المرء على دين خليله، فلا بد أن يرافق الصالحين، حتى يعينوه على البر والتقوى، قال صلى الله عليه وسلم: ((الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل))،
وحثَّ على مصاحبة المؤمن فقال:
((لا تصاحب إلا مؤمنًا ولا يأكل طعامك إلا تقي)). صحيح أبي داود وابن حبان
وقال لقمان لابنه: يابني ليكن أول شي ء تكسبه بعد الإيمان بالله - الأخ الصادق -، فإنما مثله كمثل "شجرة" إن جلست في ظلها أظلتك وإن أخذت منها أطعمتك وإن لم تنفعك لم تضرك.
وقال عمر بن الخطاب: ما أعطي بعد الأسلام نعمة خيراً من أخ صالح، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به
وقال الحسن البصري: إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا، لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا وإخواننا يذكروننا بالآخرة.
وقال الشافعي: "إذا كان لك صديق -يعينك على الطاعة- فشد يديك به؛ فإن اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهل".
هذا في زمانهم فكيف بزماننا؟!
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك