قصة بر نسطرها هنا من إبن لمعلم ومربي أفنى جل حياته
في خدمة التعليم إنه الابن البار بوالديه /باسم
ابن المعلم القدير /علي جابر مدخلي
الذي تبرع بإحدى كليتيه لأمه قدم كليته لتعيش أمه
مما أثار قلب والده فرحا وابتهاجا بعد نجاح العمليه
فأرسل كلمة ولا أروع لقروب المعلمين
فأحببت أن أكتبها هنا لتكون ذكرى للاجيال القادمة لما فيها من تضحيات
بسم الله وبه نستعين :ربي لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد إذا رضيت
: مشاعري لا توصف أمتزجت برضى الرحمن ثم بالفرح والسعادة والسرور مرتكزة على إيمان مطلق بقوة تمسكي بحبل الله المتين
ورضائي بما كتبه لي وصبري واحتسابي ويقيني بأن الفرج قادم من إلهي لا محالة قال تعالى: (إن مع العسر يسرا)
وكل شئ مقدر من عند الله ومكتوب عنده قال تعالي :(إنا كل شئ أنزلناه بقدر)
والرضا بالأقدار والإحتساب عند الشدائد تعد قوة إيمان وحلقة وصل متينة بين الخالق والمخلوق، قال تعالى: (وبشر الصابرين.......)..
..وولدصالح بار بوالديه ضحى بحياته من أجل أغلى ما في الوجود
ما هو إلا دلاله واضحة بأننا خلقنا، وتربينا، وربينا أبناءنا، من أجل رسالة سامية رابطها العلاقة مع الله والإحسان للوالدين
قال تعالى : (ووصينا الإنسان بوالديه حسنا...) وقال صلى الله عليه وسلم :(بروا آباءكم يبركم أبناؤكم)...
ومنبع السعادة إن بيننا ومعنا أناس قلوبهم مرهفة بالمحبة وأحاسيسهم مليئة بمشاعر الود والوفاء.
فشكرا بعدد ذرات الرمل وعدد قطرات المطر وعدد أوراق الشجر لكل من أحس بما أحاط بنا، وشكرا لكل من تواصل معنا للإطمأنان،
وشاركنا المشاعر سواء من كان؛ والد أو والدة أو أخ أو أخت أو ابن أو صديق أوزميل أوقريب أوعزيز
،سأحفظ له الود ما حييت حفظكم ربي جميعا من كل مكروه ورزقكم الصحة والسعادة ،
وبارك الله فيكم وحفظ الود والمحبة بيننا وشكر مساعيكم
نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة والحمدلله رب العالمين.
محبكم .. 🌹 ( أبو باسم ) 🌹
هروب نيوز |
في لمسة وفاء .. باسم علي المدخلي يتبرع بكليته لأمه
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
10-05-2016
