*👈🏻المرأة إذا فسدت تدمر المجتمع مثل القنابل الموقوتة فلا بد أن يحافظ عليها و لابد أن تضبط بالضوابط الشرعية.*
*✍🏻قال العلامة الفوزان -حفظه الله-:*
*(فيجب أن نعرف أنه لا يركز على الإنكار على المتشددين فقط و يترك المتساهلون بل ينكر على هؤلاء و هؤلاء و يحذر من هؤلاء و هؤلاء و يبين الطريق الصحيح في هذا الأمر حتى لا يلتبس على الناس،*
*👈🏻فإذا تكلم هؤلاء و نادوا بالتساهل و التسامح و التسيب أو قام الغلاة و المتشددون و نادوا بالتشدد و التطرف فلا يجوز لنا أن نسكت،*
*👈🏻لا يجوز لأهل العلم أن يسكتوا بل يجب أن ينكروا على الطرفين و أن يبينوا الطريق الصحيح للأمة لئلا يضلوها لا يضلها المتشددون فيخرجونها عن مسارها و لا يضلها المتساهلون المتميعون فيضيعون دينهم فيجب على العلماء أن يبينوا هذا و يجب عليكم أنتم بالذات وأنتم طلبة كلية الشريعة و كذلك المشايخ الذين يدرسون في هذه الكلية المباركة*
*✍🏻فيجب على كل مسلم يدرس في كل مجال يجب أن يبين هذا لطلابه خصوصاً في هذا الوقت التي اشتدت فيه الحاجة و كثرت فيه الأصوات والشيطان لعنه الله ينظر في ابن آدم فإن رأى فيه حباً للخير ورغبةً في الخير ,حَمَلَه على التشدد و الزيادة ليخرجه عن الطريق السوي وعن الوسطية و إن رأى منه محبةَ للشهوات محبةَ للكسل زاده من الشهوات و الكسل و من الضياع من تضييع الواجبات حتى يخرجه إلى جانب السلبية , فهو حريص على أن يخرج المؤمنين من الطريقين من طريق الزيادة و التشدد و من طريق التساهل و التسيب إلا من رحم الله و اعتصم بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و على اله و سلم و بما عليه سلف هذه الأمة فإن هذا الذي يعجز الشيطان و يدحره نسأل الله يجعلنا وإياكم من هؤلاء من أهل الوسط في الدين الله عز وجل فهذا أمر مهم و هذا جانب عظيم فيجب أن يلقن الطلاب من سن الصغر أن يلقنوا هذا المبدأ مبدأ الوسطية في دينهم*
*و الحمد لله المقررات و الكتب التي ندرسها كلها تحمل هذا المنهج منهج الوسطية لكن الشأن في من يفهمها و من يوصلها إلى أذهان الطلاب و يبينها لهم و يحثهم عليها هذا هو الشأن و إلا وجود الكتب من دون أن تقرأ و من دون أن تشرح و تبين لا يجدي شيئاً و هذا هو شأنكم في هذه الكلية المباركة أن عملوا الطلاب الطريق الوسط لأننا الآن في أشد الحاجة إليه لكثرة الأصوات المنادية للإخراج منه إما إلى الغلو و التطرف و سفك الدماء و التخريب*
*وإما إلى التساهل و الضياع و تعطيل الحدود و تعطيل الشريعة و تنحية الشريعة عن الحكم و الحث على العري و السفور و إخراج المرأة عن مسارها الصحيح إلى مسارات أهل الضلال وأهل الضياع*
*👈🏻لأن المرأة إذا فسدت تدمر المجتمع مثل القنابل الموقوتة فلا بد أن يحافظ عليها و لابد أن تضبط بالضوابط الشرعية.*
*👈🏻و الرجل كذلك لكن المرأة فيها فتنة و الفتن على قسمين :*
*👈🏻فتن الشبهات و هذه في العقيدة و فتن الشهوات و هذه في الأخلاق و السلوك و الشيطان و أعوانه من شياطين الإنس والجن يروجون هذه الشبهات على الناس*
*👈🏻إما في عقيدتهم في الشبهات و التشكيك و الإلحاد و إما في أخلاقهم و في سلوكهم في إتباع الشهوات (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً)*
*👈🏻هذا من باب التحذير من أصحاب الشهوات و أصحاب الشبهات يجب أن نكون على حذر .)*
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك