"يعني: ياأيها المحب لربه، المشتاق لقر به ولقائه، المسارع في مرضاته ،
أبشر بقرب لقاء الحبيب ، فإنه آت ، وكل آت إنما هوقر يب، فتزود للقائه ، وسر نحوه، مستصحبا الرجاء ، مؤملا الوصول إليه، ولكن ، ما كل من يَدَّعِي يُعْطَى بدعواه ، ولا كل من تمنى يعطى ماتمناه ، فإن اللّه سميع للأصوات ، عليم بالنيات ، فمن كان صادقا في ذلك أناله مايرجو ، ومن كان كاذبا لم تنفعه دعواه ، وهو العليم بمن يصلح لحبه ومن لايصلح ".
[ تفسير السعدي/تيسير الكريم المنان في تفسيركلام الرحمن ]
وعمل الصالحات رجاء ما عند الله من الثواب الجزيل، فإن الله سيحقق له رجاءه ويوفيه عمله كاملا موفورا ، فإن ذلك كائن لامحالة؛ لأنه سميع الدعاء، بصير بكل الكائنات؛