القلعة العثمانية هي إحدى المباني الأثرية بجزيرة فرسان
و أحد رموزها وتقع في شمال فرسان أي بين فرسان وقرية المسيلة
على مرتفع يمنحها موقعاً استراتيجياً لأنه يطل على عموم بلدة فرسان
وهي مبنية من الحجارة والجص الموجودة خاماته بكثرة في جزيرة
فرسان وسقفه مصنوع من جريد النخيل الموضوعة على أعمدة من قضبان سكة حديد.
وهي مدينة تاريخية تعرف باسم جازان الأعلى وتسمى بدرب النجا اي ( الامنة )
وتقع شرق بلدة حاكمة أبو عريش وتدل آثارها الماثلة على ما كان لها
من ماض عمراني وتاريخ اجتماعي عريق ولا يعرف على وجه التحقيق
شيء من ماضي تاريخها القديم سوى إنها اتخذت قاعدة من قبل أسرة
الأمراء الشطوط والأمراء القطبيون وقد وصف منعتها وقوة تحصينها
وعظمة بنائها الشاعر ابن هتيمل في القرن السابع الهجري وكذا الشاعر
الجراح بن شاجر في القرن التاسع الذي وصف زهو بنيانها وجمال قصورها
وقد كتب عنها بإسهاب المؤرخ الأستاذ محمد بن أحمد العقيلي
في كتابه الآثار في منطقة جازان.
قلعة الدوسرية بمدينة جازان:
وهي قلعة تعود للدولة العثمانية وكانت مقر للحاكم التركي
وتوجد في وسط مدينة جازان فوق جبل يطل على ميناء جازان الحالي.
بناؤها لازال يحتاج إلى الكثير من الدراسة للتعرف على مكنونات ذلك الإبداع
الفريد في البناء والتصميم .. مواقع أثرية هامة وقلاع شامخة تستحق
الوقوف عندها كثيراً من قبل الهيئة العليا للسياحة قبل أن يطالها جميعاً
الإهمال وتتحول إلى أطلال حضارات قديمة وسواعد قوية أبدعت
في ذلك البناء فلله درهم .
بيوت الأدارسة:
وهي أطلال قصور ومباني أسرة الأدارسة التي حكمت المنطقة
سنين معدودة من الزمن وتقع شمال شرق محافظة صبيا.
مدينة عثر:
وهي مدينة أثرية على ساحل البحر الأحمر غرب مدينة صبيا بمسافة 16
كيلو متراً تقريباً باتجاه قوز الجعافرة وهي مدينة مشهورة وقد لعبت دوراً
مهماً في التجارة والاقتصاد وكان سوقها من الأسواق المعروفة في الجزيرة
العربية وأما مكانها حالياً فهو عبارة عن مدينة اندثرت وطغت الرمال على
أطلالها وفي النصف الثاني من القرن الرابع الهجري ضمها سليمان بن طرف
الحكمي أمير المخلاف إلى مخلافه وضرب بها الدينار العثري الذي عرف بذلك
الاسم ونقل حكومته إلى عثر لتصبح عاصمة المخلاف مما زاد أهميتها السياسية
والجغرافية والاقتصادية وأصبح ميناؤها من أنشط الموانئ بعد ميناء
جدة في ذلك الزمان.
مسجد القباب بأبي عريش:
بناه الشريف حمود بن محمد الخبراني الملقب أبو مسمار
وتمم بناءه الشريف الحسين بن علي حيدر في عام 1248هـ.
مسجد النجدي:
من مساجد جزيرة فرسان القديمة والذي شيده تاجر اللؤلؤ
إبراهيم التميمي في عام 1347هـ يرحمه الله وأهم ما يميز هذا المسجد
هو النقوش والزخارف الإسلامية والتي تشبه إلى حد كبير
تلك الموجودة في مسجد قصر الحمراء .
قرية القصار
القصّار هي قرية قديمة مهجورة تقع في جزيرة فرسان بمنطقة جازان
لها أهمية تاريخية وتراثية عالية؛ حيث يعود تاريخها وفقاً للمؤرخين
للعهد الروماني و تضم حوالي 400 منزل مبنية من الحجر
بقيت صامدة في وجه الزّمن تحكي قصص الراحلين عنها
نحت على جدران القرية كتابات ورسومات قديمة جداً
تعود بعضها للعهد الحميري
طبعا هذه ليست كل اثار جيزان .. ولكن من لديه اضافة
يتفضل ويضعها هنا
تحياتي لكم
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
في صور رحلتي الاولى لجزيرة فرسان انزلت صور لبعض تلك المناطق الاثريه فيها
لازالت جازان وقراها تحمل كنوز غائبه عن الجميع تحتاج من سكانها القاء الضوء عليها
يعطيك العافيه .
في صور رحلتي الاولى لجزيرة فرسان انزلت صور لبعض تلك المناطق الاثريه فيها
لازالت جازان وقراها تحمل كنوز غائبه عن الجميع تحتاج من سكانها القاء الضوء عليها
يعطيك العافيه .