التمحور حول المتعلم، ومؤشرات ذلك:
أن يهتم المعلم فيما يقدم للمتعلم من محتوى بمستوى نضجه وبيئته وبالعوامل البيولوجية في إكسابه للغة، كما أن المدخل الكلى يتأثر بعلم النفس ونظريات التعلم التي تركز على دور التعزيز والتشجيع والتفاعل الاجتماعي في التعلم.
أن يهتم المعلم بتنمية مهارات التفكير من خلال خلق بيئة غنية عاطفية حيوية تشجع الفهم والتفكير والتخيل والمقارنة ووضع الفروض والنقد.
أن يهتم المعلم بأنشطة التعلم والمواد التعليمية المألوفة التي تدعم اهتمامات الطفل، وتساعد على تكوين المعنى وإثراء لغته الخاصة، وتمنحه إحساسا با لسيطرة والثقة في التعلم.
أن يراعى المعلم اختلاف المستويات المتوقع الوصول إليها من تلميذ لآخر حسب المشاركة في الأنشطة، بينما الفصول التقليدية التي تعتمد على فروع اللغة، تحدد القدرة المتوقعة من المتعلمين.
أن يهتم المعلم بالجانب المعرفي متمثلا في قواعد اللغة وعناصرها، والجانب الوجداني متمثلا فيما يكتسبه المتعلم من قيم وميول واتجاهات.
أن يؤمن المعلم بقدرات المتعلم، ومن ثم العمل على زيادة تلك القدرات؛حيث إن من المبادئ المهمة في تعليم اللغة إيمان المدرسين واحترامهم لقدرات تلاميذهم كأفراد تنتمي إلى مجتمعات، واحترام هذه المجتمعات وعاداتها الثقافية التي تشكل جزءا من وسائل تعلمهم.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك