قال تعالى
*﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا﴾* *﴿لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّ﴾* *﴿تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾* *﴿أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا﴾* *﴿وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا﴾* *﴿إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا﴾* [مريم: ٨٨-٩٣] *⛔👊🏿كلام مهم وخطيرجداً جداً جداً👊🏿⛔* *🚦حكم تهنئة*
*النصارى بالكريسماس🚦* 🌴قال الله تعالى:
وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا
بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً
[الفرقان:٧٢] . قال أبو العالية وطاوس ومحمد ابن سيرين والضحاك والربيع بن أنس وغيرهم: هي أعياد المشركين 📌تفسير ابن كثير ج٣ ص٢٠٩٧ وقال ابن سيرين:
الزور هو الشعانين،
والشعانين: عيد للنصارى
يقيمونه يوم الأحد السابق لعيد الفصح ويحتفلون فيه بحمل السعف،
ويزعمون أن ذلك ذكرى لدخول المسيح عليه الصلاة والسلام بيت المقدس . 📌(كما في اقتضاء الصراط المستقيم ١/٥٣٧، والمعجم الوسيط١/٤٨٨،)📚 وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:
" *إيّاكم أن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم فإن السخطة تتنزل عليهم* " 📌رواه أبو الشيخ الأصبهاني والبيهقي
وقال أيضا:
*إجتنبوا أعداء الله في عيدهم* 📌رواه البيهقي عن / أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: 🌴قالَ الله تَعَالى:
*شَتَمَنِي ابْنُ آدَمَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَشْتُمَنِي وَكَذَّبَنِي وَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُكَذِّبَنِي أَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُه: إِنَّ لِي وَلَداً وَأَنَا الله الأَحَدُ الصَّمَدُ لمْ أَلِدْ وَلَمْ أُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لي كُفُواً أَحَدٌ وَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّاي فَقَوْلهُ: لَيْسَ يُعِيدُنِي كَمَا بَدَأَنِي وَلَيْسَ أَوَّلُ الخلْقِ بَأَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ إِعَادَتِهِ* 📌(صحيح الجامع)
مسند أحمد بن حنبل- صحيح الإمام البخاري- سنن النسائي ⛔( منقول)⛔⛔⛔ 🔴👈ما هو اعتقاد النصارى في هذا اليوم⁉
يعتقد النصارى أن هذا اليوم هو الذي ولد فيه ابن الله
*(تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً)* عيسى عليه الصلاة والسلام وهو بريء منهم، ويعتقدون أن الله عزّ وجل يحتفل بميلاد ابنه عيسى في هذا اليوم. تعالى الله عمّا يقول الظالمون علواً كبيرا)ويمثلون بذلك على ما يسمونه
*🚦بابا نويل🚦* ومعناه الإله الأب ، يقصدون به الله عزّ وجل وأنه يأتي ويوزع الهدايا كل سنة على الناس والعياذ بالله سبحانه وتعالى عمّا يقول الظالمون علواً كبيرا. (٤٠٤) سئل الشيخ بن عثيمين رحمه الله 🚫عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس⁉ 🚫وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به⁉ 🚫وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة⁉ 🚫وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذكر بغير قصد⁉ وإنما فعله إما مجاملة أو حياء أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب⁉ 🎯👈وهل يجوز التشبه
بهم في ذلك⁉ فأجاب رحمه الله : *🔴تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق👌* كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه ( أحكام أهـل الذمـة ) ،
حيث قال : ⛔وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنيهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو : تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنـزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله ، وأشد مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - . ⛔وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم ، لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعـائر الكفر ، ورضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحـرم على المسلم ان يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما 🌴قال الله تعالى:
﴿إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾
[الزمر: ٧] 🌴وقال تعـالى:
﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾
[المائدة: ٣] ⛔ وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا . وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك ، لانها ليست بأعياد لنا ، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم ، إلى جميع الخلق ، 🌴وقال فيه:
﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
[آل عمران: ٨٥] ⛔وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها، لما في ذلك من مشاركتهم فيها. ⛔وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
*من تشبه بقوم فهو منهم* 📌صححه الألباني في صحيح الجامع. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم : " ⛔مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهى كلامه - رحمه الله - . 📌(من كتاب مجموع فتاوى رسائل بن عثيمين رحمه الله تعالى ج٣ ص٤٦،٤٥)
.- 🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك