🔸والنعمة نعمتان: نعمة في الدنيا، ونعمة في الآخرة، فنعمة الدنيا متصلة بنعمة الآخرة في حقهم.
🔹وأما الكفار فهم منعمون في الدنيا، كما قال الله تبارك وتعالى: {كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين} أي تنعم، فهؤلاء الكفار عليهم نعمة في الدنيا، لكن في الآخرة عليهم العذاب واللعنة والعياذ بالله، أما المؤمن فإنه يحصل على النعمتين جميعا، على نعمة في الدنيا، ونعمة في الآخرة، حتى وإن كان فقيرا أو مريضا أو عقيما، أو لا نسب له، فإنه في نعمة، لقول الله تعالى: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} .
📒تفسير_سورة_الحجرات ( 32/1)
📒للشيخ محمد صالح ابن عثيمين رحمه الله
═══ ༻ 📖 ༺ ═══
🏛️ *القول الحسن*📜
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄༄༅
*وَخَيْرُ أُمُورِ النَّاسِ مَا كَانَ سُنَّةً*
*وَشَرُّ الْأُمُورِ الْمُحْدَثَاتُ الْبَدَائِعُ*
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄༄༅
*♻انشر جزاك الله خيرا.*
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك