ضع بصمتك .. واترك أثراً ..~

ستغادر حياتك ولن يبقى إلا بصمه وضعتها في قلوب الأخرين

اصلح بين إثنين متخاصمين

تعهد زيارة اقربائك ومعارفك

كن كريماً مع من حولك

مرحاً غير عبوس

صدقه في ظهر الغيب

ستجد الله معك اينما كنت

لن يذوق أحد السعادة وهو لا يصلّي

كل يوم جديد هو فرصة
لتكون أفضل من الأمس
لتكون كما أردت أن تكون
فقط ضع لك أهداف بالحياة
وأسعى لتحقيقها
فمهما بدت مستحيلة الآن
إلا أنه توجد لديك الرغبة
في التغيير لتكون أفضل
وبالتالي يكون لديك هدف
للمضي قدماً بحياتك
وبإستطاعتك مواجهة أي عوائق
قد تصادفك .. بكل عزيمة

اللھم ان كان هذا اخر رمضان لي
فطھرني من ذنوبي
ثم خذني اليك

احترامي للغير يعني
" احترامي لـ نفسي "

فـحينما أبتسم لك و أسألك عن حالك
وأمد بيدي لمصافحتك بعد إساءتك لي
لا يعني أن الحياة لا تمشي بدونك

بل يعني شيئاً واحداً
أننيّ نشأت على يد
( رجل عظيم - وأمرأه عظيمة )

علموني أن لا أدير ظهري بمن جمعتنا بهم عشرة

قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس".
وقال بعضهم : ( كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " ) .
" إن الحسرة كل الحسرة ، والمصيبة كل المصيبة : أن نجد راحتنا حين نعصي الله تعالى ".

إذا لم نحسن الاستقبال 
فلنحسن الوداع

قال ابن تيمية :
العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات .
،
ويقول الحسن البصري :
أحسن فيما بقى يغفر لك ما مضى .
،فاغتنم ما بقي فالأعمال بالخواتيم
ولا تدري متى تدرك رحمة الله ربما تكون في آخر ساعة من رمضان.

اللهم اختم لنا رمضان بالغفران والعتق من النيران

يقول أحد المتأملين :
يحيا المؤمن بين أمرين + ( يسر و عسر ) ,
وكلاهما ’’ نعمة ’’ لو أيقن :
ففي اليسر : يكون الشكر
[ وسيجزيّ الله الشآكرين ]
وفي العسر : يكون الصبر
[ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حسآب ]

أصعب شي الكتابة لمن تحترمهم و تحبهم بصدق،
وذلك لأن الكلمات مهما كانت جودتها ورقتها وعذوبتها،
لا تأتي بقدر محبتهم ومعزتهم ....
فهم كالأحجار الكريمة لانصنعهم بل نبحث عنهم لنحتفظ بهم للأبد؛
وقد نشتري كل شيئ في الحياة إلا قلوبهم الصافية فهي تمنح نفسها بلا مقابل ؛
"وإني ارى جمال الدنيا بالتواصل مع اصحاب هذه القلوب البيضاء مثل قلوبكم "
وأسأل الله ان يسعدكم في الدنيا والآخرة وان يبارك لكم فيما بقي من شعبان وان يبلغكم رمضان وان يعينكم على حسن صيامه وقيامه

قال الغزالي رحمه الله :
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..
فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان ..
وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه . . وأنه .. يراك ..
أما تسمع قوله تعالى .. (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ))