حينما تكون معلما ً ..
قد اخترت أشرف مهنة وأعظم رسالة ..
فأخلص النية واحتسب الأجر عند الله ..
ولا تضع هذا التعب الشديد والجهد الكبير ..
لأن كل عامل في هذا الميدان فإنه سيتعب ..
لكن شتان .. بين من يتعب وهو مأجور ومن يتعب بلا أجر ..
فإذا فطنت لهذا الأمر .. وتذكرته جيدا .. حمدت الله عليه ..
فاعتادت نفسك وانقادت وارتاحت .. وصارت تبذل من حيث لا تشعر ..
ثم تجد نفسك تتلذذ به ..
في حين ستصدم بمن يقول لك :
لماذا تعمل وتتعب نفسك ..
ريح عمرك يا رجال ! متعب نفسك ع الفاضي .. وش لاقي من هالخرابيط ..
وما درى أنك مستمتع .. وهو قد شقي وهو لم يعمل .. !
طالبان .. في الساحة يتمشيان ويمرحان ..
ربما يتهامسون ..
ما أروع الأستاذ هذا اليوم حينما قص لنا تلك القصة ..
وما أجمل حديثه ..
أتمنى لو يحضر عندنا كل يوم ..
إنه يضاحكنا ويداعبنا ويلعب في الملعب معنا ..!!
حريص ٌ علينا .. يسأل عنا .. يتفقدنا دائما ً ..
لنذهب ونسلم عليه .. هيا .. تعال معي ,,
وراء كل طالب عظيم معلم عظيم
و
وراء كل منتدى عظيم مبدع عظيم
هو أنت أيها المبدع
(والمعلم الذي يتقرب من تلاميذه تجده مرتاح البال قادرعلى جذبهم ولفت انتباههم لدرسه بكل بساطه
والذي يتعذر بالأعذار الواهيه ولا يقوم بأداء درسه وحصته ولا يجهد نفسه من أجل تلاميذه تجده غير مرتاح البال
غير مرغوب من قبل التلاميذ )
حفظك الله على طرحك المميز
أبو عبدالعزيز