الأمراء بالعاصمة باريس.

وعجز الفريقان عن التسجيل طوال 75 دقيقة في ظل حرصهما الشديد على عدم اهتزاز شباكهما، قبل أن يأتي هدف اللقاء الوحيد بهدف جاء عبر النيران الصديقة عن طريق جاريث مكاولي مدافع منتخب أيرلندا الشمالية الذي سجل هدفا بالخطأ في مرمى فريقه بعدما حاول إبعاد تمريرة عرضية للنجم الويلزي جاريث بيل.

وبهذا الانتصار حقق منتخب ويلز، الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى في تاريخه، أبرز إنجاز له في مشاركاته بالمسابقات الدولية منذ تأهله لدور الثمانية أيضا ببطولة كأس العالم عام 1958 بالسويد.

وضرب منتخب ويلز بذلك موعدا في دور الثمانية مع الفائز من مباراة بلجيكا والمجر اللذين سيلتقيان غدا الأحد بدور الستة عشر.

وبدأت المباراة باستحواذ متبادل على الكرة بين لاعبي الفريقين ولكن دون خطورة حقيقية على المرميين خلال الدقائق العشر الأولى.

وشهدت الدقيقة العاشرة التسديدة الأولى في المباراة عن طريق ستيوارت دالاس لاعب أيرلندا الشمالية الذي سدد من داخل المنطقة ولكن أبعدها واين هينيسي حارس مرمى ويلز إلى ركلة ركنية لم تستغل.

وقاد جاريث بيل هجمة للمنتخب الويلزي في الدقيقة 13، حيث مرر كرة عرضية من الناحية اليمنى ولكن آرون رامسي لم يلحق بها لتصل في أحضان مايكل ماكجوفيرن حارس مرمى منتخب أيرلندا الشمالية.

وألغى حكم المباراة الانجليزي مارتن أتكينسون هدفا للمنتخب الويلزي في الدقيقة 19 سجله رامسي بداعي التسلل.

وكاد جيمي وارد أن يفتتح التسجيل لأيرلندا الشمالية في الدقيقة 23 بعدما أطلق قذيفة مدوية من خارج المنطقة ولكن أبعدها هينيسي بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.

وتابع كيلي لافيرتي لاعب أيرلندا الشمالية تمريرة عرضية من الناحية اليسرى في الدقيقة 25، ليسدد ضربة رأس ولكنها جاءت غير متقنة لتعلو العارضة بقليل، ليرد بيل بتسديدة ضعيفة من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن.

هدأ إيقاع المباراة تماما حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب بلا فاعلية ليطلق الحكم الانجليزي صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.

بدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي نسبي لأيرلندا الشمالية، ولكن على عكس سير اللقاء، أهدر سام فوكس فرصة محققة لويلز في الدقيقة 53 بعدما تابع تمريرة عرضية من الناحية اليمنى عن طريق رامسي ليسدد ضربة رأس ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر.

ولم تمر سوى دقيقتين حتى سدد اوليفير نورود لاعب أيرلندا الشمالية من على حدود المنطقة ولكن امسكها هينيسي على مرتين.

ودفع كريس كولمان مدرب ويلز بتبديله الأول في الدقيقة 55 بنزول هال روبسون كانو بدلا من فوكس.

ووقف ماكجوفيرن حائلا دون اهتزاز شباكه في الدقيقة 58 بعدما تصدى ببراعة لركلة حرة مباشرة نفذها جاريث بيل الذي وضع الكرة على يسار الحارس الذي أبعد الكرة في الوقت المناسب.

وأجرى المنتخب الويلزي تبديله الثاني في الدقيقة 64 بنزول جوناثان ويليامز بدلا من جو ليدلي، ليرد منتخب أيرلندا الشمالية بتبديله الأول في الدقيقة 69 بنزول كونور واشنطن بدلا من جيمي وارد.

وجاءت الدقيقة 75 لتشهد الهدف الأول لويلز والتي جاءت عبر النيران الصديقة عن طريق جاريث مكاولي.

وحاول مكاولي إبعاد التمريرة العرضية التي مررها جاريث بيل من الناحية اليسرى، ولكنه وضع الكرة بقدمه على يسار ماكجوفيرن الذي اكتفى بالنظر للكرة وهي تحتضن شباكه.

وأجرى منتخب أيرلندا الشمالية تبديلين بنزول نيال ماكجرين وجوش ماجنيس بدلا من أوليفر نورود ومكاولي في الدقيقتين 80 و85 وأوقف الحكم الانجليزي اللقاء لبعض الوقت من أجل علاج أشلي ويليامز وجوناثان ويليامس لاعبا منتخب ويلز اللذين اصطدما ببعضهما البعض في منتصف الملعب.

كثف منتخب أيرلندا الشمالية من هجماته بحثا عن إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من المباراة ولكن باءت جميع محاولاته بالفشل في ظل العشوائية التي اتسمت بها هجماته، لينتهي اللقاء بفوز ثمين لويلز بهدف نظيف.

