كانت تتمنى عندما كانت حرة طليقة أن تتخلص من هذا الوحش القابع هنا كانت تتمنى أن تحصل على الحرية كانت تتمنى أن تتخلص من دكتاتورية النظم الحاكمة من النظم الدكتاتورية المتعفنة القابعة هنا وهناك من كابوس الاعتقالات والتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان كانت تؤمن بالمقولة التي تقول إذا أردت الحرية فلابد أن تدفع الثمن رغم كونها إمرأة كانت على استعداد أن تدفع الثمن برغم الندم أحيانا وفي يوم من الأيام قبض عليها في مظاهرة مع مجموعة من الطلبة في كلية الطب كانت تسأل من مسئول عن النكسة وهزيمة 67 كانت شابة في عمر الزهور على وشك التخرج وستصبح طبيبة وينتظرها مستقبل مشرق وحياة زوجية ناجحة وبرغم ذلك ضربت بكل هذا عرض الحائط وقررت الجهاد في سبيل الحرية فهل ستنجح وماذا سيحل بها
تمنت ويا ليتها لم تتمنى فحلم مثل هذا لابد أن يظل محبوس في صندوق الأحلام حتى تسطع شمس الحرية وتأتي مملكة العدل ويأتي حاكم عادل لا يهين شعبه
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك