هل شعرت يوما بتسارع دقات قلبك في لحظات معدودة وسخونة جسمك وفرحتك او حزنك على شيء ما . هكذا هو الانسان عندما يفرح ينسى همومه ويشعر بشيء من السعادة يتملك فكره وعقله , وهكذا هو ايضا عندما يحزن يرى الدنيا داكنة حالكة السواد و يأتي ويجوب يعذب في نفسه حتي يرى باب قد فتح له في اي لحظه من اللحظات هكذا هو الانسان , الانسان الذي خلق من طين نراه الآن يبيع هذا الطين يبيع وطنه وعرضه واولاده من اجل حياة مترفة او سلطة وطغيان, وهذا هو الذي خلقه الله ليعمر الارض نراه يكفر ويشرك ويطغي ويسفك الدماء وكل هذا من اجل سلطة ومنصب ,فلماذا؟؟ لماذا نعامل النعمة بالذم والخير بالشر والامان بالخوف والسلام بالحرب وسفك الدماء والكراهية وتحويل البساتين الى صحراء والخضرة الى ارض جدبة خالية من اي انواع الحياة.
وهذا انسان يحبه الله فيحبه الناس ويسعدوا بمرافقته . هذا انسان يعمل ما خلق من اجله يعمر الكون وينميه ويحافظ علي البيئة يدعوا ويعمل جاهدا علي السلام والخير والامن , وفي اي مكان يجلس به تراه بلمسه عاطرة من فكره وتفكيره وحبه للحياة الصافية يعمر اي مكان يمر به ويحوله الى اراضي خضراء وبساتين يكثر فيها اصوات العصافير والحيوانات التي شعرت بنسيم الحرية وبدفيء المكان الذي يشعرها بالأمان والطمأنينة .
هكذا هي الحياه الفرح والحزن سواء هذا ام ذاك فهما بلاء من الله يختبر به الانسان العبد المطيع منا يحافظ علي رضا الله والكافر سيندم مدي العمر علي كل ما فعله وقت البلاء والاغتناء.
والشر فينا لن يمحا لأننا بشر وبطريقة لا اعلم هي صدفة ام ماذا. هذا شر وهذا بشر لا فرق بين الاثنين الا في حرف الباء
والخلاصة : ما الدنيا الا متاع وشهوات للكافرين وشقاء براحة عظيمة للصالحين وما الآخرة الا عذاب شديد لا ينجو منه سوي المؤمنين
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
22-06-2013
عجائب الانسان في الدنيا