البرتغال تعدم "الحصان الكرواتي" برصاصة الوقت القاتل

انتزع منتخب البرتغال فوزًا ثمينًا للغاية على نظيره الكرواتي بهدف دون رد في لقاء ماراثوني امتد 120 دقيقة، جمع الفريقين مساء اليوم السبت ضمن منافسات دور الثمانية لكأس أمم أوروبا "يورو 2016".

سجل هدف اللقاء الوحيد ريكاردو كواريزما في الدقيقة 117، لتتأهل البرتغال لدور الثمانية، وتواجه بولندا التي أزاحت سويسرا بركلات الترجيح في افتتاح منافسات دور ال16، بينما ودع منتخب كرواتيا "الحصان الأسود" البطولة بسيناريو درامي.

خاض مدربا المنتخبين اللقاء بأسلوب مختلف، فالكرواتي أنتي ساسيتش اعتمد على خطة 4-2-3-1، أما فرناندو سانتوس المدير الفني لمنتخب البرتغال اعتمد على طريقة 4-4-2، حيث لجأ لدفاع المنطقة والاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلاً الثلاثي جواو ماريو وناني وكريستيانو رونالدو.

ولكن المنتخب الكرواتي كان له التفوق في الاستحواذ بفضل تماسك خط الوسط المكون من راكيتيتش ومودريتش وبيرزيتش وبوروزفيتش وميلان بادلي، ولكن دون خطورة كبيرة على مرمى الحارس البرتغالي روي باتريسيو، باستثناء تسديدة لإيفان بيرزيتش في الشباك من الخارج.

خط الوسط البرتغالي كان مميزًا للغاية، بفضل نشاط الثلاثي أدريان سيلفا وأندري جوميز وويليام كارفاليو، وجاءت الخطورة الوحيدة للبرتغال على المرمى بضربة رأس للمدافع بيبي فوق العارضة، الذي نجح أيضًا بصحبة جوزيه فونتي في إبطال مفعول رأس الحربة الكرواتي ماريو ماندزوكيتش.

واصل المنتخب الكرواتي سيطرته مع بداية الشوط الثاني، ليتحرك المدير الفني البرتغالي بتبديل مبكر بعد خمس دقائق لتنشيط الصفوف بإشراك لاعب الوسط الواعد ريناتو سانشيز مكان أندري جوميز.

اقترب منتخب كرواتيا أكثر من المرمى، بتسديدة لبيرزوفيتش فوق العارضة، وضربة رأس خطيرة لدوماجوي فيدا فوق العارضة، ورد ريناتو سانشيز بتسديدة بجوار القائم، بينما كاد إيفان سترنيتش أن يتسبب في ركلة جزاء بعدما ركل ناني بالخطأ بدلاً من تشتيت الكرة، إلا أن الحكم قرر استكمال اللعب في قرار مثير للجدل.

غلب على أداء الفريقين الحذر التكتيكي، وفي الدقائق الأخيرة، رمى مدرب كرواتيا بأول ورقة من البدلاء، بإشراك نيكولا كالينيتش مكان ماندزوكيتش، ورد عليه فرناندو سانتوس بإشراك ريكاردو كواريزما مكان جواو ماريو لتنشيط الصفوف بعد امتداد اللقاء للوقت الإضافي.

آخر 30 دقيقة كانت عامرة بالإثارة، المنتخب الكرواتي ضغط بكل قوة لحسم اللقاء قبل ركلات الحظ، وأضاع فرصتين خطيرتين برأسية فيدا فوق العارضة، ثم تصدى القائم الأيمن لضربة رأس لإيفان برزيتش، لترتد نفس الهجمة بتمريرات سريعة بين ريناتو سانشيز إلى ناني الذي لعب مررها بذكاء شديد لكريستيانو رونالدو ليسدد في جسد الحارس دانييل سوباسيتش، لترتد إلى كواريزما الذي وضعها سهلة برأسه في الشباك الخالية.

الهدف البرتغالي جاء في وقت قاتل قبل النهاية بثلاث دقائق، غير قابل للتعويض، إلا أن المنتخب الكرواتي واصل الضغط سعيًا للتعادل، وكاد فيدا أن يحقق المفاجأة، إلا أن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر، لينتهي اللقاء بفوز وتأهل ثمين للغاية للبرتغال الذي أدى مباراة تكتيكية مميزة للغاية.

جريزمان يقود فرنسا لعبور أيرلندا والتأهل لربع النهائي


قاد الدولي الفرنسي أنطوان جريزمان منتخب بلاده للتأهل للدور ربع النهائي، والفوز على أيرلندا بهدفين مقابل هدف، اليوم الأحد على استاد بارك أولمبيك ليون، في دور ال16 ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها فرنسا وتستمر حتى العاشر من يوليو/ تموز المقبل.

تقدم منتخب أيرلندا بهدف مبكر عبر روبي برادي من ضربة جزاء في الدقيقة (2)، وهو أسرع أهداف البطولة حتى الآن والهدف الثاني لبرادي في البطولة، قبل أن يسجل جريزمان هدفي فرنسا في الدقيقتين (58 و61) ليرفع رصيده إلى (3 أهداف) ويشارك الإسباني موراتا والويلزي جاريث بيل في صدارة هدافي البطولة.

