عاشت جدة ليلة تاريخية فور إطلاق الانجليزي مارك كلاتينبرج، حكم مباراة نهائي كأس ولي العهد، صافرة النهاية معلنا تتويج الاتحاد باللقب على حساب النصر، بعد الفوز بهدف دون رد.
وخرجت الجماهير الاتحادية إلى الشوارع في مجموعات كبيرة تحتفل بالإنجاز الكبير، وطافت مواكب السيارات المزينة باللونين الأصفر والأسود، مطلقة أبواقها وأصوات المسجلات تصدح بالأهازيج الاتحادية التي اعتاد الجمهور الاتحادي ترديدها.
وتدفقت الجماهير إلى مقر النادي بشارع الصحافة ، للاحتفال بالكأس، وبذل رجال الأمن جهوداً كبيرة ، لمنع حدوث تكدسات مرورية في الشوارع المحيط بالنادي ، قبل أن تغلق تماما كافة المنافذ المؤدية إليه، خشية حدوث ازدحام جماهيري كبير، خاصة وأن النادي يوجد وسط كتلة سكانية.
واستمرت احتفالات الجماهير الاتحادية في الشوارع الرئيسية بالمدينة حتى الساعات الاولى من صباح اليوم.
وتكمن سر الفرحة العارمة في أن الفريق الاتحادي استطاع تحقيق لقب ، رغم الظروف القاسية والصعبة التي واجهت الفريق والنادي بصفة عامة من أزمة مالية وديون متراكمة على النادي، وقضايا مكدسة في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد النادي بسبب مستحقات لاعبين سابقين، فضلا عن خصم 3 نقاط من رصيد الفريق في مسابقة الدوري، وما صاحبها ما ترويج شائعات عن عقوبة متوقعة من الفيفا بتهبيط الفريق إلى الدرجة الأدنى، بسبب هذه القضايا.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
11-03-2017
