18-11-2023
|
#25
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2210
|
تاريخ التسجيل : 24 - 12 - 2015
|
أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (02:23 AM)
|
المشاركات :
184 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Coral
|
|
رد: رجل يتحدث عني بسحر ...
هذه الرساله :
وجدتها في زجاجة كانت تسبح في البحر. وجدتها على شاطئ جميل هادئ ففتحتها وقرأت ما كُتب فيها من حروف وكلمات فشدني وأذهلني ما ورد فيها من كلمات فعزمت على ان اعيد صياغتها لكِ بعد ان كانت مجهولة
ربما كتبت لعروس كانت خلف البحر وربما كتبت لحورية من حوريات البحر فمصدرها كان هو الماء والقدر أرسلها لي تستقر بين يدي!!!
فلا مفر من العرض يالسموّوووووه وسامحيني على نشرها.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ليتكِ تعلمين أنَّ روحي حولكِ.
أراكِ تفتحينَ عينيكِ بتكاسل وعلى نظراتِك الشاردة درر من بقايا أحلام الأمس. تتثائبين ناعسة فيشعّ صفّان من الألماس بالضياء في أرجاء الحجرة، فتتوارى رُوحي خلفَ ظِلال الإنبهار خشية أن تريني.
أراقب بإستمتاع ذلك السنّ المتمرّد الّذي أصرّ أن يخالف تناسق باقي أسنانك فزادها ولا أدري كيف جمالاً على جمال.
للأسف سرعان ما توارين لآلئكِ بأناملك الرقيقة الرفيعة كأنّها أصابع عازفة في مملكةِ السحر، أو كأنّها أوتار عود النجوى نفسه.وحينما تمسُّ أناملكِ شفتيكِ الرقيقتين الناعمتين الشعريّتين،تنبعث ألحان وألوان وأقواس قزح،وترقص عرائس البحر في قلب عالمها البعيد.ثمَّ تبتعد أناملكِ في رشاقة، لتترك بسمة انتعاش لؤلؤيّة على شفتيكِ،وأنتِ تتمطَّين وشعرك الأسود يُداعب وسادتكِ ووجهك.
وللحظة، يتوسّد رأسكِ ذراعيك، وأنتِ تشردين بعينيكِ الأسطوريتينِ بعيدا،وتمطّين شفتكِ السفلى مطّة خفيفة، وتتنهّدين تنهيدة حارّة تعطّرُ الحجرة، ولكنّ دفئها يكاد يحرقُني. فيمن تفكّرين؟..أيكون أنا؟..يا لي من طمّاع
آه لو كنت أنا الّذي أسكن قلبك، فأجلس في لحظات شرودكِ أجمع كلّ أحطاب الأحلام،وأشعلُ فيها نيران الوجد،من الّذي يسكن قلبك، ويجعلك تشردين هكذا، فتتراخى أهدابك الموسيقيّة على الصباح الّذي يغتسلُ في عينيكِ وحينما تتلاقى أهدابُك، تتراقص أطرافها المنمنمة الطفلة، وتنبعث منها نبضات ضوئية حالمةتحلّق في المكان، وتتشكّل ببطئ عرائس مجنّحة، تدور في فضاء الحجرة سعيدة هانئة.
ثمّ تفتحين عينيكِ تدورين بهما في المكان، وشلاّلات البهجة تنصب منهما وفيهما. وأهرب.. تهرب روحي في وجل.
ولكنّ عينيكِ تصيدانها في النهاية، فتهوي فيهما لتصبح لمعة جديدة في بهائهما. وأرتعش لتتكهرب رُوحي البهجة أكبر منّي.. متعة الدنيا كلّها فيّ وحولي: أنتِ
أنتفض ثمّ تخدرني دنياكِ فأسكن.أرشف من لذّة عينيكِ وضيائهما.
أخيرًا
ها أنتِ ذا تلملمين دفئكِ من تحتِ غطائك، وشعركِ المسافر في أشعاري، وتنهضين.تمسّكِ الأرض ولا تمسّينَها. غزال من النورِ أنتِ،قدماكِ الصغيرتانِ رقّة تطيرُ على وسادة من النعومة. ويحسدُ السقف والجدران الأرضيّة لأنّها تقبّل قدميك، وتكاد الحجرة تخرّ حتّى تطئيها.ولكنّها تخاف عليكِ، وعلى جسدكِ الصغيرِ الهشّ.
بلّورة أنتِ في ثياب فتاة.. ماسة: ضئيلة الحجم باهظة المتعة والجمال.كلّ خليّة في جسدك، عازفةٌ في أوركسترا الروعةِ والبهاء.كلّ شيء فيكِ دقيق ورقيق وعذب.لقد خلقتِ هكذا، حتّى تتكسّري ما بين رموشي، وتذوبي في شهدِ أحلامي.
آهٍ لو كنتِ أصغر وأصغر في حجم نبضة في قلبي وفي حجمِ كريّة من الماس في دمي وفي حجم حبّة سكر تغير طعمَ أيّامي.فراشة أنتِ وأنتِ تنقلين قدميكِ، والكون كلّه حولكِ زهور
خيال شاعر وأنتِ تتوقّفينَ أمام مرآتك،تبتسمين في غرور وتتأمّلين قسماتك.قصائد عيناك.. خمائل نعومة ـ شعرك.. بوّابة قصر الروعة ـ شفتاك.وعلى المرآة تنعكس رُوحي الّتي في عينيكِ فتنطلق روحي المنعكسة كسهم من الضوء، تاركة الانعكاس إلى الأصل، لترتشق في قلبكِ مباشرة
هناكَ أروح أفتّش كالمجنونِ عن مكنونِك:من الّذي يحويه قلبك؟.. من؟ ولكن سرعان ما ينقضّ حراس قلبكِ على رُوحي الهفهافة،يحملونها قسرًا بعيدًا خارج قدس أقداسك، وهي تتملّصُ وتقاومُ بإستماتة....أراكِ تسوّين شعركِ وتهندمين ملابسَك
للأسفِ لم تُصبحي أجمل! لم يعد يوجد أجمل)معك.لقد تخطّى جمالكِ مستوى التشبّعِ البشريّ،!! بحيث لو زاد مهما زاد، لظلّوا عاجزين عن إدراكِ ما يطرأ عليه...فقط تذهلُ عقولهم عند أوّل لمحة، ولا يبقى من إدراكهم إلاّ ما يستطيعون به أن يهيموا فيكِ ويتمتموا:
سبحانَ الوهّاب"
وأطوف حولك، أملأ عيني وقلبي بالمزيد منكِ، أكدّس جمالكِ في روحي الشرهة الّتي لا تشبع.وعند نقطة بلاتينيّة صغيرة على خدِّكِ الأيسرِ تأسرني دهرًا، أتوقّف دهرا.إنّها نغمة جديدة تضاف لسيمفونية (الدِّقّة) الّتي يعزفها كلّ شيء فيك. كلّ شيء منمنم مزخرف، محسوب بإحكام متناهي...
عيناكِ قطرتان من رحيق زهرة برّيّة في أرض الأساطير.شفتاكِ طبقتانِ من (الجيلي)
بلون الكرز.صوتكِ انسكاب قطرات الندى في ثغر زهرة ظمأى.رفرفة جناح فراشة، وهي تطرد النور المشاكسَ الّذي يغازلها.حفيف نسيم لطيف، وهو يداعب شَعرَكِ اللعوب.هديل حمامة حنون، تغنّي لفراخها وهي تضمّها في دفئها.صوتكِ أروع أغنية في الوجود.
من أنتِ؟
بشريّة أم جنيّة أم جنّة أم فتنة تفضي لجحيم شوق لا ينتهي؟
ثمّ ها أنتِ ذي تنهينَ زينتك، وترفرفين بين أرجاء المنزلِ تتدفّقينَ بالحيويّةِ والنشاط، كنهر عتيق تليد فتي، يحملُ الحياة والجمال بينَ عدوتَيه وحوالَيه.تضفين جمالا على والدتك، حينما تقبّلينهما في حب....وتذهبين لتعدّي إفطار الأسرة. وتتلفّتين، ولا تنتبهين إنّي حولكِ أراقبُك، وحينما تطمئنّين أنّ أحدًا لا يراكِ،تمنحين نظرتكِ السحريّة لإناءِ ماء، فيستحيل شهدا، وتقبّلين رغيف خبز فيصير قطعة من الحلوى،وتحملين صحفة الطعام، فتتحوّل فور أن تلامسيها إلى تحفة ذهبيّة براقة....
وحينما ترى أسرتكِ كلّ ذلك، يصيحون في دهش:- أنّى لكِ هذا؟ فتضحكين ضحكات بلبليّة وتقولين:- هو خيال في عقولكم، لإنعكاس جمالي في عيونكم.وتضحكون جميعًا في سعادة. ثمَّ ها أنتِ ذي تغادرين المنزل، في ملابسكِ المحتشمة الأنيقة، الّتي تليقين عليها كأنّكِ خلقتِ لتكسبيها جمالها في عيون البشر.
تشقّينَ حياة الناسِ كحلم بهيج، كضوء في ليل، كزهرة فوّاحة بالعطر وسْطَ صحراء قائظة. ثمَّ ها أنتِ ذي أخيرًا أمام ناظريّ، تُعيدين إليّ رُوحي الّتي أخذتها بالأمس معك...
أخيرًا أختطفها من عينيكِ بلهفةٍ بعد طول غياب.ولكنّها عنيدة.. تصرُّ أن تبقى.. تصرخ، تئنّ، تتملّص..تجعلني أصارع عينيكِ بإستماتة، فأظلّ طيلة الوقت أتأمّلكُ وأعيش فيك، ولا أعي شيئًا ممّا حولي....
آآآآآآآآه يا حلم عمري!
ليتَكِ تعرفينَ أي دنيا هي الّتي أعيش فيها، حينما تقع عيناكِ في عينيّ، وتخترقان وجداني بلا عائق.لماذا لا تنظرينَ إليَّ العمر كلَّه؟ من قال إنّي سأغفل عنكِ لحظة واحدة ولكنّكِ دومًا مشغولة عنّي.
آآآآآآآآآآآآآآآه!
متى تُلاحظينَ أنَّ رُوحي حولَك؟
ليتكِ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
سيدتي النبيله السموّه...
حروفك كتراتيل الحنين تغوينا على التمسّك بهم وإن ابت السنّون الإنتظار.. وبعمق ذاتي خلّدتك مدى الحياه
ملاكاً طاهرا ليس كمثله بشر\\\
اسعد الله مساااااءك يالسموّه..بحروف من نور اشرقت بها شمس الكون .. وبعذب معانيك رغم نبرة الحزن والألم إلى الأعماق سرت وتهت ..
في بحور كلماتك أغرقتنا ونحن صامتون بل نطلب الزيادة في الغرق .. فمن يتأمّل مجرّد تأمّل في بحارك يرى أجمل قطرات اتّحدت لتكوّن أمواج متلاطمة يكون في احشائها النفيس من الجواهر والدرر الناادرة الجميله..
أيا تعويذة بطانتها أنتِ وكسوتها انا....أيا قصيدة تمردها انتِ وتألمها أنا.....
أيا بحرا مدهُ انتِ وجزره أنا....الدموع انا....الجرح انا...
لم تسلم روحي من طعناتك انتِ ..ولم ارتجي املاً منكِ انتِ .......قدري انتِ .....وانتِ انتِ !! احاسيس تتبلور من مزّق الليل وناى العشق يرتّل لحناً فريدا.....
كلمات تتشكّل من طيوف نسيم وكمان التخيّل يسري حلماً وأيداً تهب الفوضى على بتلات الروح ويرتدى الحياء ورده خجلاً فتزرع حرفها فى أبعد جذر وتخبىء صوتها فى أعمق نهر....
انفرد بنفسى اتحرّر من تعبى اقرأ الشعر اقلّب صفحات السيّاب أستحمّ بكلماته وأمسح التعب عن افكارى وأنعش احلامى المرهقه وأروي ظمأً مكتوماً يجثو في الخفايا وأوقظ النبض فى شرايينى وأجدّد عهدي لكِ وأجدّد عهدى للحياة.!
صعب جدا جدا ان تعشق انسان قلبه ينزف وكذلك هناك شعور موجع ان تقنع هذا الشخص انّك تختلف عن تلآخرين ؟!
دائماً ياالسموّه هناك امنيه قد لايبوح بها اللسان وتتلعثم الحروف على الشفاه وتذوب كما تذوب الحلوى فتسكن في اعماق القلب كرغبه حالمه وربّما واقع لاانعرفه ونتمنّاه في قدر مكتوب لنا...
لكل منا ياالسموّه عالم يعيشه قد يكون حزين وفد يكون سعيد..الحزن يجعل الإنسان يعيش هالة سوداء تحوطه كالإسورة حول المعصم إلاّ انتِ ياالسموّه جعلتي من حزنك لوحات كلّها ضياء ونور..
ياملاك الكووووون الجميلة صاحبة اللحن الحزين ارجوكِ لااتستعملي عزفكِ إلاّ للجمال
الحزن ليس ثوبك ياالسموّه ياذات الحسن والجمال اعزفي لنا سمفونية تنسينا الهم والأحزان فالأقدار جمعتنا ياالسموّه والأقدار ايضاً من فرقّتنا وتفرقنا..ولكل بدايه نهايه حتميه ياالسموّه .
ولكن الجميل ان تكون النهايه دائماً مفرحه وسعيده..الدنيا ياالسموّه لااتستحق ان نبكي عليها ولا ان نعيشها بين هم ونكد.. الدنيا بنظر العاشقين المحبين حديقة زهور وانفاسها نسمات صباحية تشبهك ياملااك الكووووون الجميلة..
فمساااااءك الخير كله ياجميلة ...
بوحك يطرب روحي فتتجلى اشراقة البدر
لروحكِ خمائل الورد
رعاك ِالله ,,,
|
|
|