وبلغ منتخب فرنسا، الدور ربع النهائي ليضرب موعدا مع الفائز من لقاء إنجلترا مع أيسلندا الذي يقام غدا في ختام مواجهات دور الـ16 من يورو 2016.

لعب الفرنسي ديدييه ديشامب، مدرب منتخب الديوك، بطريقة (4-3-3) وتشكيلة مكونة من هوجو لوريس في حراسة المرمى، وإيفرا وسانيا وكوسيلني وعادل رامي في الدفاع، وكانتي وماتويدي وبوجبا في وسط الملعب، وباييه وجيرو وجريزمان في الهجوم.

في المقابل لعب مارتن أونيل، مدرب جمهورية أيرلندا، بطريقة (4-4-2) معتمدا على تشكيلة مكونة من: دارين راندولف في حراسة المرمى، وشيموس كولمان وريشار كيوج وشان دوفي وستيفن وارد في الدفاع، وروبي برادي، وجيمس مكارثي وجيف هيندريك وجيمس مكلان في وسط الملعب، وشين لونج ودارل ميرفي في الهجوم.

جاءت بداية اللقاء مثيرة من الأيرلندين الذين باغتوا الفرنسيين بهجمة منظمة وتسديدة من ستيفن وارد قبل أن تصل الكرة إلى زميله شين لونج الذي حاول المرور من بوجبا إلا أن الأخير أعاقه، ولم يتردد حكم اللقاء الإيطالي نيكولا ريزولي في احتسابها ضربة جزاء في الدقيقة (2)، ترجمها روبي برادي إلى هدف أول للمنتخب الأيرلندي.

حاول الفرنسيون العودة للمباراة وسدد باييه كرة قوية جاءت في متناول يد دارين راندولف، حارس مرمى أيرلندا (7)، بينما مرت رأسية جريزمان فوق العارضة (8).

واصل لاعبو فرنسا بحثهم عن هدف إدراك التعادل إلا أنهم اصطدموا بدفاع أيرلندي قوي وحارس مرمى متميز حال دون تغيير نتيجة التقدم خلال الشوط الأول.

وعلى عكس مجريات المباراة كاد شان دوفي أن يحرز الهدف الثاني لأيرلندا من رأسية مرت بجوار القائم (41).

وفي الوقت بدل الضائع للشوط الأول كاد باييه وجريزمان أن يدركا التعادل لفرنسا من تسديدتين تمكن دفاع أيرلندا من إبعادهما لينتهي الشوط الأول بتقدم أيرلندا على فرنسا بهدف نظيف.

وفي الشوط الثاني، دفع مدرب منتخب فرنسا بالبديل كينجسيلي كومان على حساب كانتي (46) لتنشط وسط الملعب، ولجأ لاعبو فرنسا للتسديدات عبر بوجبا في محاولتين ارتطما في دفاع أيرلندا، وسانيا في محاولة ضلت طريقها نحو المرمى.

وفي الدقيقة (58) تمكن المنتخب الفرنسي من العودة للمباراة وإدراك التعادل بعد كرة عرضية متقنة من الجانب الأيمن عبر بكاري سانيا لعبها جريزمان برأسه قوية لتمر على يمين الحارس الأيرلندي راندولف في الشباك، وحاول ستيفن وارد الرد لأيرلندا بتسديدة مرت فوق العارضة (59)، قبل أن يسدد باييه كرة قوية مرت بجوار القائم الأيرلندي (60).

ونجح جريزمان من إضافة الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة (61) مستغلا تمريرة رأسية من زميله أوليفيه جيرو انفرد على إثرها بمرمى أيرلندا وسددها قوية لتمر على يسار راندولف، وأجرى مدرب أيرلندا وولترز بدلا من ميرفي.

وتسبب جريزمان في حصول شان دوفي على البطاقة الحمراء بعدما انفرد بمرمى راندولف لم يجد دوفي حلا سوى إعاقته، ولم يتردد الحكم الإيطالي في توجيه البطاقة الحمراء للمدافع الأيرلندي في الدقيقة (66)، وبعدها دفع مدرب ايرلندا بالبديل جون اوشى على حساب جيمس مكلان قبل ان يدفع بهولاهان بدلا من مكارثي، في المقابل شارك جينياك بدلا من جيرو.

وكاد البديل جينياك أن يضيف الهدف الثالث لفرنسا من تسديدة ارتطمت في العارضة الأيرلندية (75)، وأهدر جريزمان هدفًا محققًا تصدى له ببراعة حارس أيرلندا، في المقابل حافظ لوريس على تقدم فريقه أمام المحاولات الأيرلندية.

تعرض البديل كومان للاصابة قبل نهاية اللقاء ليضطر ديشامب لاستبداله بسيسوكو، وتنتهي المباراة بعدها بفوز فرنسا على أيرلندا (2-1).