ثبت في صحيح مسلم أن اليوم العاشر من محرم ( أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكرًا ) .
عليك أن تجلس لحظة وقت الغروب تتأمل أن شمس هذا اليوم غربت على هلاك أكبر طاغية عرفته البشرية، هلاك الفرعون الأكبر، بعد أن كان في الصباح يجلس أمنا بين جنوده في قصره ، وكان الجند حوله ملء السمع والبصر ,, استدرجه الله للبحر حتى أغرقه وجنده . " وإن جندنا لهم الغالبون " .
صامه موسى شكرًا ، وكيف لا يشكر على مصارع الظالمين وهلاك الطواغيت ,
يوم هلاك الفرعون وقد قال الله عنه { يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار } ويأتي أحدهم ويقول نحن أحفاد الفراعنة ، هل تفتخر بجدك الأكبر الذي ذهب إلى جهنم ، عليك أن تنتسب للإسلام ولا ترضى به بدلًا .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك